الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشيخة فاطمة تهنئ خليفة والحكام ومحمد بن زايد والمواطنين

14 سبتمبر 2007 02:58
هنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والشيوخ وجميع المواطنين والمقيمين على أرض الدولة بمناسبة حلول شهررمضان المبارك، وعبرت عن أملها في أن يكون هذا الشهر فاتحة خير وبركة على الأمتين العربية والإسلامية وذلك من خلال التقرب إلى الله العلي القدير بالامتثال لتعاليم دينه الحنيف وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم· وقالت سموها إن الأجواء الروحانية العطرة التي تغمر مشاعرنا وتكتسي بها نفوسنا في هذه الأيام يمكن لها أن تكون زادا وعونا لنا جميعا للنهوض بالأمة التي طالت غفوتها وآن لها أن تنفض عن نفسها غبار الجهل والتخلف وأن تقدم للعالم أجمع صورة براقة ناصعة البياض عن شريعتنا السمحاء وما تدعو إليه من حسن الخلق والبر والتقوى والتعاون على الخير لا على الإثم والعدوان· وأوضحت سمو الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام ''أننا في ظل الظروف الراهنة أصبحنا مطالبين أكثر من أي وقت مضى بالسعي الحثيث نحو تصحيح المفاهيم وإزالة التشويه الذي علق بديننا الحنيف جراء ممارسات خاطئة ومحاولات خبيثة للنيل منه واتهامه بما ليس فيه من عنف وإرهاب وهو منها براء''، وقالت أم الإمارات إن هذا الشهر مناسبة لأن نعيد إحياء تعاليم ديننا وقيمه الأصيلة من أجل أن نقدم للعالم أجمع نموذجا رائعا لصورة المسلمين نعيد من خلالها تصحيح المفاهيم المغلوطة والأفكار الخاطئة وأن ندفع الشبهات عن الدين العظيم فالإسلام هو دين الود والتسامح والإخاء للإنسانية جمعاء فـ ''لا إكراه في الدين'' كما بين الله في كتابه العزيز· وأضافت سموها: علينا أن نثبت للعالم أجمع أن تعاليم ديننا لا تلغي ولا تتعارض مع رغبتنا في الرقي والتقدم بل على العكس فإن الإسلام المتجدد بمفاهيمه الثابت بمبادئه يحثنا على التطور والارتقاء وإعمار الأرض والتعارف بين شعوبها بما ينفع الناس، وقالت سموها ''إنني أعتبر هذا الشهر الفضيل هو شهر الأسرة لأنه يفرض التزام جميع أفرادها بتنظيم وترتيب أعمالهم وأشغالهم بحيث يلتقي الجميع على مائدة الإفطار، فيجلس رب العائلة وحوله الأبناء والزوجة والأحفاد في مشهد أسري وإنساني بديع وهو ما لا يتوفر في أغلب أيام وأشهر العام بسبب انشغال كل فرد فيما يخصه من أعمال ولا شك أن هذا الترابط الأسري يعد واحدة من أكبر النعم التي يمن بها علينا المولى في هذا الشهر الفضيل، وأكدت سموها في ختام تصريحها ضرورة أن نستلهم العبر والدروس التي تساهم في إضفاء مزيد من الترابط والاستقرار بين أفراد الأسرة من أجل مجتمع آمن ومستقر يسعد فيه أبناؤه ويشاركون بكل فاعلية في عملية البناء والتنمية·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©