السلطة تنتظر الكثير من مؤتمر السلام

نفى أحمد عبدالرحمن الناطق الرسمي باسم حركة ''فتح'' أمس، ما تناقلته الأنباء أمس الأول، عن وجود اتصالات أو حوارات أو حتى لقاءات بين قيادات من ''فتح'' ومسؤولين من حركة ''حماس''· وقال عبدالرحمن في بيان اصدره ، إن هذه الأنباء عارية عن الصحة جملة وتفصيلا، وإن قرار اللجنة المركزية لحركة ''فتح'' بعدم إجراء ''أي حوار مع الانقلابيين بعد جريمتهم في قطاع غزة، هو القرار الملزم لجميع القيادات والكوادر ما دام الانقلاب قائما في قطاع غزة''· وأضاف أنه '' قبل الحديث عن أي حوار أو لقاء أو اتصال، لا بد من إنهاء الانقلاب وتداعياته، وكذلك الكف عن ما تمارسه قيادة ''حماس'' الانقلابية في القطاع، من اعتداءات يومية ضد أهلنا وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في قطاع غزة''· ومن جهة أخرى، اعرب نبيل شعث المبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني محمود عباس امس، لدى زيارته جنوب أفريقيا ،عن أمله في أن يتيح المؤتمر الدولي الذي تسعى واشنطن لعقده خلال نوفمبر المقبل، التوصل الى إقامة دولة فلسطينية تعيش في سلام، بينما قالت مصادر اخبارية مقربة من حركة ''حماس'' أمس ،أن عضو اللجنة المركزية في حركة ''فتح'' أحمد قريع يجري مفاوضات سرية مع مسؤولين إسرائيليين، من أجل إنجاز اتفاق قبل المؤتمر· وقال شعث ''هناك مشاريع لتنظيم اجتماع· نأمل أن توفر اطارا يتيح مفاوضات مفصلة بشأن مشكلة الاراضي والمياه والحدود والقدس واللاجئين''· واضاف قبل مقابلة مع رئيس جنوب أفريقيا ثابو مبيكي ''نأمل أن يتوج ذلك بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية''· وقال ''إن نهاية الاحتلال الاسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية يمكن أن يجلب الينا السلام''· لكن شعث أقر بان ''العمل العسكري (الاسرائيلي) في غزة يجعل الأمور اصعب بكثير''·