الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كشف المنشطات يغازل الساحرة المستديرة

كشف المنشطات يغازل الساحرة المستديرة
13 سبتمبر 2007 02:02
بعد الاحتراف تأتي خطوة الكشف عن المنشطات كضرورة منطقية على ساحة كرة القدم الإماراتية حتى لا يلجأ البعض ولو كانوا قلة قليلة إلى تسديد فاتورة الاحتراف بالجرعات المنشطة بديلاً عن الجهد والعرق!!·· وإذا كانت أحداث سابقة - بالرغم من ندرتها - قد وقعت بالفعل، فما المانع في أن يفكر البعض في ظل متطلبات الاحتراف الذي بدأ فعالياً على ساحة كرة القدم أن يلجأ إلى تعاطي المواد المنشطة ولو بجرعات خفيفة ليعوض - مثلاً - هبوطاً في مستوى اللياقة أو تراجعاً في الأداء حتى لا يفقد أسهمه في صراع الاحتراف الضاري· وإذا كانت تكهنات قد انطلقت عبر المواسم الأخيرة تتساءل عن سر التذبذب الشديد في مستويات بعض اللاعبين والفرق من القمة إلى القاع والعكس بصورة فجائية في تلميح إلى شبح المنشطات، فإن تطبيق فحوص المنشطات على الدوري والكأس وسائر المسابقات المحلية في كرة القدم سوف يقطع الشك باليقين ويخلق نوعاً من الانضباط ويحذف من خيال البعض - لاعبين أو مدربين وإداريين - مجرد التفكير في اللجوء إلى المواد المنشطة وقت الأزمة كمخرج سحري مؤقت إلى حين استرداد المستوى أو تخطي مباراة صعبة· وقد صار السؤال الذي يطرح نفسه الآن ونحن على وشك بداية مرحلة جديدة تجرى فيها الفحوص على عينة عشوائية من لاعبي كرة القدم بعد المباريات الرسمية مباشرة، هو كيف يتم الفحص؟ وعلى من ؟ وفي أي مباريات؟ وأين وكيف يتم تحليل العينات ؟ ومتى ومن يعلن النتائج؟ وكيف تكون العقوبات إذا وقعت؟ وما هي وسائل التظلم وغيرها من علامات الاستفهام حول آليات التطبيق التي نكشف الستار عن هيكلها العام وما وصلت إليه حتى الآن في هذا التحقيق· بداية أعلن الدكتور أحمد الهاشمي رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات أن اللجنة قد اتخذت الترتيبات كافة وأجرت جميع الدراسات اللازمة للتطبيق وأكملت إعداد الكوادر المؤهلة وإذا ما قرر اتحاد الكرة البدء عملياً في إخضاع مسابقاته لاختبار المنشطات فنحن مستعدون من اليوم قبل الغد وقد مهدنا لهذه الخطوة بدراسات تثقيفية لمختلف العناصر سواء لاعبين أو مدربين وإداريين حول طرق كشف المنشطات وخطورة تعاطي المواد المنشطة وغيرها من المعلومات الضرورية حول هذا الأمر باللغتين العربية والإنجليزية، وقمنا بتدريب عدد كبير من الكوادر الوطنية للقيام بالعمل الفني وأخذ العينات، كما دربنا الكوادر اللازمة كافة للقيام بالعمل من بدايته حتى النهاية· وأوضح د· أحمد الهاشمي قائلاً: ''إننا كلجنة وطنية نتعاون مع كل الألعاب، وليس كرة القدم فحسب، ونحن مستعدون في حال طلب أي اتحاد رياضي التعاون معنا في تطبيق اختبار المنشطات على مسابقاته أو مشاركاته محلياً أو دولياً لأن نلبي النداء ونؤدي المهمة على الوجه الأكمل''· وأضاف: ''سبق أن تعاونا مع جهات كثيرة مثل الاتحاد الآسيوي في كأس العالم للشباب التي استضافتها الدولة عام ،1996 كما ساهمنا في تطبيق كشف المنشطات على العديد من المنتخبات الوطنية خلال عدد من مشاركاتها الدولية''· وأشار الدكتور الهاشمي إلى أن الكرة أصبحت في ملعب اتحاد الكرة وهو الجهة التي تقرر متى يبدأ التطبيق، ونحن علينا آليات التنفيذ ويشرفنا أن نتعاون معه ومع سائر الاتحادات الأخرى في هذا الصدد· اسكندر يكشف آليات التنفيذ: النتائج تبلغ للاتحاد الدولي ولا يمكن التلاعب فيها رسم الدكتور مجدي اسكندر عضو اللجنة الوطنية للكشف عن المنشطات النقاب عن ''خريطة الفريق'' الخاصة بآليات تنفيذ الفحوص على لاعب كرة القدم والتفاصيل الخاصة بأخذ العينات وإجراء التحاليل وإعلان النتائج وحقوق التظلم وغيرها من المراحل التي تمر عبرها كشوف المنشطات في كرة القدم· في البداية قال: ''آليات التنفيذ لم يصدر بها قرار حتى الآن، وهي بين أيدي اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات ونحن كلجنة طب رياضي نساعد بالكوادر المؤهلة صاحبة الخبرة''· وأضاف: ''منذ 4 سنوات نجري الكشف عن المنشطات في المجال الرياضي، وإن لم يكن بطريقة دورية وعلى سبيل المثال أجريناه على اللاعبين الذين شاركوا في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة بالدوحة وقبلها على الفرق واللاعبين المشاركين في الدورة العربية، حيث اخترنا عينات عشوائية من لاعبي المنتخبات المشاركة، وأجريت عليها فحوص كشف المنشطات، اضافة إلى أن هناك اتحادات تحرص على إجراء هذا الكشف بصفة دورية مثل اتحاد بناء الأجسام الذي يجريها دورياً على كل البطولات الخارجية التي يشارك فيها''· وأضاف: ''منذ عام تقريباً بدأنا في إعداد دراسة خاصة بتطبيق كشف المنشطات على كرة القدم بتوجيه من اللجنة الأولمبية، لذلك فإن الأمر لا ينطوي على مفاجأة، وقد تم إعداد الدراسة كاملة، وهي الآن لدى الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية هي تشمل كل تفاصيل آليات التنفيذ، حيث تجري دراستها حالياً تمهيداً لصدور قرار الهيئة، وأتصور أن القرار سوف يصدر خلال أيام - كما أشار إبراهيم عبد الملك الأمين العام خلال مؤتمر صحفي أُقيم مؤخراً''· التكاليف تحدد العدد وأضاف الدكتور مجدي اسكندر: ''ان هناك بعض النقاط التنفيذية في حاجة إلى حسم منها على سبيل المثال هل يتم الكشف على كل المباريات في المسابقات المحلية والدولية أم على بعضها فقط·· وهذا الأمر سوف يتقرر بالتعاون مع اتحاد الكرة، حيث سيكون القرار مربوطاً بالتكاليف، حيث إن العينة الواحدة تتكلف في المتوسط بين ألف و1200 درهم، فإذا كنا في المباراة الواحدة نختار 4 لاعبين بواقع اثنين من كل فريق لإجراء الفحص فإن التكلفة سوف تتراوح بين أربعة وخمسة آلاف درهم، وعلى ضوء التكلفة الاجمالية سيتم الحسم فيما إذا كانت الفحوص سوف تشمل المباريات جميعاً أم بعضها فقط''· وقال: ''يجب توفير مراكز لأخذ العينات في كل الملاعب التي تقام عليها المباريات تنطبق عليها شروط الهيئة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) وهذا المركز أو المحطة يتكون عادة من غرفتين متصلتين الأولى لأخذ العينة وملحقة بها دورة مياه، والثانية عبارة عن استراحة مزودة لا يسمح لأحد غير المختصين بدخول هذه المحطة وتظل مغلقة ولا تفتح إلا لأخذ العينات ولا أظن أنه صدر تعميم للأندية بتجهيز هذه المراكز''· ومضى مؤكداً: ''يبدأ تنفيذ الفحص عقب كل مباراة مباشرة عن طريق طبيب و4 مساعدين نسميهم ضباط اتصال، أو مساعدين نعطي كل ضابط منهم رقم اللاعب الذي تقرر إجراء الفحص عليه بواقع اثنين من لاعبي كل فريق في المباراة الواحدة·· ويقوم الضابط مع صافرة الحكم مباشرة بمرافقة اللاعب كظله من الملعب حتى مركز الفحص ولا يسمح له قبل ذلك بالتوجه إلى أي مكان آخر ويمكن لأحد الإداريين أن يرافق ثنائي اللاعبين الذي وقع عليه الاختيار لاجراء الفحص وهو عبارة عن عينة من البول''· معامل بماليزيا وتونس بعد ذلك يتم ارسال العينات بطريقة رسمية إلى المعامل لاجراء الكشف والتحاليل اللازمة وهناك واحد من ثلاثة معامل رسمية مطابقة للمواصفات ومصرح لها دولياً هي الأقرب إلينا والأقل تكلفة والأكثر سرعة ونحن نتعامل معها منذ ما يقرب من خمس سنوات أولها في ماليزيا والآخران في تونس والمانيا·· والجدير بالذكر أن المعامل المعترف بها من الهيئة العالمية لمكافحة المنشطات تتراوح بين 30 و35 معملاً في كل قارات العالم أقربها هذه المعامل الثلاثة إضافة إلى معمل رابع في لندن لكننا نبحث عن الأسهل من حيث ظروف الطيران وسرعة وصول العينة· ولكل من هذه المختبرات أسعاره الخاصة وطريقته في العمل ويتوقف السعر أيضاً على المدة التي نختارها لاخطارنا بالنتيجة فإذا طلبناها خلال 48 ساعة، فإن الأمر يختلف عما إذا طلبناها خلال اسبوع وهذا يختلف بدوره عن انهاء التحليل في أسبوعين وكل ذلك مشمول في التقرير الذي رفعناه إلى الهيئة العامة واللجنة الأولمبية حتى تكون الالتزامات واضحة عند اتخاذ القرار· وقال الدكتور مجدي اسكندر إن هناك لجنة خاصة بأخذ العينات ولجنة خاصة بإعلان النتائج حيث إن الإعلان لا يتم مباشرة ولكن بعد خطوات عديدة·· فبمجرد معرفة النتيجة يقوم المعمل بارسالها لنا وكذلك إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والهيئة العالمية لمكافحة المنشطات لذلك فنحن لا نستطيع أن نخفي الأمر أو نتلاعب فيه ولا نقوم كذلك بإعلان النتيجة مباشرة ولكن يتم أولاً إذا ما كانت هناك حالة أسفرت عن ثبوت تعاطي منشطات عقد جلسة استماع بعد أن نقوم باستدعاء اللاعب وابلاغ ناديه ويتم خلالها التحقيق في الأمر وربما سؤال طبيب الفريق أو المدرب أو الإداري أو أي طرف من الأطراف يكون ذات علاقة بتعاطي اللاعب للمادة المنشطة· ويكون للاعب في هذه الحالة الحق في طلب تحليل العينة الثانية (ب)، حيث إن المعمل الذي يتولى اجراء الاختبار يقسم العينة المأخوذة من كل لاعب إلى قسمين يتم فحص أحدهما والاحتفاظ بالآخر لاعادة تحليله في حالات التظلم ويمكن للاعب في هذه الحالة أن يسافر شخصياً أو يسافر مندوب عنه لمتابعة إعادة تحليل العينة وفي هذه الأثناء يتم إيقاف اللاعب إلى حين ظهور النتيجة النهائية وهنا فقط يتم إعلان النتيجة رسمياً· تحديد العقوبات وفور إعلان النتيجة وإبلاغها لكل الأطراف ذات الصلة ومنها الجهات الدولية وربما تكون هناك أيضاً لجنة تشارك في ذلك بالتعاون مع اتحاد الكرة يتولى الاتحاد تحديد وإعلان العقوبة المناسبة والتي ربما لا تقتصر على اللاعب وحده إذا ما كانت أطراف أخرى قد ثبت تورطها في ذلك سواء من داخل الأجهزة الطبية أو الفنية والإدارية بالنادي وترفع العقوبات إلى الاتحاد الدولي والمنظمة العالمية لمكافحة المنشطات لاعتمادها ومن حق المنظمة في هذه الحالة أن تعترض على العقوبة وتطلي تغليظها· وقال إن العقوبة تختلف من حالة إلى حالة بحسب كمية ونوع المادة المنشطة وسجل اللاعب نفسه وما إذا كانت هذه هي المرة الأولى أم تكرر تورطه في تعاطي المنشطات وغيرها من الملابسات·· وأضاف أن لكل جهة قوانينها الخاصة في مسألة العقوبات فهناك قوانين الهيئة العالمية ولكل اتحاد دولي قوانينه وهناك أيضاً قوانين الاتحادات الأهلية وقد أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ ستة أشهر التزامه بقوانين المنظمة العالمية ووافق على اجراء فحوص المنشطات في مجال كرة القدم· العقوبة لا تمس النتيجة وأوضح الدكتور مجدي اسكندر أن النتيجة في الألعاب الجماعية لا تتأثر بثبوت حالة تعاطي المنشطات، وهناك أحداث سابقة ثبتت خلالها حالات تعاطي لبعض لاعب المنتخبات المشاركة في مونديال الولايات المتحدة ولم يتم تعديل أو حذف النتائج، وكثيراً ما نسمع عن حالات أخرى في الدوري الايطالي ويتم توقيع العقوبة على اللاعب نفسه دون الفريق بعكس الألعاب الفردية التي يتم خلالها شطب النتيجة وسحب الميدالية من اللاعب المتورط· المخاطر الأخلاقية والطبية أوضح الدكتور مجدي اسكندر أن للمنشطات مخاطر أخلاقية وطبية مما يستوجب حظر تعاطيها تماماً·· فمن الناحية الأخلاقية يمارس الإنسان الرياضة لتهذيب النفس ويتعلم الإنسان في مشواره الرياضي انه يجب أن يتعب ليبلغ الهدف ·· والبطل الأولمبي يظل في مران شاق على مدار 4 سنوات ليحرز البطولة وليس من العدل أو الأخلاق أن يأتي رياضي آخر لينتزع منه كل هذا الجهد في لحظة ويخطف البطولة بجرعة منشطات تناولها قبل السباق وإذا ما سمح المجتمع بذلك، فإنه يكون قد أعلى قيم الخداع وأهدر قيم الكفاح فتفسد الأرض· من الناحية الطبية، فإن المنشطات هي أول طريق الإدمان وكلنا يعرف مخاطره على الأفراد والشعوب، كما أن هناك مشكلات، وخللاً في هرمونات الجسم يستتبع تعاطي المواد المنشطة ولكي نوضح ذلك ببساطة نقول إن الله خلق عمل هرمونات الجسم بنظام خاص يخضع لرقابة غدة أسفل المخ تصلها إشارات بكمية كل الهرمونات التي يفرزها الجسم وتتولى هي بعد ذلك تنظيم هذه المسألة· وهناك هرمونات مثل الهرمونات البناءة التي تتولى بناء الجسم وتكوين العضلات والتي شاع تعاطيها بين الشباب في السنوات الأخيرة بصورة عشوائية سعياً لعضلات مفتولة في زمن قليل هذه الهرمونات تفرزها الغدة فوق الكلوية وإذا تعاطاها الإنسان بكمية أكبر من معدلها الطبيعي وحصل على عضلات ضخمة مفتولة فقد يدفع الثمن باهظاً ويصاب بحالة ضعف جنسي وقد يفقد تماماً القدرة على الانجاب كما يتسبب المنشط في التأثير على ضغط الدم وهشاشة العظام وبعضها يؤدي إلى حالة تهيج عصبي وغيرها من الأضرار الجسيمة· وهناك بعض النساء تستخدمن المنشطات أيضاً وهي في هذه الحالة تؤثر على الحالة الهرمونية للجسم وبالتالي على توزيع الشعر فيظهر في مناطق مثل الذقن والشنب ويختفي في أخرى بما يقترب من علامات ومظاهر الرجولة! المهدئات محظورة أيضاً أوضحت الدراسات الطبية الرياضية في مجال مكافحة المنشطات أن هناك بعض أنواع المهدئات والتي تعمل بصورة عكسية للمنشطات تعامل أيضاً معاملة المادة المنشطة ويدان الرياضي الذي يتعاطاها نفس الإدانة ويحصل على نفس العقوبة· وهذه المهدئات تقود إلى الإدمان ويتعاطاها بعض لاعبي الملاكمة على سبيل المثال لتحمل الضربات التي يتلقاها من الخصم وكذلك يلجأ للمهدئات بعض لاعبي الرماية لتقليل سرعة النبض والوصول إلى حالة من الهدوء العصبي وعدم الاضطراب وهو بصدد ممارسة اللعبة· احذروا الوقوع في هذا المأزق! تحتوي العديد من الأدوية والعلاجات على نسبة من المواد المنشطة تظهر لدى قيام اللاعب باجراء الفحوص الخاصة بالكشف عن المنشطات وربما تتسبب في إدانته ولذا وجب الحذر·· لذلك يتعين على كل لاعب وطبيب فريق أن يتقدم بقائمة تشمل أنواع الأدوية التي يتعاطاها كل لاعب مريض أو مصاب في الفريق مع شهادة طبية بالحالة المرضية حتى يحصل على إعفاء ويسمح له بتناول هذه الأدوية على ما فيها من نسب من المواد المنشطة· وهناك أدوية متداولة بصورة كبيرة مثل أدوية الزكام ونزلات البرد تظهر في التحليل كنوع من المنشطات إذا ما ظهرت بمستوى كبير لذا وجب على كل لاعب أو طبيب لفريق أن يتقدم قبل يوم من المباراة إلى اللجنة المختصة بكشف يتضمن الأدوية التي تناولها لاعبوه على مدار الأيام الثلاثة السابقة للمباراة على الأقل· جداول بالمباريات الخاضعة للكشف سيتم إصدار جداول كاملة من اتحاد الكرة بمواعيد وأماكن المباريات التي يتم اختيارها لتوقيع اختبار كشف المنشطات على لاعبيها كما يتم إعلان جداول أخرى بالمجموعات المكلفة بهذه الفحوص والمسؤولة عن جمع العينات، وذلك إذا ما تم الاتفاق على ألا تشمل الاختبارات كل المباريات وهو الاحتمال الأرجح·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©