شذى محمد (الدوحة)
تنطلق اليوم، منافسات الدورة الخامسة لرياضة المرأة التي تستضيفها دولة قطر حتى 17 مارس الجاري، بمشاركة 500 لاعبة يتنافسن في 10 ألعاب، ويترأس وفد الإمارات نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، رئيسة لجنة رياضة المرأة، فيما تتولى منى الشامسي مهمة مديرة الوفد الذي يتألف من 112 لاعبة، إضافة إلى وفد اللجنة النسائية واللجنة الأولمبية الوطنية والوفد الإعلامي والطبي.
وأكملت المنتخبات الإماراتية إعدادها من أجل المشاركة، متزينة بآمال وتطلعات كبيرة في تحقيق أعلى رصيد من الميداليات الذهبية للتأكيد على التطور الكبير الذي تشهده الرياضة النسائية في ظل الاهتمام والدعم الكبير الذي تحظى به من قبل الدولة.
وتابعت المنتخبات المشاركة في الدورة الوصول إلى الدوحة، وعقد الاجتماع الفني لمسابقة كرة اليد، بحضور اللجان الفنية والتحكيمية في اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي أمس الأول، تمهيداً لانطلاق أولى المباريات لكرة اليد اليوم.
وطالب سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، فتيات الوطن ببذل كل جهدهن للاحتفاء بتحقيق إنجاز جديد باسم الدولة ورفع علمها، ما يعكس مدى تقدم الرياضة في القطاعات كافة.
وقال: «أرفع أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي،رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى سمو أولياء العهود على ما يقدمونه من دعم ورعاية بصفة مستمرة من أجل تحقيق النتائج المشرفة لرفع علم الوطن عالياً خفاقاً في كل المجالات، وبالأخص الجانب الشبابي والرياضي».
وتابع سموه: النجاح والتميز يبحثان دائماً عن المجتهد الذي يسعى لاستثمار كل المعطيات لتتويج عمله بالشكل الذي يلبي طموحه وآماله، خاصة بعد أن جاءت إنجازات رياضة المرأة على الصعد كافة، وتحققت في مختلف الرياضات، حيث إنها لم تأت من فراغ، بل كانت حصيلة جهد وعمل متواصلين، بعد أن اعتادت بنات هذا الوطن على رفع راية الإمارات في كل المحافل واعتلاء منصات التتويج، ليؤكدن قوة الإرادة التي وضعتهن في صدارة المشهد الرياضي».
وأكد سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية «إن التنافس في مثل هذه المحافل سيضع لاعبات الإمارات على المسار الصحيح، وسيكون بوابة العبور للتميز في المرحلة المقبلة التي نأمل فيها بداية جني الثمار وصقل المواهب»، متمنياً سموه أن تكون هذه المشاركة القوية بداية نحو حصد المزيد من الألقاب القارية والعالمية.
من ناحية أخرى، تغيب عن النسخة الخامسة ألعاب القوى للمعاقين، وذلك لعدم اكتمال نصاب الدول المشاركة والمحدد بثلاث كحد أدنى، حيث لم يتقدم للمشاركة سوى دولتين فقط هما الإمارات وقطر، ما دفع اللجنة المنظمة لإلغاء المنافسة في هذه النسخة من البطولة.
ولفت أحمد الحمادي، رئيس اللجنة الفنية في اتحاد المعاقين، إلى أن عدم المشاركة في البطولة حرم اللاعبات الجدد من فرصة الحصول على التصنيف الطبي لتحديد صلاحيتهن في المشاركة من عدمها، الأمر الذي كان يعد مكسباً للاعبات المستجدات بخوض تجربة المنافسة الخليجية.
وأوضح الحمادي، أن الإمارات تقدمت للمشاركة في البطولة، إلا أن الإلغاء جاء من قبل اللجنة المنظمة لعدم اكتمال النصاب في عدد الدول المتنافسة، مؤكداً أهمية بطولة المرأة الخليجية للاعبات الإمارات، والتي تندرج ضمن أولويات المدربات في الروزنامة الرياضية، معرباً عن حزنه لعدم المشاركة لما كانت ستضيفه للاعبات الإمارات من خبرة واحتكاك وتطوير في الأداء.
عدد اليوم
