الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نهرا: «الرابطة» تطرح استراتيجية جديدة لـ 30 سنة مقبلة

نهرا: «الرابطة» تطرح استراتيجية جديدة لـ 30 سنة مقبلة
8 فبراير 2011 22:28
كشف كارلو نهرا المدير التنفيذي لرابطة المحترفين عن قرب إطلاق مشروع لاستراتيجية طويلة الأمد تستمر خلال الـ30 سنة القادمة، وتهتم بالنهوض بقطاعات ومناحي اللعبة كافة، تضع في اعتبارها كل عوامل النقص السلبية التي تحول دون تطوير كرة القدم الإماراتية المحترفة، وشدد نهرا على أن هذه الاستراتيجية ستكون بمثابة ميثاق شرف عام يحكم العمل في إدارة الرابطة، مهما تغيرت مجالس إداراتها، عبر التعاطي بطريقة احترافية مع المتطلبات والتحديات كافة التي هي على الساحة. وقال: سنضع استراتيجية ثابتة عبر خطة طويلة الأمد ستمتر لـ 30 عاماً، وهي ستتعلق بكل مناحي الاحتراف ومعاييره ومعالجة الآفات كافة التي تعاني منها الكرة الإماراتية من الناحية الإدارية والتنظيمية، كما ستضع حلولاً ومعالجات لما وصل إليه حال الدوري لمنع أي تراجع في الأداء، لأننا نسعى للتطوير الإيجابي. تحدث نهرا عن خطط تتعلق بالاهتمام بالجذب الجماهيري والذي يتطلب تحرك مؤسسات وجهات المجتمع ككل وليس الرابطة فقط وقال: يجب أن توفر الأندية المنشآت والمتطلبات الخاصة، بذلك كما يجب أن تكون هناك عوامل جذب كافية وتقوم الشركات الراعية بدورها ودفع عامليها لحضور المباريات، كل حسب انتمائه. وتطرق كارلو نهرا إلى غياب الصفقات التسويقية وقال: لقد أسسنا شركة ستهتم بالعمل التجاري والاستثمار لتكون وسيلة جديدة لزيادة الدخل من التسويق، ولكنها لم تبدأ بعد، لأن الرابطة تعد خطة متكاملة تناقش التفاصيل والأمور كافة. وفي رده على الانتقادات المتعلقة بضعف الجانب التسويقي للرابطة وأنها لا تزال تعمل في عباءة صفقات المجلس القديم نفسها، ولم تقم بزيادة الدخل العام بصورة لافتة قال: ليس هناك أمامنا الكثير من الأصول المتبقية المتاح تسويقها حتى نتحدث عن تحقيق دخول ضخمة على المدى القصير، خاصة خلال السنوات الثلاث القادمة، فاليوم لدينا حقوق تجارية بعنا الجانب الأكبر منها وهي التغطية التليفزيونية، بينما يتبقى جانب الرعاة والذي يقوم على أسس بيع وتسويق اللوحات الإعلانية الموجودة في الملاعب، وبالنسبة للتليفزيونات فقد تم بيعها لمدة 5 سنوات، وهذا أمر قد انتهى حتى موسمين ونصف موسم قادمين، أما لوحات الرعاة فالرابطة لديها 19 لوحة حقوق حصرية، حصلت اتصالات كراع رئيسي ورسمي على 8 لوحات منها، وتبقى 11 لوحة علينا أن نقوم بتسويقها. معلومات مغلوطة وكشف نهرا عن الموقف من الاتحاد الآسيوي في ظل وجود معلومات مغلوطة حصلت عليها لجنة دوري المحترفين الآسيوي عن الدوري الإماراتي وذلك خلال زيارة اللجنة الآسيوية الأخيرة قبل أشهر قليلة مضت قال: لقد منحنا للجنة المعلومات المطلوبة كافة ولكن أن يقيموها بشكل سلبي أو أن يمنحونا عليها صفراً، فهذا أمر لا تسأل عليه الرابطة، لأن اللجنة لها معايير تفسرها بطريقتها الخاصة في كثير من الأحيان، وقد اعترضت الرابطة خلال الاجتماعات التي تمت مع أعضائها، وهي تتعامل بتعسف في كثير من المعايير ولا تراعي أموراً إيجابية كثيرة. وأوضح أن اللجنة قد أعدت تقارير سلبية عن العمل الاحترافي بالدوري الإماراتي، وهو ما وضع المشروع بالكامل في مأزق خطير، خاصة بعد تصريحات محمد بن همام في مؤتمر دبي الاحترافي، خلال المحاضرة التي ألقاها على هامش المؤتمر، وأكد خلالها فشل دوريات محترفة في تحقيق دخل من التسويق وعلى رأسها الدوري الإماراتي. ورأى نهرا أن اللجنة يجب أن تضع في الحسبان قوة السوق التابع له الدوري وقوة الدوري نفسه كمنتج حتى يعرف ما إذا كان تسويق الدوري حقق نجاحاً أم لا وقال: حتى الاتحاد الآسيوي نفسه لا يحقق دخلاً تسويقياً كبيراً من معظم البطولات، بل حتى بطولة دوري الأبطال نفسها، حيث يبيع البطولات لشركة توزعها جغرافياً، وهناك صراع بين الشركة والاتحاد نتيجة تضخيم القيمة السوقية الحقيقية لبطولاته. وتابع: لو كنا قد قسمنا حقوق النقل عندنا هنا بأكثر من طريقة، كان من الممكن أن نحقق نقلاً أكبر، وهناك دوريات تبيع الحقوق على القنوات الأرضية بسعر، ثم تبيعها على القنوات الفضائية المشفرة أو المفتوحة بأسعار أخرى أيضاً وفق قوانين العرض والطلب، وهي كلها جوانب لم يدخلها الدوري الإماراتي بعد، وقد تفيد في المستقبل بطبيعة الحال. وأضاف: هناك أمور كثيرة تحتاج لتفهم الاتحاد الآسيوي، وكان يجب على محمد بن همام كرئيس للاتحاد الآسيوي أن يتفهم طبيعة المجتمعات الخليجية والتي تجاهد من أجل استيفاء تلك المعايير، وبالتالي كان يجب البحث عن حلول مرنة، مثلاً كمعيار معدل الحضور الجماهيري. معايير سلبية وتحدث نهرا عن وجود معايير سلبية في التقييم الآسيوي وقال: في معيار مثل الإعلام يوجد شرط يقضي بأن تكون هناك مجلة دورية رسمية تصدر من جهة ناشرة أسبوعية أو شهرية تمنح مساحة كافية للدوري على صفحاتها، وبالتالي حصلنا على صفر في هذا المعيار، ولم تعترف اللجنة بالملاحق الرياضية الثلاثة التي تصدر منفصلة عن الصحف المحلية والتي تفرد مساحات يومية واسعة لتغطية بطولات دوري المحترفين، وهي نادراً ما توجد حتى في دوريات شرق القارة نفسها. المطلوب محاسبتنا على الكيف وليس الكم فقط طالب كارلوا نهرا الاتحاد الآسيوي ضرورة النظر بعين التقدير لما يبذل في الدوري الإماراتي من جهود، بالإضافة لبقية الدوريات الخليجية، التي تعاني توزيعاً خاصاً في تركيبتها السكانية، حيث يكون الوافدون أكثر من المواطنين. وقال: هذا الأمر يتطلب أن يدرك الاتحاد الآسيوي أن هناك معايير تعتبر تعجيزية في تلك المجتمعات، وعلى رأسها معيار الحضور الجماهيري. وأضاف: هناك عمل وجهد مبذولان على أرض الواقع، ونحن نطالب الاتحاد الآسيوي بأن يتم تقييم نوعي ينظر لما يتم بذله من جهد وخطط للتطوير، بدلاً من النظر للعدد فقط في كل معيار، وهو أمر خطير سيظل عاجزاً أمام تطور الدوريات المحترفة بالمنطقة الخليجية. خسارة 3 ملايين سنوياً «شائعة» نفى كارلوا نهرا أن تكون الرابطة قد تسببت في خسائر مادية تبلغ 3 ملايين درهم بسبب أن قيمة ما تدفعه الرابطة لتنظيم المباريات يصل إلى 3 ملايين درهم، وبالتالي قامت بإيقاف التعامل مع الشركة القديمة المنظمة للدوري واعتمدت على كوادر جديدة معظمها كوادر مواطنة وموظفون. وقال: عدم التجديد للشركة المنظمة لمباريات البطولة وفر علينا الكثير، كان هناك 6 أشخاص يقومون بالتنظيم وكانت الرابطة تدفع 800 ألف دولار سنوياً، بخلاف مصاريف أخرى، بينما أبقت الرابطة على شخصين فقط من الستة التابعين للشركة السابقة، وتمت إضافة بقية الموظفين إلى الرابطة، وهو ما وفر الكثير من الأموال، والتي وصلت لأكثر من نصف المبلغ المنفق سابقاً.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©