الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«كأس التفوق للأندية» فكرة ترى النور من خلال تحقيق «الاتحاد»

14 فبراير 2014 23:27
معتصم عبد الله (دبي) - تزين عبارة «رياضي ثقافي اجتماعي» عادة أسماء الأندية في الدولة، وتتصدر العبارة المسبوقة باسم النادي مداخل المؤسسات الرياضية على امتداد طول البلاد وعرضها، دون أن تلفت الانتباه كون أن الأنشطة في أغلب الأندية تقتصر على الجوانب الرياضية، ولا تتعداه الى بقية ما يرتبط بالاسم خاصة تلك المتعلقة بالجوانب «الثقافية والاجتماعية». وعلى الرغم من الدور الكبير الذي من المفترض أن تلعبه هذه الأندية في احتواء «عنصر الشباب» كونه أحد أهم فئات المجتمع، إلا أن النشاط الثقافي والاجتماعي المنوط بالأندية لاحتضان قطاعات الشباب وحمايته من مخاطر الفراغ وتوجيه طاقاته إلى ما فيه مصلحة البلاد ظل مهملاً لسنوات طويلة. وبحلول العام 2011، جاء الإعلان عن إطلاق جائزة كأس التفوق للأندية، والتي تشرف على تنظميها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، كمبادرة مهمة تدخل في الموسم الحالي عامها الرابع، وتستهدف الأندية الرياضية والتخصصية، بجانب المؤسسات الثقافية والمجتمعية، وتهدف إلى تحفيز الأندية الرياضية على تفعيل النشاط الثقافي والاجتماعي في المجتمع، وحث الأندية على استحداث منظومة متخصصة تعمل على تفعيل الأنشطة الثقافية، علاوة على إحياء دور الأندية كمؤسسات مجتمعية فاعلة. من جانبه، ذكر جمال الحمادي مدير إدارة الأنشطة الشبابية والثقافية بالهيئة، أن فكرة كأس التفوق استلهمت من سياق تحقيق نشر بصحيفة الاتحاد في العام 2006 تناول الأسباب التي تحول دون قيام الأندية بدورها المنوط بها الاهتمام بالجانب الثقافي، وكانت الاتحاد نشرت في 4 يوليو 2006 تحقيقاً للزميل سامي أبوالعز، تناول فيه قضية غياب النشاط الاجتماعي والثقافي عن أندية الدولة، مستعرضاً آراء المسؤولين في الهيئة العامة لرعاية الشباب. وتُعنى المسابقة بتنشيط وإبراز جهود الأندية الرياضية والمراكز الثقافية لخدمة المجتمع، وتركز على الإبداع والتجديد في البرامج والأنشطة، ويتم الإعلان عن المبادرة من خلال تعميم تصدره الهيئة للمؤسسات المعنية في شهر يناير من كل عام، ويتم التقييم وفق جدول زمني يصدر في حينه، ويعلن عن النتائج في شهر ديسمبر من العام نفسه. وتشمل مسابقة كأس التفوق للأندية تسعة مجالات، بداية من مجال الثقافة، المشاركة والخدمة المجتمعية، المعسكرات والرحلات، المكتبة، الأنشطة الثقافي، المسابقات، العمل التطوعي، التراث، الإعلام. ويتم اختيار ثلاثة فائزين سنوياً بجوائز المسابقة، حيث يتم الاختيار بناء على مجموع الدرجات الكلية وفقاً لمعايير لجنة التحكيم، وتشمل مجالات تقييم الأندية المشاركة منظومة عمل اللجنة الثقافية الاجتماعية، الهوية والحس الوطني، الفعاليات الثقافية، المسابقات الثقافية والفنية. وترصد الهيئة جوائز للأندية الفائزة، حيث يحصل النادي صاحب المركز الأول على 50 ألف درهم، وكأس التفوق، أما المركز الثاني، فسيحصل على 30 ألف درهم، والمركز الثالث سيحصل على 20 ألف درهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©