شيئا فشيئا، تبدلت ملامح الطفلة الجزائرية رميساء لتحول إلى فتى، بحسب صحيفة "الشروق".
وبدأت ملامح الذكور تظهر على الطفلة القاطنة في منطقة سيدي عيسى بولاية المسيلة رغم أنها كانت تحمل ملامح طفلة عند ولادتها عام 2006.
بعد الخضوع للفحوص، اكتشف الأطباء أن ما كان يعتقد أنه فتاة هو في الحقيقة طفل ولد بتشوه خلقي.
واليوم، يواجه الفتى أسامة، وهو في السابعة من العمر، مشكلتين. أولاهما الخضوع لعملية جراحية لتصحيح التشوه الخلقي واستعادة كامل أعضائه الذكورية. أما التحدي الثاني، فهو تغيير أوراقه الثبوتية، بحيث يصبح ذكرا بدلا من أنثى.
ولأنه يتيم الأب، فإن والدة أسامة تعاني من عوز شديد يمنعها من دفع تكاليف العملية الجراحية التي ستصحح وضعه.