13 سبتمبر 2007 00:14
ذكر خبراء خلال حضورهم إلى مؤتمر في فيينا أن الاتجار في البشر في أوروبا يتزايد كما أصبحت مكافحته صعبة للغاية في ظل القوانين الحالية· وركز مؤتمر عقدته منظمة الامن والتعاون في أوروبا والذي استغرق يومين على ضحايا الاتجار في البشر·
وقالت إيفا بيودت الممثلة الخاصة للمنظمة بشأن الاتجار في البشر إن النمط العصري للاسترقاق هو بالفعل ثاني أكثر العوامل الاقتصادية أهمية في العالم طبقاً لبعض التقديرات· وقالت إن قانون مكافحة الاسترقاق ضعيف للغاية في أغلب الدول مما يزيد من صعوبة التغلب على نظام الاسترقاق المعقد بالفعل·
ويمكن أن تساعد أيضا قواعد معينة للترحيل والاقامة في بعض البلاد على الاتجار في البشر وتسهيل اختفاء الاشخاص عن الانظار· واقترحت البرتغال التي تتولى حالياً رئاسة الاتحاد الاوروبي خلال المؤتمر وضع قانون موحد·
ومن المصاعب الكبيرة الاخرى عدم توافر المعلومات حيث لا توجد احصائيات عن عدد الضحايا ولكن التقديرات توضع بالملايين وأكبر مجموعة هي الفتيات الصغيرات اللائي يرغمن على ممارسة الدعارة كما أن هناك أدلة على أن أوروبا في طريقها لتكون أكبر بؤرة لإنتاج البرامج الإباحية عن الأطفال·
كما يرى الخبراء زيادة في التجارة في البشر لغرض التسول حيث إن الطفل المتسول يمكن أن يجمع عدة مئات من اليورو في اليوم· ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هي أكبر منظمة أمن في العالم حيث يمتد أعضاؤها البالغ عددهم 56 دولة من أميركا الشمالية إلى آسيا الوسطى·
المصدر: فيينا
عدد اليوم
