قامت الدولة بتوفير كل شيء لصالح المواطن والمقيم، وقدمت له كافة الخدمات التي قد يحتاجها في أي مكان، مثل الهواتف العمومية التي وجدت لأسباب معروفة، كأن يتصل الشخص على أحد للضرورة في حال انتهاء شاحن هاتفه·· أو أن يستخدمها الأشخاص للسؤال عن الأهل والأصحاب·· لكن أن تتخذ لوظيفة أخرى، هذا ما لم نكن نتوقعه، إذ إنها تحولت كما نرى الى لوحة للإعلانات تدعو المارة لاستئجار شقق أو غرف للعوائل!!
فمن المسؤول عن رقابة هذه الظاهرة، نتمنى أن نرى وعياً أكبر من الناس بوظيفة هذه الممتلكات، كما نتمنى أن نجد الرقابة التي ننشدها من البلدية أو من أي جهة كانت تُعنى بهذا الاختصاص·