صدارة الأهلي أمام اختبار الخليج والجزيرة يتربص بـ«الملك»

يعود دوري المحترفين لكرة القدم للانطـــــلاق من جديد بعد فترة من التوقف دامت 34 يوماً ، وذلك من خلال مباريات الأسبوع السابع عشر الذي يستهل ظهـــــوره على الساحة غداً بإقامة أربع مباريات يلتقي فيها الخليج مع الأهلي والجزيرة مع الشــــارقة والوحدة مع الظفرة والنصر مع الشباب، ويستكمل اللقاءات السبت بمباراتي عجمان مع العين والوصل مع الشعب . وكانت الجولة الـ16 التي أقيم نصفها قبل فترة التوقف والنصف الآخر يوم الأحد الماضي، قد خـــــدمت فرق الظفرة بعد فوزه على عجمان بثـــــلاثية والنصر بعد فوزه على العين 1/2 والشباب بعد اكتساحه للخليج بسداسية نظيفة والأهلي اثر تغلـــــبه على الوصل 3 /2 والوحدة بعد فوزه على الشارقة 2 /1 وكان الأهلي أكثر المستفيدين بعد تعثر الجزيرة مطارده على المركز الأول بالتعادل أمام الشعب حيث اتسع الفرق إلى ثلاث نقاط لصالح الأهـــلي. كما أن فوز النصر قفز به ثلاثة مراكز دفعة واحدة إلى المركز الـــــسادس ونفس الشيء بالنــــــسبة للوحدة الذي قلب الطاولة على الملـــــك بعد أن كان متأخراً بهدف ليحقق الفوز بهدفين ويقـــــفز أيضاً إلى المركز الرابع، والأهم من ذلك عودة الثقة إلى لاعبـــــيه بعد تحقيق المعادلة الصعبة التي يجــــمع فيها بين الأداء الجيد والنتيجة الإيجابية بعد أن كان في السابق يخسر رغم تقديمه لبعض العـــــروض الجيدة، كما خدمت فتــــرة التوقف أيضاً فريق العين الذي نجح في تحـــــقيق بطولتين خلال أســـــبوعين سوف تساهمان بلا شك في رفع الروح المعنـــــوية للاعبيه من أجل اللحاق بسباق المنــــافسة على درع الدوري بعد أن اتسع الفرق بينه وبين الأهلي المتصدر إلى 7 نقاط، كما يفـــترض أن يستفيد فريق عجمان من فترة التـــــوقف لإيقاف نزيف النـــــقاط بعد أن سافر إلى معسكر خارجي في تركيا بحثا عن العودة كسابق عهده في الدور الأول. وكان من المفترض أن يستفيد فريق الجزيرة من فترة توقف الدوري لإعادة حساباته من جديد بعد الخسارة التي مني بها أمام الأهلي في رحلة السباق على اللقب ليعود من جديد إلى طريق البطولات لكنه فوجئ بتربص الكوماندوز به على اســــتاد خــــــالد بن محـــمد ليخطف منه التعـــــادل في المباراة المؤجـــــلة، مما يؤكد على أن الشـــــعب قد استـــــفاد من فترة التوقف، كما لم يســــــتفد فريق الشــــارقة من فترة التـــــوقف، حيث يبدو أن المشــــاركة الآسيوية قد أرهقت لاعبـــــيه، فيما قد تخدم تلك الفـــترة فريق الخليج لكي يعيد آخر حساباته بعد أن تضاءلت فرصته بشكل كبير في البقاء ضمن فرق الكبار. ولكن الشــــــواهد تقول إن جدول الدوري سوف يشهد العديد من التغيرات خلال الجولات الســــــت المتبقية من عمر مســـابقة الدوري كون الفـــــارق بين صاحب المركز الرابع والمركــز الأخير عشر نقاط فقـــــط وبين الرابع والعــــاشر أربع نقاط أيـــضاً وفي رأيي الشخصي أرى أن عملية الفوز باللقب أو البقاء ضمن دوري الكبار أو حتى المنافـــسة على المركز الرابع الذي يهــدي صاحبه المشاركة في إحدى البطـــولات الخارجة سوف يتـــــوقف على عاملين مهمين جداً، ألا وهما البدلاء الجاهزون والرغبة القوية لدى اللاعبين لتحقيق الهدف المنشود.