السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كيكي: أتحمل المسؤولية كاملة عن نتائج العين

كيكي: أتحمل المسؤولية كاملة عن نتائج العين
14 فبراير 2014 23:30
العين (الاتحاد) - اعترف الإسباني كيكي فلوريس مدرب العين، بأن فريقه بدأ المباراة بشكل سيئ، خلال ربع الساعة الأول، وكان اللاعبون في غير وضعهم الطبيعي، وأكثر «نرفزة»، مما أفقدهم التركيز والسيطرة على الكرة، خاصة في وسط الملعب ليستغل فريق الوحدة تلك الظروف، ويقوم ببناء العديد من الهجمات المرتدة التي هدد بها مرمى العين، ونجح في استغلال إحداها، وتسجيل هدف مبكر أثر كثيراً على معنويات اللاعبين، وأيضاً على طريقة لعب العين، ومنح الثقة للاعبي المنافس. لافتاً في الوقت نفسه إلى أن فريقه، استطاع أن ينظم صفوفه، ويعود في الشوط الثاني، ويبني جملة من الهجمات التي أوصلت مهاجميه إلى منطقة الضيوف، ولكنهم أضاعوا كل الفرص التي أتيحت لهم أمام المرمى، ولم يفلحوا في التسجيل، وإدراك هدف التعادل، بعد أن تخلى عنهم الحظ. وفيما إذا كان يرى أن فرصة «البنفسج» تضاءلت كثيراً في إنهاء بطولة دوري الخليج العربي، محتلاً أحد المراكز الأربعة الأولى، قال كيكي: «لم نفقد هذه الفرصة، وليس بالأمر الصعب أن تصل إلى المركز الثالث أو الرابع، وكل شيء جائز في كرة القدم، على الرغم من صعوبة الموسم، وقساوة الظروف التي يمر بها العين الذي أرى أن حظوظه في المنافسة على المراكز المتقدمة ما زالت قائمة». وأضاف «لا شك أن الجميع يدركون حجم الإصابات التي واجهها العين في وسط الموسم، ونحن نسعى في أسوأ الظروف إلى أن ننهي المنافسة في المراكز الثلاثة الأولى، إلا أننا في حاجة إلى عمل أكبر، ومضاعفة الجهود، ورفع درجة العطاء، سعياً لتحسين موقعنا على قائمة ترتيب الدوري، بجانب تعزيز الثقة في نفوس اللاعبين ورفع معنوياتهم، بالإضافة إلى أننا في حاجة إلى بعض الحظ في المباريات القادمة، ومن يشاهد قائمة العين لابد أن يلاحظ كثرة الغيابات، وهو أمر صعب ليس للعين فقط، ولكن لأي فريق آخر، خصوصاً أننا واجهنا الوحدة وسط ظروف صعبة تمثلت في غياب عدد من العناصر المهمة والأساسية في تشكيلة الفريق، وأعتقد أن مسؤوليتنا أمام جماهير العين أن نحسن من أداء الفريق، وأن نحصد النتائج المرجوة التي تحقق الطموحات». غيابات مؤثرة وفيما إذا كانت الغيابات أثرت على أداء العين بشكل كبير في اللقاء، وأن الخسارة في «الكلاسيكو»، وهي الأولى للفريق على ملعبه، سوف تؤثر على اللاعبين، خاصة أن العين يقترب من خوض منافسات البطولة الآسيوية، قال كيكي: «أعتقد أن غياب أي مجموعة من اللاعبين الأساسيين والمهمين لأي فريق يؤثر قطعاً على أدائه، ولكن ليس هذا عذراً أو تبريراً للخسارة، ولكن إذا نظرنا إلى تشكيلة الفريق، نلاحظ غياب لاعبين مؤثرين، وأن البعض الآخر عائد من الإصابة، بعد فترة علاج طويلة، وعليه فإن الظروف التي تختار فيها قائمة الـ 18 لاعباً في وسط الموسم مختلفة تماماً عما كان يحدث في بداية الموسم، حيث كانت هناك اختيارات كثيرة، وحلول تساعدك على أن تبدأ كل مباراة بشكل صحيح». وأضاف «أعتقد أن لاعبينا في الفترة الحالية، هم في حاجة لثقة أكثر ونسبة من الهدوء، ويتوجب علينا أن نعمل كثيراً على الجانب المعنوي، من أجل استعادة الثقة والتوازن للاعبين، نحن نلعب كل مباراة في ظروف صعبة وضغط جماهيري عالٍ، ما يؤثر على أعصاب اللاعبين، ويؤدي إلى توترهم، ولذلك نحن في حاجة للتفكير بهدوء في الفترة المقبلة، وجميعنا من جهاز فني وإداري ولاعبين نتحمل المسؤولية، مما يساعدنا على أن نخطو خطوة جديدة إلى الأمام. وقال كيكي «فيما يتعلق بالجزء الثاني من السؤال، أود أن أؤكد أن أي خسارة، سواء كانت على ملعبك، أو على أرض المنافس، وضياع عدد من النقاط المهمة، يؤثر سلباً على الفريق، وبالتالي نحن نحتاج إلى العمل على الجانب المعنوي، وإعادة الثقة لكسب المزيد من النقاط، ونحن متفهمون لموقف الجماهير، وهم الأفضل حالياً، ويحضرون إلى المباريات بأعداد كبيرة للوقوف بجانب اللاعبين، ودعمهم والشد من أزرهم، وهم بالطبع غير راضين عن نتيجة المباراة، ونحن نحاول دائماً أن نقدم لهم أفضل ما عندنا، إلا أننا أحياناً نواجه ظروفاً صعبة تؤثر على أداء اللاعبين، ونسعى للوصول بالفريق إلى أعلى مستوى فني قبل نهاية الموسم، وأن نحصد لقب بطولة الكأس، وسوف ندخل المنافسات الآسيوية دون الضغوطات التي نواجهها حالياً في وسط الدوري، وهي بطولة جديدة تبدأ من «الصفر»، وأود أن أؤكد أنني المسؤول عن نتائج الفريق الحالية، ولا أتمنى أن تضغط الجماهير على اللاعبين الذين يبذلون جهوداً كبيرة في كل مباراة ويقدمون مستوى رائعاً، بل أرجو منهم أن يدعموهم ويقفوا بجانبهم في الفترة المقبلة». وبسؤاله عما إن كان العين قادراً على المنافسة في البطولة الآسيوية القوية بهذا المستوى الضعيف وغير المقنع، قال كيكي: «دخل لاعبو «البنفسج» سباق بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة بتركيز عالٍ، وهم أكثر اطمئناناً، ودون الضغوط التي يواجهونها في الدوري، ونتمنى أن نبدأ البطولة القارية، ونحن أكثر هدوءاً وطمأنينة». وأضاف: «أعتقد أنك عندما تعمل على استعادة ثقة الفريق فهذا يتطلب وقتاً طويلاً، وعندما كنت مدرباً للأهلي أمضيت نحو 20 شهراً، حتى استطعت أن أعيد الثقة للاعبين، وأن أصنع منهم فريقاً قوياً يستطيع المنافسة، إلا أن مهمتي مع العين لم تتجاوز الـ 4 أشهر، وأحاول أن أعمل في الاتجاهين، الجانب المعنوي وتحقيق الفوز على الفرق التي نواجهها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©