الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إشهار فرع جمعية مدربي "ألاسكا" في الإمارات

إشهار فرع جمعية مدربي "ألاسكا" في الإمارات
17 سبتمبر 2007 00:39
بحضور الدكتور أحمد سعد الشريف الأمين العام لمجلس دبي الرياضي ورئيس الاتحاد الرياضي المدرسي قام اتحاد السباحة بتوقيع اتفاقية شراكة وتوأمة مع الاتحاد الأميركي للسباحة وجمعية المدربين الأميركية (ألاسكا) حتى عام 2014 قام بالتوقيع على الاتفاقية أحمد عبدالله الفلاسي رئيس اتحاد السباحة وجون ليون رد المدير التنفيذي للاتحاد الأميركي بحضور دييل نيوبرجير رئيس الاتحاد الأميركي ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسباحة وخالد المدفع، بحضور المجلس والمشرف على رابطة معلمي ومدربي الألعاب المائية بالدولة وناصر آل رحمة عضو مجلس الاتحاد الرياضي المدرسي ومدير ادارة الرياضة بوزارة التربية والتعليم والشريك الرئيسي للاتحاد في هذه الاتفاقية· وأكد أحمد الفلاسي على أهمية الحدث والاتفاقية والتي هي نتيجة للشراكة الناجحة بين الاتحاد ومجلس دبي الرياضي والتي أثمرت أولاً عن استضافة بطولة العالم للسباحة القصيرة 2010 في دبي، مشيداً بجهود د· أحمد سعد الشريف ودعمه للاتحاد· ومن جانبه، أكد د· أحمد سعد الشريف أن هناك الكثير من الأمور التي لم يعلن عنها بعد بشكل كامل، وسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب وتهدف جميعها إلى نشر اللعبة والترويج لها، خاصة أنها رياضة أولمبية، وبرغم ذلك لا تحظى بنفس الاهتمام الذي تحظى به بقية الألعاب· وأضاف أن اتفاقية التعاون تمثل لبنة جديدة في منظومة تطوير العمل باتحاد السباحة وأن اللعبة ستشهد طفرة كبرى في الأعوام المقبلة· وأعلن أنه اذا كان مجلس دبي قد بدأ بالاحتراف في كرة القدم لأنها اللعبة الشعبية·· إلا أن الاحتراف لن يقتصر على الكرة وسيمتد إلى الألعاب الأخرى كافة، والمرحلة المقبلة ستشهد ترجمة كبيرة في العمل الرياضي واهتماما بالجانب المهني كوجه آخر للاحتراف، فالتطوير لابد أن يشمل الجانب الإداري والتدريبي الفني أيضاً· سعداء بالاتفاقية وأعرب ديبل نيوبرجير رئيس الاتحاد الأميركي للألعاب المائية عن فخره واعتزازه بالحضور للإمارات والتواجد في هذه الاحتفالية، معرباً عن سعادته بالتوقيع على اتفاقية التعاون والشراكة مع الاتحاد الإماراتي للسباحة· وأضاف أنه يسعده العمل على تطوير المدربين ليس في الإمارات فقط بل في المنطقة ككل·· وأن هذه الاتفاقية تأكيد للعلاقات القوية بين أميركا والإمارات في شتى المجالات والتعاون القائم بينهم في كافة المجالات·· مشيراً إلى دور مجلس دبي الايجابي في دعمه للعبة والاتفاقية· الأفضل في المنطقة كما أعرب جون ليون رد المدير التنفيذي للاتحاد الأميركي عن سعادتهم باتفاقية التوأمة، مؤكداً أن هدفهم هو السعي لتطوير أداء المدربين القائمين على اللعبة بالإمارات وتنمية الأداء التكتيكي لديهم، خاصة أن المدرب هو العامل الأساسي في نجاح السباح وتأهيله، وإذا لم يكن العمل منظما وبشكل صحيح لا ينجح· وأضاف أنهم سوف يرسلون محاضرين·· الأول على مستوى عالمي وهو خاص بالمستويات العليا التنافسية، وسيكون من أحد مدربي الأولمبياد والثاني مدرب لإعداد وتأهيل المدربين المتخصصين في إعداد وتعليم السباحين الناشئين سواء في المدارس أو الأندية، وذلك على أسس علمية مدروسة سليمة خاصة للمبتدئين وستكون البداية العملية في يناير المقبل· وأضاف أن موافقتهم على توقيع اتفاقية التعاون والشراكة مع اتحاد الإمارات جاءت لقناعتهم بالاستقرار الذي تشهده الإمارات وتوفر كل مقومات النجاح، وأنهم يبحثون عن مستوى الدرجة الأولى فقط وهم الشريك الأفضل، مشيراً إلى أن لديهم شركاء في الفلبين بآسيا وكينيا في أفريقيا ومركزين في البرازيل والأرجنتين بأميركا الجنوبية· نريدها أفضل بطولة أكد دييل نيوبوجير أنهم يتطلعون إلى نجاح استضافة الإمارات لبطولة العالم للمجرى القصير في ابريل ،2010 وأن تكون هذه البطولة هي الأفضل في تاريخ بطولات العالم بالاتحاد الدولي للسباحة وسيقدمون كل الدعم ليتحقق ذلك، واصفاً إمكانيات النجاح وخروج البطولة بالصورة التي لا تضاهيها فيها أي بلد آخر· تغيير الواقع أكد د· أحمد سعد الشريف أنه حتى وقت قريب كانت السباحة لعبة غير محظوظة، ولكن هذا سيتغير قريباً وأنهم في مجلس دبي الرياضي سيعطون اللعبة دفعة قوية لتعوض ما فاتها وتحتل مكانتها اللائقة· وأضاف: علينا أن نقتنص هذه الفرصة واستضافتنا لبطولة العالم 2010 للسباحة في دبي هو لإحداث تغيير كبير في اللعبة، وعقب 2010 نتطلع إن شاء الله لأن يكون لنا منتخب قوي قادر على المنافسة قارياً ودولياً· البداية بـ ''أيوب وعبيد'' فور توقيع الاتفاقية تم تفعيلها، حيث يسافر السباحان أيوب سالم مال الله وعبيد أحمد عبيد إلى أميركا لمدة شهر ليباشرا إعدادهما هناك للبطولة العربية بمصر خلال نوفمبر المقبل وذلك في إطار اتفاقية التعاون المشترك مع الاتحاد الأميركي، وكذلك إعدادهم للمشاركة في بطولة العالم بجنوب أفريقيا· كما سيتم إعداد أربعة سباحين من الناشئين والعموم من خلال برامج إعداد مشتركة ضمن برنامج الإعداد حتى عام 2010 مع ارسال أحد المدربين العالميين للاشراف والمساهمة في تنفيذ برامج التطوير والإعداد بالدولة· ''فينا'' بالعربية أوضح أحمد الفلاسي أن فوز الإمارات بحق ترجمة وتوزيع المجلة الرسمية للاتحاد الدولي للسباحة (فينا) بالعربية يعزز من مكانة الإمارات القيادية في المنطقة، مشيراً إلى أن المجلة سترى النور مع نهاية العام الحالي وسيتم استغلالها في الترويج لاستضافة بطولة العالم 2010 في دبي· آلية عمل أوضح خالد المدفع المشرف على رابطة معلمي ومدربي الألعاب المائية عضو المجلس أن هناك آلية عمل قام الاتحاد بوضعها منذ فترة طويلة لتطبيق وتفعيل هذه الاتفاقية، وأنها ستكون انطلاقة جيدة لتطوير اللعبة والارتقاء بها، آملاً أن تتضافر الجهود مع الاتحاد لدعم هذه الخطوة الرائدة على أرض الواقع الفعلي· شركاء أساسيون أكد ناصر آل رحمة أنهم شركاء أساسيون مع اتحاد السباحة في هذه الشراكة مع الاتحاد الأميركي؛ نظراً لكون أكبر شريحة ممارسة للعبة توجد في المدارس وتضم نحو ''''20 ألف طالب وطالبة بكافة المراحل والفئات السنية، ولديهم أكبر عدد من المسابح في الدولة تابعة لوزارة التربية والتعليم ومعظم مدربي الأندية من المدرسين في الوزارة· ودعا باقي الاتحادات الرياضية في الدولة إلى أن تحذو حذو اتحاد السباحة بعقد مثل هذه الاتفاقيات التي ستنعكس على أبنائنا في المدارس بالإمارات، موجهاً الشكر للقائمين على اتحاد السباحة الذين جنوا ثمار استضافة بطولة العالم للسباحة القصيرة· الآثار·· للشرق الأوسط أوضح أحمد الفلاسي أن الاتحاد الأميركي سيدعم هذه الاتفاقية بكل قوة لينعكس هذا النجاح على المنطقة، مشيراً إلى أن هناك دولاً سبقت الإمارات في اللعبة، ولم تسع لهذه الخطوة التي يهدف من خلالها اتحاد السباحة لتطوير المستوى والاتحاد الأميركي لديه كل المقومات، وعلينا أن نفعل هذه الخطوة التي ستمتد آثارها إلى منطقة الشرق الأوسط كلها، داعياً الإعلام إلى مؤازرة ودعم الاتحاد في إنجاح هدفه·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©