حزب الحكيم: أبوريشة رفض عروضاً لفصل الأنبار

كشف القيادي في المجلس الأعلى الاسلامي بزعامة عبدالعزيز الحكيم عضو البرلمان عن الائتلاف الموحد جلال الدين الصغير، ان رئيس ''مجلس صحوة الأنبار'' الراحل عبد الستار ابوريشة رفض عروضا بملايين الدولارت من دول جوار لم يسمها بتغيير الأنبار التي تبلغ مساحتها ثلث مساحة العراق الى دولة منفصلة بوضع كونفدرالي لا تتبع العراق ويكون ولاؤها لغيره· وأشار الى ان امولا طائلة عرضت على ابو ريشة وأعضاء مجلس الصحوة ولكنهم رفضوا وابوا الا الانتماء الى العراق· من جهته، أكد مدير مركز القيادة الوطنية في وزارة الداخلية اللواء الركن عبدالكريم خلف ان التحقيقات الأولية تشير إلى أن تنظيم ''القاعدة'' يقف وراء عملية اغتيال ابو ريشة خصوصا بعد أن تبنت ''القاعدة'' المسؤولية عن العملية· وأكد خلف ان العبوة الناسفة التي كانت مزروعة قرب منزل أبو ريشة بالرمادي هي التي قتلته على الرغم من وجود سيارة مفخخة يقودها انتحاري معاق كان هو الآخر يحاول استهداف موكبه· وأعلنت دولة العراق الاسلامية مسؤوليتها في بيان نشر على الانترنت انها اغتالت عبد الستار أبو ريشة بسيارة مفخخة دون مزيد من التفاصيل· وفي تسجيل صوتي، أعلن أمس المدعو عمر البغدادي زعيم ما يعرف بـ''دولة العراق الاسلامية'' المرتبط بـ''القاعدة'' في العراق عن مرحلة جديدة من الهجمات بـ''مناسبة شهر رمضان'' على حد قوله· وقال البغدادي ''يشرفني أن أعلن في أول رمضان عن غزوة باسم·· غزوة شهيد الأمة أبي مصعب الزرقاوي''· وفيما رجحت عشائر الأنبار أن يكون تنظيم ''القاعدة'' هو المسؤول عن عملية اغتيال رئيس صحوة الأنبار الخميس الماضي، إلا أن مصادر أخرى ألقت بالمسؤولية على المخابرات الايرانية· واتهم مواطنون من عشائر الدليم التي ينتسب إليها أبو ريشة ''القاعدة'' بالوقوف وراء عملية اغتياله حيث ساهم ابو ريشة بشكل كبير في إخراج مقاتلي التنظيم من محافظة الأنبار· الى ذلك، أعرب عراقيون عن خوفهم من عودة الموت الى محافظة السنية التي يعبرها طريق دولي سريع الى عمان ودمشق يستخدمه آلاف السائقين العراقيين، وذلك بعد مقتل رئيس مجلس صحوة الأنبار·