اجتماع مثمر للجنة الأولمبية مع الاتحادات الرياضية

أكد سعادة إبراهيم عبد الملك أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية أهمية تحقيق نتائج أفضل في الدورة العربية للألعاب الرياضية التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 11 إلى 25 نوفمبر المقبل مقارنة بنتائجنا في الدورة السابقة بالجزائر ودورة الألعاب الآسيوية في قطر، وقال سعادته: ''إن اتحاداتنا المشاركة مطالبة بالوصول إلى افضل النتائج والإنجازات وبما يفوق إنجازاتنا في الجزائر وقطر تماشياً مع توجهات القيادة السياسية بتحقيق الإنجاز تلو الآخر، بحيث تكون مشاركتنا فاعلة وأن نكون عند حسن ظن القيادة السياسية''· وأضاف أن كل الاتحادات تعرف هذه الحقيقة، والتي تأتي في إطار الاستراتيجية التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وخاطب إبراهيم عبد الملك ممثلي الاتحادات قائلاً: ''وفرنا لكم كل شيء، والأمر مرهون بكم وبطريقة إعدادكم للاعبين، مع تقديرنا الكامل لكل الجهود التي تبذلونها''· جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الأولمبية الوطنية مع الاتحادات الرياضية المشاركة في الدورة العربية، والذي عقد مساء أمس الأول بمركز إعداد القادة بدبي بحضور سعادة عبيد سالم الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية وعادل السيد السكرتير الفني للجنة· وركز الاجتماع على عدة نقاط مهمة أبرزها مسألة التقيد بمكافحة المنشطات، وإجراء فحص للاعبين قبل انطلاق فعاليات الدورة، والتقيد بذلك خلال أيام الدورة، وقال إبراهيم عبد الملك بهذا الخصوص: ''إن فحص المنشطات سوف يطبق في الدورة''، مشيراً إلى أن ''العينة'' يمكن أن تؤخذ من اللاعب في أي مكان، وعلى هذا الأساس يجب أن تعدوا لاعبيكم لفحص المنشطات· أما المسألة الثانية التي ركز عليها المجتمعون، فتتعلق بالإجازات وهو الموضوع الذي أثاره إبراهيم العسم نائب رئيس اتحاد الطاولة، والذي أجاب عليه أمين عام اللجنة الأولمبية بكل وضوح منطلقاً من مخاطبة الهيئة لكل الدوائر والمؤسسات الحكومية بالتعاون وتطبيق قرار مجلس الوزراء والذي يحمل توقيع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأردف عبد الملك قائلاً: ''إن هذا الموضوع لا يتوقع أن ينتهي بهذه السرعة، ولابد من المتابعة وتأكيد منح اللاعبين الإجازات المطلوبة حتى نضمن مشاركة فعالة من لاعبينا ومنتخباتنا الوطنية آملاً ألا تكون هناك أي مشكلات في الإجازات''· البند الثالث - الذي تناوله إبراهيم عبد الملك - يتعلق بضرورة الإسراع بتسليم الاستمارات الخاصة باللاعبين والجهازين الاداري والفني حتى يتسنى للجنة الأولمبية إرسال تلك الاستمارات للجنة المنظمة لاستخراج البطاقات اللازمة لكل افراد البعثة، وذكر عبد الملك أن اللجنة الأولمبية ستفتح الأبواب أمام الاتحادات المشاركة لتسهيل مهمتها وتحديد مهلة تسلم الاستمارات حتى 15 سبتمبر الحالي أي تمديد الموعد لمدة خمسة أيام حتى يتسنى للاتحادات موافاة اللجنة الأولمبية بأسماء وفدها، محذراً من أي تأخير، ومؤكداً أن اللجنة المنظمة ليست مسؤولة عن تأخير استخراج البطاقات· البند الرابع يتعلق بضرورة الوجود يوم 11 سبتمبر للمشاركة بفعالية في حفل الافتتاح خاصة المنتخبات التي تتزامن مسابقاتها مع بداية الدورة أو بعد يومين من بدء منافساتها، وقال ابراهيم عبد الملك: ''إن اللجنة الأولمبية مستعدة لتحمل نفقات اقامة المنتخبات اعتباراً من 10 سبتمبر، وتسهيل مهمة الفرق التي تصل قبل موعد مسابقاتها أو التي ترغب في عمل مرحلة إعداد أخيرة في مصر''، مؤكدا أن المشاركة في طابور العرض تظهر حجم الوفد واهتمامه بهذا الحدث، وأوضح ابراهيم عبد الملك أن بعض الألعاب ومنها كرة القدم ستكون حكماً في حفل الافتتاح؛ لأن مسابقاتها تبدأ مع انطلاقة الدورة· محطات سريعة - أكد إبراهيم عبد الملك أن العبء الأكبر يقع على عاتق الإداريين الذين سيتحملون مسؤولية لاعبيهم، قائلاً: ''إن القضية ليست سهلة سواء من ناحية الإقامة أو التنقلات أو حتى الحصول على جداول التدريب، وعلى هذا الأساس يجب أن نكون مستعدين لكل هذه الأمور''· - قال إبراهيم عبد الملك: ''إن الزي الرسمي سيكون الغترة والعقال، فيما ترتدي الأجهزة الفنية والإدارية (بذلات) رياضية''، واضاف أن ''النوخذة للملابس الجاهزة'' سيقوم بترتيب وتجهيز ملابس الوفد· - طلب ممثل اتحاد الشطرنج تأجيل امتحانات بعض اللاعبات المشاركات في الدورة، وسيتم التنسيق مع اللجنة الأولمبية بهذا الخصوص· - تمت الموافقة المبدئية على طلب اتحاد الكاراتيه بمشاركة العدد الذي يرتأيه خاصة بعد إحرازه الميدالية البرونزية في البطولة الآسيوية، بحيث تكون الموافقة النهائية متوقفة على موافقة اللجنة المنظمة للدورة· - اعتذر إبراهيم عبد الملك عن اقتراح ممثل اتحاد ألعاب القوى بضم إداري إضافي لوفده وعلى حساب الاتحاد نفسه؛ لأن الوفد العام ملزم بالعدد الرسمي وهو (250) حتى لو تحملت الاتحادات تكاليف وفدها الإضافي· - طلب اتحاد الدراجات رفع العدد من 13 إلى 16 نظراً لوجود حكمين مرافقين، وتمت الموافقة على طلبه· - طلب اتحاد المعاقين أن يكون عدد وفده 20 شخصاً، وقد تلقى الاتحاد وعداً من إبراهيم عبد الملك بالتنسيق والسعي مع اللجنة المنظمة إلى زيادة العدد بالرغم من تحديد اللجنة 10 أشخاص· - أربعة اتحادات فقط أرسلت تقاريرها عن معسكراتها الداخلية والخارجية، وقد تمت مطالبة باقي الاتحادات بموافاة اللجنة الأولمبية بتقاريرها· - ذكر إبراهيم عبد الملك أن الرؤية غير واضحة حتى الآن بالنسبة لمسابقة القدرة قائلاً: ''إن هذه الدورة ستتضح في الأيام المقبلة''· - طالب أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية بإجراء الفحص الطبي الشامل تحت اشراف مركز الطب الرياضي، وأضاف أن الإمارات معفاة من التطعيم، لكنه طالب الاتحادات بضرورة التطعيم نظراً لاختلاط لاعبينا بباقي لاعبي الدول الأخرى المشاركة في الحدث· -أرسلت خمسة اتحادات مواعيد وصولها إلى مصر، وهي: الشطرنج، والبولينج، والسباحة، والطاولة، والملاكمة· - أوضح ممثل اتحاد الفروسية أن الوفد سيكون موجوداً في مصر يوم 15 أكتوبر، حيث سيشارك في بطولتين قبل انطلاق الدورة العربية· - ذكر إبراهيم عبد الملك أن الاتحادات الجماعية ستواجه مشكلات كثيرة في حال تأخير كشوفاتها قائلاً: ''إن اللجنة الأولمبية لن تكون مسؤولة عن حجوزات الاتحادات في حال تأخيرها لكشوفاتها''· - تم توجيه وفد اللجنة الأولمبية الموجودة في مصر حالياً بالبحث عن مقر إقامة بديل لوفد الشطرنج، ونقل الوفد من المركز الأولمبي في المعادي إلى مكان آخر مناسب· - تشارك في الدورة الاتحادات التالية: القدم، والسلة، والرماية، والفروسية، والشطرنج، والكاراتية، والبولينج، وألعاب القوى، والسباحة، والدراجات، والملاكمة، والمصارعة، والجودو، وكرة الطاولة، والمعاقين، أما بخصوص الشراعية فإن الصورة النهائية لم تتضح حتى الآن، وفيما يتعلق بالرماية فإنها تشتمل على مشاركات للرجال والسيدات، وكذلك بالنسبة للدراجات والشطرنج والمعاقين والكاراتية·