الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

10 قتلى باعتداءات في العراق

10 قتلى باعتداءات في العراق
8 فبراير 2011 23:46
بغداد (الاتحاد، وكالات) - قتل 10 أشخاص وأصيب 10 آخرون أمس في اعتداءات، واعتقل 10 مطلوبين بينهم الرأس المدبر لعمليات اغتيال كبار الضباط العراقيين بأسلحة ذات كواتم للصوت. فيما قالت منظمة العفو الدولية إن العراق يدير سجونا سرية يتعرض فيها السجناء لعمليات تعذيب روتينية من أجل انتزاع اعترافات يتم استخدامها لإدانتهم. وقتل ضابط برتبة عميد ركن بانفجار عبوة أمس في منطقة الغزالية غرب بغداد، كما أصيب جنديان وشرطي في انفجار ثان استهدف دوريتين جاءتا إلى موقع الانفجار الأول. وانفجرت عبوة على دورية للجيش العراقي بمدينة الصدر شرق بغداد مما أدى إلى إصابة جنديين ومدنيين اثنين بجروح. وأسفر انفجار عبوة ناسفة جنوب غرب بغداد عن مقتل نقيب في الشرطة وامرأة كانت متوقفة على الشارع. كما قتل شخص وابنه في هجوم لمسلحين مجهولين شمال بغداد. واستهدفت عبوة رتلا للقوات الأميركية في منطقة التاجي شمال غرب بغداد، دون معرفة الخسائر البشرية الناجمة عن الهجوم. فيما سقط صاروخا كاتيوشا في المنطقة الخضراء. وقتل خمسة من الشرطة بينهم ضابط بانفجار عبوتين ناسفتين بالتعاقب استهدفتا دوريتهم في إحدى النواحي الواقعة في منطقة البحيرات شمال محافظة بابل. وفي الموصل بمحافظة نينوى انفجرت قنبلتان قرب دورية للشرطة وأصابتا اثنين في غرب المدينة. وفي شمال كركوك عثرت الشرطة على جثة رجل مصاب بطلق ناري في رأسه. كما أصيب رجل آخر كان خطف قبل يوم، بجروح خطيرة عثر عليه في جنوب شرق كركوك. وأعلنت شعبة معلومات قيادة شرطة بغداد اعتقال من وصفته بـ(الرأس المدبر) لعمليات اغتيال كبار الضباط في بغداد بأسلحة كاتمة للصوت اثناء مداهمة منزل في منطقة بغداد الجديدة. كما اعتقلت دوريات شرطة قضاء على الغربي شمال العمارة بمحافظة ميسان 9 مطلوبين بجرائم مختلفة. وفي شأن متصل قالت منظمة العفو الدولية في تقرير أمس إن العراق يدير سجونا سرية يتعرض فيها السجناء لعمليات تعذيب روتينية. وقالت المنظمة في التقرير الذي عنونته “أجساد محطمة، عقول محطمة”، إن نحو ثلاثين ألفا من الرجال والنساء ما زالوا رهن الاحتجاز في العراق، يقطن بعضهم في سجون سرية تديرها وزارات الدفاع والداخلية. وأضافت أن “قوات الأمن العراقية تستخدم التعذيب وغيره من ضروب وسوء معاملة لانتزاع اعترافات من المعتقلين الذين يحتجزون بمعزل عن العالم الخارجي، ولا سيما في مرافق الاحتجاز التي بعضها سري يدار من قبل وزارتا الداخلية والدفاع”. وقالت منظمة العفو إن المحكمة الجنائية المركزية في العراق غالبا ما تدين المتهمين على أساس “اعترافات” انتزعت تحت وطأة التعذيب بشكل واضح. وأحصى التقرير شهادات تم جمعها على مدى السنوات الماضية تشير إلى أن عمليات التعذيب شملت “الاغتصاب والتهديد بالاغتصاب والضرب بالأسلاك الكهربائية وخراطيم المياه والصدمات الكهربائية والتعليق من الأطراف وثقب الجسم والخنق بحقائب بلاستيكية ونزع أظافر بكماشة وكسر أطراف”. وأشار التقرير إلى أن أطفالا ونساء ورجالا عانوا جميعا من هذه الانتهاكات. وأضاف أنه “منذ عام 2004، تعرض مشتبه بهم محتجزون في السجون العراقية للتعذيب بصورة منهجية وقتل على إثر ذلك عشرات منهم نتيجة لذلك”. وتابعت الوثيقة أن منظمة العفو لاحظت في تقريرها في 2009 أن وزارة حقوق الإنسان العراقية سجلت 509 ادعاءات بالتعذيب على أيدي قوات الأمن العراقية. لكنها قالت إن “العدد أقل بكثير من المستوى الحقيقي لإجمالي الإساءات. وقالت منظمة العفو إن القوات الأميركية سلمت عشرات الآلاف من السجناء للسلطات العراقية بين أوائل 2009 ويوليو 2010 من دون أي ضمانات بأنهم سوف يكونون في أمان. وتورطت القوات الاميركية في التعذيب والإذلال الجنسي للسجناء العراقيين في سجن أبوغريب في بغداد عام 2004.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©