محسن البوشي (العين)
أجمع مواطنون في العين أن التوجيهات الكريمة بتوجيه المشاريع والمبادرات المنبثقة عن عام الخير لتخدم أسر الشهداء تعكس في مضمونها جانبا من القيم والعادات الأصيلة لمجتمع الإمارات وتجسد أسمى معاني النبل والوفاء للتضحيات الكبرى التي بذلها شهداء الوطن الأبرار في سبيل الدفاع عن الحق والشرعية وقضايا الأمة وذلك التزاما بالنهج الثابت الذي تمضي عليه القيادة العليا الرشيدة.
وقال المواطن سعود العامري: إن دولة الإمارات جبلت ومنذ تأسيسها على فعل الخير وهو النهج الذي اتبعه ومضى عليه المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وحتى وفاته، طيب الله ثراه، فإذا كانت الدولة هذا نهجها في العموم فكيف الحال مع أبنائها البررة الذين ذهبوا إلى ساحة الواجب لتلبية نداء الوطن والدفاع عن أرضه ومكتسباته، ومن هنا يتأكد لنا أن التوجيهات الكريمة التي صدرت أمس في واحة الكرامة في أبوظبي بتوجيه مشاريع ومبادرات عام الخير لصالح أسر الشهداء، أصابت أهلها، فما من شك أن أسر الشهداء هم أولى وأحق بكل الدعم والمساندة والتكريم بعد أن قدموا أغلى ما يملكون فداء للوطن.
وثمن المواطن صغير سعيد الظاهري كثيراً هذه المبادرة الكريمة الطيبة التي صدرت عن اجتماع واحة الكرامة بأبوظبي أمس بتوجيه مبادرات ومشاريع عام الخير لخدمة ودعم أسر الشهداء بناء على التوجيهات الكريمة التي أعطاها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أن تلك التوجيهات الكريمة والتي تعكس في مضمونها مدى تقدير القيادة الرشيدة لتلك التضحيات الكبرى التي بذلها هؤلاء الأبناء البررة في ساحة الواجب، سيكون لها بالغ الأثر في نفوس آباء وأمهات وذوي الشهداء.
واعتبر المواطن سعيد الشبلي (موظف) أن توجيه مشاريع ومبادرات (عام الخير) لصالح أسر الشهداء أمر يجسد وبصدق مدى اعتزاز دولة الإمارات حكومة وشعباً، وفخرها بالتضحيات الكبرى التي بذلها ضباط وجنود قواتنا المسلحة الباسلة في ساحة الواجب.
أما سعيد الكعبي (موظف) فقال: المبادرة التي صدرت عن اجتماع (واحة الكرامة) بأبوظبي تأتي تقديراً وتثميناً لتضحيات أبنائنا الأخيار الذين رفعوا راية الوطن عالية خفاقة في ساحة الواجب، وهبوا لتلبية نداء الوطن، فاستشهدوا في سبيل الواجب ليخلدوا أسماءهم في ذاكرة الوطن بحروف من نور.
عدد اليوم
