هدفي تنظيم ماراثون دولي في عدد من البلاد العربية

أبوظبي (الاتحاد) - أكدت اللبنانية مي الخليل من مؤسسة ماراثون بيروت الفائزة بجائزة لوريوس للرياضة من أجل الخير” أنها تهدي جائزتها لشعب لبنان الذي يعاني ويلات الحروب الخارجية والصرعات الداخلية ومع ذلك فإنه محب دائما للحياة، وقالت: “وراء كل مشروع ناجح حلم سرعان ما يتحول إلى واقع لا سيما في الرياضة التي توحد الشعوب”، مؤكدة أن ماراثون بيروت أصبح حدثاً مهماً ليس في لبنان وحده ولكن في كل دول المنطقة، وبناء عليه نسعي حالياً للترويج له خارج لبنان وبالتحديد في سوريا والأردن والإمارات ومعظم الدول المجاورة طلبت المشاركة فيه والتعاون معنا، ونحن من جانبنا ندرس هذه الطلبات ونرحب بها”. وأشارت إلي أنها عاشت 23 سنة في إفريقيا ومارست عدة ألعاب رياضية وكانت تحلم بالعودة للبنان، وبعد عودتها وتعرضها لحادث أليم كاد يودي بحياتها استمرت بعده لمدة 4 أيام في غيبوبة كاملة، وأسبوعين تحت العناية المركزة اقتنعت بأن الشخص الذي تعرض لتلك الظروف الصعبة لابد أنه مختلف تماما عن الشخص الذي عاد للحياة من جديد، وقررت بأنها لو عادت تتمنى أن تجري على قدميها، وإن لم يتسن لها ذلك فسوف تكون سببا في أن يجري الآخرون ويستمتعوا بحياتهم، وينطلقوا في السباقات بدولة لبنان التي تستحق أن ينعم شعبها بالوحدة والاستقرار. وتابعت: “ماراثون لبنان بدأ بألفي متسابق ثم ظل ينجح ويتطور حتي أصبح عدد المشاركين فيه في الوقت الراهن 38 ألف متسابق وهو رقم كبير جداً يعد الأكبر على المستوى العربي والشرق الأوسط، وأسعي لأن يكون الماراثون دولياً يبدأ من بيروت مرورا بالقاهرة حتي المغرب علي أن ينظم في كل هذه الدول كمراحل متدرجة، وأحلم بهذا اليوم، وأشكر دولة الإمارات على هذا التكريم الكبير، وأعتبرها نموذجاً للدولة المتحضرة التي تعلي قيم المشاركة الفعالة والتواصل الإيجابي، والانفتاح المتحضر نحو العالم، حتى أصبحت راعية الإنجازات العربية.