مختبر مراقبة الأرض ينتج «فيديو مراحل تطور أبوظبي»

انتهى مختبر مراقبة الأرض والاستشعار البيئي عن بعد، التابع لمعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، من إنتاج شريط فيديو حول التطور والتوسع العمراني الذي شهدته مدينة أبوظبي على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية. وأعلن معهد مصدر أمس أن المشروع يعتبر واحداً من المشاريع التي يعمل عليها المختبر الموجود ضمن المعهد، بهدف تسليط الضوء على مراحل النمو المختلفة للإمارة، لافتاً إلى أنه تم استقاء بيانات الأقمار الاصطناعية المستخدمة في الفيديو من وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، وإدارة المسح الجيولوجي الأميركية. ويشارك مختبر مراقبة الأرض والاستشعار البيئي عن بعد في معهد مصدر حالياً في عدد من المشاريع البحثية التي تركز على تطوير أدوات “ساتلية” جديدة للتنبؤ، وكشف رصد الأخطار البيئية المختلفة في الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي، ويشمل ذلك رصد نوعية المياه الساحلية من الفضاء، ورسم خرائط محتملة للشمس والرياح، والكشف عن الغبار، ورصد غطاء الأرض، ورسم خرائط حرارية للمناطق الحضرية. ويتولى إدارة المختبر الدكتور حسني غديرا، ويضم فريقاً من 3 باحثين من حملة الدكتوراه، ومن مهندس واحد في مجال تكنولوجيا المعلومات، و7 من مساعدي البحوث، وكانت وكالة ناسا اختارت مؤخراً مختبر مراقبة الأرض والاستشعار البيئي عن بعد في معهد مصدر كواحد من سبعة مواقع عالمية لاختبارات ما قبل الإطلاق لقمر اصطناعي جديد خاص بمراقبة الأرض، والمقرر إطلاقه من قبل الوكالة في عام 2014، وبالتعاون مع وكالة ناسا. وسيقوم المختبر بإجراء دراسة تجريبية مشتركة لمدة أربع سنوات حول تقييم الغبار المتطاير لهذه البعثة الفضائية الجديدة. ويمتلك المختبر محطة استقبال فضائي خاصة به، ويتلقى بيانات آنية من الأقمار الاصطناعية التابعة لوكالة ناسا والوكالة الأوروبية للفضاء، وبرمجيات متطورة من أجل معالجة بيانات الأقمار الاصطناعية وتحليلها.