الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

رامسفيلد يقر بأخطاء «محتملة» في حرب العراق

8 فبراير 2011 23:46
واشنطن (وكالات) - أقر وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد في مقابلة أمس الأول بأن بعض القرارات المتعلقة بالحرب في العراق ربما تكون خاطئة. فيما حكم على ضابط برتبة كابتن في مشاة البحرية الأميركية (المارينز) بالسجن ست سنوات لإدانته باختلاس حوالي 1,7 مليون دولار بالتعاون مع زوجته من عقود شراء مواد تموينية للقوات الأميركية في العراق. وانتقد رامسفيلد في أول مقابلة تلفزيونية له منذ غيابه عن الحياة العامة في ديسمبر 2006 بعد فترة عمل طويلة ومهمة في وزارة الدفاع، وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس وقال إنها كانت تفتقر إلى الخبرة. وأكد أيضا أن كولن باول وزير الخارجية الأسبق لم يكن يتمتع بمهارات إدارية جيدة. وبشأن ما قاله بوش بأن قرار سحب القوات الأميركية بعيد الاجتياح الأميركي للعراق في عام 2003 كان “أكبر فشل في الحرب”. قال رامسفيلد “لا أستطيع القول بالتأكيد إنه كان محقا”. وأضاف في المقابلة مع شبكة أيه بي سي “أعتقد أن ذلك ممكن، ولكن من الصعب معرفة ذلك”. وأقر رامسفيلد الذي عمل وزيرا للدفاع لمدة ست سنوات في عهد بوش أنه “في أي حرب فإن الكثير من الأشياء تؤدي إلى فقدان الحياة”. إلا أنه أكد أنه غير نادم على قيادته الحربين في العراق. وقال إن “العالم أصبح أفضل بعد ذهاب صدام حسين”. وفي شأن متصل حكم على ضابط برتبة كابتن في مشاة البحرية الأميركية (المارينز) بالسجن ست سنوات لإدانته باختلاس حوالي 1,7 مليون دولار بالتعاون مع زوجته من عقود شراء مواد تموينية للقوات الأميركية في العراق. وقال مصدر قضائي أميركي إن إريك شميت (40 عاما) الذي لا يزال يخدم في الفرقة الأولى للمارينز في كامب بندلتن في كاليفورنيا، اعترف بالاحتيال وبتقديم معلومات خاطئة إلى مصلحة الضرائب ليخفي دخلا غير قانوني. كما اعترفت زوجته جانيت بمخالفة قانون الضرائب لامتناعها عن إعلان الدخل الذي تلقته من العقود غير القانونية. وقد يحكم عليها بالسجن ثلاث سنوات ويفترض أن يصدر الحكم في السابع من مارس. وورد في وثائق المحكمة أن الضابط البالغ من العمر أربعين عاما تولى إدارة عقود لشركة عراقية خلال تمركزه في العراق لمدة سنة في 2008. وبعد منح العقد للشركة، استخدمت جانيت الأموال التي دفعتها الشركة لشراء مواد بكميات أقل أو نوعية أدنى مما ينص عليه العقد وسلمتها إلى المارينز في العراق. وشهد زوجها زورا أن الشركة العراقية قدمت المواد بالكمية والنوعية المدرجتين في العقد. وفي جلسة النطق بالحكم، قالت القاضية فرجينيا فيليبس إن شميث وزوجته تسببا أيضا بحصول العسكريين على كمية أقل من مواد الإسعاف الأولي وأجهزة كشف العبوات الناسفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©