الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كروز يفوز في ويسكونسن ويعطي أملاً لمعارضي ترامب

كروز يفوز في ويسكونسن ويعطي أملاً لمعارضي ترامب
16 أكتوبر 2016 11:04
واشنطن (أ ف ب) مني قطب الأعمال الأميركي دونالد ترامب بخسارة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري أمس الأول في ويسكونسن (شمال) يمكن أن تعقد مشروعه لكسب ترشيح الحزب قبل المؤتمر العام في يوليو. وحقق سناتور تكساس تيد كروز فوزاً بفارق كبير بفضل تأييد مسؤولين محليين من الحزب الجمهوري قرروا في اللحظة الأخيرة دعم مرشح حزب الشاي اليميني المتشدد. وحصل كروز على تأييد 48,3% من الأصوات في مقابل 35% لترامب، بينما حصل حاكم اوهايو جون كاسيك على 14% بحسب نتائج جزئية. ومن المتوقع أن ينال كروز شبه غالبية المندوبين من هذه الولاية وفقاً للنظام المعتمد. وسارع ترامب إلى اتهام منافسه بالغش والتواطؤ مع القيادات التقليدية للحزب الجمهوري. وأعلنت حملة ترامب في بيان نقلته شبكة «ام اس ان بي سي» أن «كروز دمية وحصان طروادة يستخدمه المسؤولون في الحزب في محاولة لسرقة الترشيح من ترامب». ورغم هذا الفوز الكبير، الا انه لا يزال متأخرا كثيرا في عدد المندوبين إذ 510 مندوبين في مقابل 743 لترامب بينما كاسيك ليس لديه سوى 145. والحزب الجمهوري مدرك لهذا العائق، إلا أنه يريد حرمان ترامب من حصد الغالبية المطلقة من المندوبين (1237) والتي تضمن له ترشيح الحزب قبل المؤتمر الوطني العام في كليفلاند في يوليو. ومن المتوقع ان يظل الوضع غير محسوم حتى الانتخابات التمهيدية الاخيرة في 7 يونيو خصوصا في كاليفورنيا الغنية بالمندوبين. وعلق لاري ساباتو خبير السياسة في جامعة فرجينيا «ليس مستحيلا أن يتوصل ترامب الى ذلك لكن من الممكن ان ينقصه بضع عشرات من المندوبين لبلوغ الغالبية». وفي هذه الحالة، يصوت المندوبون في كليفلاند على منح ترشيح الحزب في اقتراع يسمح لغالبيتهم فيه التصويت فيه بحسب قناعاتهم ودون الالتزام بنتائج الانتخابات التمهيدية. وترتكز استراتيجية كروز على أن يفرض اللجوء الى هذا التصويت «المفتوح» حيث سيطرح نفسه على انه المرشح الذي يحظى بإجماع الحزب. وهذا أيضا ما يسعى إليه كاسيك. وصرح كروز في ميلووكي «الليلة نقطة تحول، سنحصل على غالبية المندوبين قبل كليفلاند أو قبل مؤتمر الحزب في كليفلاند، وسنهزم هيلاري كلينتون في نوفمبر». يذكر أن المرحلة المقبلة من المعركة ستكون في نيويورك في 19 أبريل وفي بنسلفانيا في 26 من الشهر نفسه الذي سيشهد انتخابات في أربع ولايات أخرى يعتبر ترامب حتى الآن المرشح الأوفر حظا فيها. أما في المعسكر الديمقراطي، حقق سناتور فيرمونت بيرني ساندرز فوزا سهلا على هيلاري كلينتون التي منيت بالخسارة السادسة لها في سبعة انتخابات تمهيدية. فقد كانت منطقة البحيرات الكبرى أكثر تأييدا لساندرز من ولايات الجنوب حيث ساعدت أصوات الناخبين السود كلينتون في تحقيق انتصارات كبيرة في فبراير ومارس. وصرح ساندرز في وايومينج التي تنظم انتخابات تمهيدية السبت «هذه الحملة تمد ملايين الأميركيين بالطاقة والحماسة». وتابع أن هذه الاندفاعة تعطيه «فرصة ممتازة» للفوز في كاليفورنيا واوريجن ولايات أخرى». وأضاف «أمامنا طريق نحو الفوز.. نحو البيت الأبيض». وحصل ساندرز على 56% من الأصوات في مقابل 44% لكلينتون. وسيوزع المندوبون بشكل نسبي ما يخفف من وطأة الخسارة على كلينتون. ومرة ثانية حصل ساندرز على تأييد الشباب إذ صوت 81% من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما لصالحه بحسب استطلاعات الرأي. إلا أن وزيرة الخارجية السابقة التي تأمل بأن تصبح أول امرأة تتولى الرئاسة في الولايات المتحدة، تتفوق على ساندرز بعدد المندوبين. وهي تركز على الانتخابات التمهيدية المقبلة في نيويورك حيث كانت تشغل منصب سناتور بين 2001 و2009 وحيث تعتبر الأوفر حظا بالفوز بحسب استطلاعات الرأي. وانتقدت كلينتون ساندرز على تصريحه لصحيفة «ديلي نيوز» بأنه يعارض أن يتقدم ذوو ضحايا جرائم اطلاق النار بشكاوى ضد شركات تصنيع الأسلحة. ولدى كلينتون ما مجمله 1778 مندوبا في مقابل 1097 لساندرز بحسب تقديرات «سي ان ان» من بينهم 500 مندوب غير ملتزمين أكدوا دعمهم لها في مؤتمر الحزب في فيلادلفيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©