الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ظلمه ابن عمه في ماله ومستقبله.. فكان الشارع مأواه!

15 سبتمبر 2007 21:42
هذه قصة واقعية تحكي ظلم الأقارب وتقدم نموذجاً مأساوياً لإنسان تكالبت الظروف عليه·· إذ يقول: اسمي الأسعد بن الحسن·· قدمت الى الإمارات في أواخر 2005 حيث أرسل لي ابن عمي تأشيرة ووعدني بالعمل معه، وقد حولت له 10,000 درهم، وبدأت العمل معه منذ تاريخ 26/2/2006 حتى 21/8/2007 ولم يكن يعطيني من الراتب إلا القليل، فأحياناً 500 درهم وأحياناً 1000 لأنه أراد ان يدخر الأموال - حسب قوله - للمستقبل لمصلحتي، خاصة أنني يتيم وعندي اخوة أنفق عليهم·· فرحت طبعا لسماعي هذا الكلام، لكنني صدمت بالواقع عندما أردت منه معاشي، لأنني أردت أن أسافر لبلدي قليلاً·· عندها قال لي: ليس لدي فلوس وأن الكفيل سحب مني الوكالة، والشركة تمر بظروف صعبة، فرضيت بالأمر الواقع وطالبته بالأموال التي كان يدخرها لي من قبل، لكنه للأسف عاد ليقول لي نفس الكلام، وأنه لا يملك درهما واحدا·· وطردني·· فتعبت نفسياً وبدنياً من قلة الأكل والحسرة التي لم أكن أتوقعها من ابن عمي، فما كان مني إلا ان توجهت الى مركز الشرطة وفتحت بلاغا، ثم توجهت الى وزارة العمل وقدمت شكوى، ولكنه لم يحضر عند استدعائه، كما ذهبت الى المحكمة وفتحت إذن نيابة وكنت في حالة يائسة لإثبات حقي، وأخذت مني المشاوير الكثير وأنا لا أملك شيئاً، حتى سقطت فجأة على الطريق العام وحملتني سيارة الاسعاف الى المستشفى التي أجبرتني على الاقامة لمدة أسبوع، ثم خرجت بترخيص على أن أعود إليها مرة أخرى، المهم ذهبت مع سيارة الشرطة لأخذ أغراضي ولكنني وجدتها ملقاة على الأرض، ورفض إعطائي أغراضي وأوراقي الشخصية·· حتى أنه هددني بسجني وتسفيري·· ليس هذا فقط بل إنه اتفق مع شخص مسؤول على ذلك، وما ساعده أكثر انه وكيل الشركة التي أعمل بها·· وفي نفس اليوم تعرفت على الوكيل الآخر الذي استغرب جداً من سماع قصتي وأراد مساعدتي بتشغيلي معه في مشروع جديد، ووفقني الله ونقلت كفالتي بقرار من وزارة العمل، لكن لم تسر الأمور كما أريد لتدخل الكفيل الآخر ''عم الشخص الذي ساعدني'' فقام الأخير بالاعتذار مني لأنه لا يريد الوقوع في المشاكل مع عمه، وطلب مني أن أبحث عن عمل جديد، كيف أعمل وكفالتي عليه؟ أحسست عندها أنني ألعوبة بيد ابن عمي، فلم يعطني حقي ولم يتركني أنعم بعمل جديد·· لذا أرجو مساعدتكم، فأنا شاب يتيم ولي سبعة إخوة ''أنا أكبرهم'' وأنام الآن في الشارع والمساجد وعلى شاطئ البحر وملابسي لم أغيرها منذ فترة طويلة·· أرجوكم لا أريد سوى حقي وضم جواز سفري ''بحسب القضية العمالية التي رفعتها على ابن عمي'' فأنا لا أملك درهماً، وقد تكفل الهلال الأحمر بدفع مصاريف إقامتي في المستشفى، ولكنني لا أملك ثمن الدواء والغذاء·· أرجوكم ساعدوني·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©