رضا سليم (دبي)- يواصل منتخبنا لكرة القدم الشاطئية تحقيق الإنجازات العالمية والقارية، رغم أن عمره الحقيقي 7 سنوات فقط، بعدما انطلقت بدايته عام 2006، إلا أن القفزة هذه المرة، كانت على مستوى التصنيـف العالمي، بعدما تقـدم إلى المركـز إلـ 11 عالمياً، طبقا لتصنيف للمنتخبات الذي أصدرته لجنة كرة القدم الشاطئية في الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويتقدم على منتخبات عالمية كبيرة، مثل إيطاليا وهولندا والبرتغال وسويسرا، ويعتلي «أبيض الشاطئية» صدارة المنتخبات العربية متفوقاً على منتخب المغرب الأقرب له بفارق 12 مركزاً، والثالث آسيوياً بعد إيران واليابان.
يعتبر منتخبنا الوطني ضيفاً دائماً على نهائيات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية، منذ عام 2007، حيث شارك 4 مرات في المونديال، والمرة الأولى في المنافسات التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، ثم في مدينة مرسيليا الفرنسية عام 2008 ونهائيات عام 2009 التي استضافتها إمارة دبي، ثم نهائيات تاهيتي عام 2013.
ويملك منتخبنا سجلاً حافلاً في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، ورغم البداية المتواضعة عام 2006، إلا أن منتخبنا توج بلقب نسختي 2007 و2008.
أما على الصعيد العربي، فإن الحظ عاند منتخبنا مرتين، ليحل وصيفاً في النسختين الأولى والثانية للبطولة العربية عام 2008 في مصر، وعام 2010 في السعودية، ورغم ذلك كسب المنتخب احترام وتقدير جميع المنتخبات المشاركة، وكان دائماً ما يخوض المنافسات، وهو المرشح الأول لنيل اللقب.
ويسعى مجلس دبي الرياضي للتقدم بملف لتنظيم مونديال الشاطئية في 2017، بعد النجاح الكبير الذي حققه في استضافة معظم الفعاليات الكبيرة الخاصة بالكرة الشاطئية، ويملك المجلس خبرة جيدة في تنظيم بطولات العالم للشاطئية، بعد أن نجح في استضافة نسخة رائعة عام 2009، بالإضافة إلى ثقة «الفيفا» في تنظيم دبي للأحداث الرياضية الكبيرة، بعد الاتفاقية مع لجنة كرة القدم الشاطئية في الاتحاد الدولي لكرة القدم، باستضافة دبي لبطولة كأس القارات للشاطئية لخمس مرات متتالية، بدأت عام 2011، كما يشمل العمل تنظيم دورات لتطوير المدربين والحكام، ومختلف العاملين في كرة القدم الشاطئية بالتعاون مع اتحاد كرة القدم و«الفيفا».
في الوقت نفسه، يقوم مجلس دبي الرياضي، خلال الأيام القليلة المقبلة بتجديد عقد البرازيلي مارسيلو مينديز مدرب المنتخب، ليحافظ على استقرار المنتخب الفني، خاصة أن المدرب الوطني ناصر خميس قاد المنتخب عام 2006، وبعدنا تولى البرازيلي مارسيلو المهمة منذ عام 2007 حتى الآن محققا العديد من النتائج والإنجازات، بالإضافة إلى إضافة عناصر جديدة وبناء قاعدة كبيرة من لاعبي أندية الدوري للمنتخب.
من جانبه، وجه بدر حارب المشرف على كرة القدم الشاطئية الشكر إلى جميع الجهات التي تدعم المنتخب في مسيرته سواء في الإعداد للمنتخب والبطولات، وأيضاً مسابقات اللعبة خاصة مجلس دبي الرياضي، واتحاد الكرة بلدية دبي وشرطة دبي والإسعاف، وقال:« حققنا العديد من الإنجازات خلال السنوات الماضية، ونسعى بكل قوة لاستمرار الإنجازات، وحالياً يمر المنتخب بمرحلة تجديد، ولدينا الآن 6 لاعبين جدد في صفوف المنتخب، بالإضافة إلى 4 لاعبين من عناصر الخبرة، وشهدت كأس القارات الدفع بوجوه جدد، وحققنا الميدالية البرونزية في كأس القارات».
وأضاف:« طموحاتنا لا تقف عن التصنيف الحالي آسيوياً وعالمياً، وهدفنا أن نحقق التصنيف الأول على المستوى الآسيوي والرابع عالمياً، خاصة أن جميع المباريات التي يلعبها المنتخب مسجلة في «الفيفا»، بما فيها المباريات الودية وأرسلت لنا لجنة الكرة الشاطئية بالاتحاد الدولي، أسماء اللاعبين لمنتخب أذربيجان الذي سيلعب معنا مباراة ودية، وهو تأكيد على أن «الفيفا» يتابع ويسجل المباريات الودية، وأمامنا أجندة طويلة عام 2014، وبطولة كأس الخليج بدبي، ودورة الألعاب الشاطئية بقطر وكأس القارات، ودورة الألعاب الآسيوية بتايلاند والتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، في ديسمبر 2014».
وأشار إلى أن منتخب الشاطئية من أكثر المنتخبات تحقيقا للإنجازات على مستوى كرة القدم والألعاب الجماعية في التأهل لكأس العالم، حيث صعدنا مرتين رغم أن المنتخب لم يمر عليه سوى 7 سنوات، وهو ما يؤكد أن المنتخب يحقق إنجازات للدولة، ونحن فخورون بذلك، لأننا نرفع علم الدولة في البطولات العالمية والقارية، ووصلنا إلى تاهيتي في أبعد بقاع الأرض للمشاركة في كأس العالم، ولدينا استعداد للعب في أي، بطولة ولو في القطب الجنوبي، طالما أننا نمثل الدولة.
ونوه بأن كرة القدم الشاطئية في كل أنحاء العالم ليست لها شهرة واهتمام كرة القدم العادية، وهو ما نراه في البرازيل وإسبانيا وإيطاليا ومختلف دول العالم الرائدة في اللعبة، ولكن المنتخب يلقى الكثير من الدعم من مجلس دبي الرياضي واتحاد الكرة وهو الدعم الذي كان وراء الإنجازات الكبيرة للعبة على كافة المستويات العربية والخليجية والقارية والعالمية.
مارسيلو:
كأس العالم المقبلة بالبرتغال
التحدي الكبير للمنتخب
دبي (الاتحاد) - أشاد البرازيلي مارسيلو مينديز مدرب المنتخب الوطني بالتطور الكبير الذي شهدته اللعبة في السنوات الماضية، وقال: «وصول المنتخب إلى التصنيف الحادي عشر عالمياً يعد خطوة جيدة وأيضاً الثالث بعد إيران واليابان، وكلاهما من أقوى المنتخبات على مستوى القارة، وقد كان ترتيب المنتخب الإماراتي الأول في التصنيف الآسيوي، ولكن كان عدد الفرق في آسيا قليلاً ولم يلتفت أحد إلى اللعبة وبعد انتشارها، وظهور منتخبات قوية حافظ المنتخب على وجوده في المراكز الأولى».
وأضاف أن الدوري عمل على نشر اللعبة، ونجهز المنتخب حالياً للمرحلة المقبلة من البطولات، خاصة أن القاعدة اتسعت، بظهور لاعبين جدد من الشارقة وأبوظبي والفجيرة، ولدينا فرصة كبيرة للاختيار، وبالفعل جددنا دماء المنتخب، وحافظنا على الخبرة.
وقال: «سعيد بالمجموعة الجديدة في المنتخب، لأن أعمارها صغيرة، ومستواها الفني جيد، وجاء اختبارها من مباريات الدوري ومستواها في مستوى علي كريم وعادل، وستكون مباراة أذربيجان الودية فرصة جيدة واحتكاكاً حقيقياً لها».
وكشف المدرب أن طموحه هو أن يحقق الفوز بكأس العالم، وهو ما يعمل عليه، وقال: «أخطط منذ الآن لكأس العالم في البرتغال، وأن أرفع تصنيف المنتخب عالمياً إلى المركز الرابع، والحصول على صدارة التصنيف آسيوياً، وهو ما نخطط له حتى عام 2015».
وعن تجديد عقده، قال:«تجري مناقشة تجديد التعاقد، ولدي رغبة كبيرة في الاستمرار، بسبب ارتباطي باللاعبين، وقد بدأت معهم من «الصفر»، ولدي طموحات كي أصل معهم إلى قمة العالم».
محمد الكوس: هدفنا
إحراز لقب «المونديال»
دبي (الاتحاد) - قال محمد الكوس مدير منتخب الشاطئية، إن الفترة الماضية شهدت بتجديد المنتخب، دخول عناصر جديدة، وبدأنا في تنفيذ خطة سنوية، من يناير 2014 وتحديداً من كأس رئيس الدولة وكأس السوبر».
وأضاف: توقف الدوري من أجل تجمع المنتخب، ونلعب مع أذربيجان مباراتين وديتين يومي 16 و18 فبراير، وكان من المفترض أن نشارك في البطولة الدولية في عُمان، إلا أن إلغاء البطولة دفعنا إلى تعديل خطة الإعداد، ونقيم معسكراً داخلياً، واللعب مع المجر خلال أبريل المقبل، ثم معسكر آخر في مايو، والسفر إلى إيطاليا للعب هناك، وهذه المرحلة للاستعداد لكأس آسيا، في الصين، في يوليو المقبل، وأيضاً كأس الخليج بدبي ودورة الألعاب الأولمبية الخليجية بقطر واللعبة ضمن ألعاب الدورة.
وأضاف: «بعد البطولة ندخل على كأس القارات في نوفمبر، وأمامنا محطة البطولة الآسيوية المؤهلة لكأس العالم في تايلاند، ولدينا في صفوف المنتخب 15 لاعباً، بجانب فريق الرديف، والمجموعة كلها تصب في اختبار التشكيلة النهائية للمنتخب الأول».
وأوضح أن المنتخب عندما تأهل لكأس العالم للمرة الأولى كان «فاتحة خير» على اللعبة، حيث جلب مجلس دبي العديد من البطولات العالمية، منها كأس العالم وبطولة القارات، وتصنيف المنتخب لم يكن بعيداً، ولكن التصنيف يحتاج إلى نقاط، لأن المنتخب حديث العهد وبالفعل كسبنا نقاط من المشاركات».
وأضاف: المشاركة مهمة، وعلينا أن نحقق نتائج جيدة في هذه البطولات لحصد أكبر عدد من النقاط، وبعد كأس القارات الأخيرة رفعنا تصنيفنا إلى المركز الحادي عشر، وفي المستوى الآسيوي لا نبتعد عن ثاني آسيا في التصنيف سوى نقطة عن اليابان الثاني، وإذا كنا نسعى لتكون دبي الأول عالمياً في استضافة الأحداث، نحرص أيضاً على أن نكون الأول في آسيا ومن أفضل 5 منتخبات عالمية.
وأشار الكوس إلى الشاطئية تتطور، والأجندة تضعنا أمام تحديات كبيرة، وعلى المستوى الشخصي متفائل، وهناك مساعدة من الجميع، وتم توفير ملاعب، ولدينا ملاعب في جميرا، ونسعى لأن تكون مجمع ملاعب الشاطئية، ولعل هذا الدعم يحملنا مسؤولية كبيرة، ونخوض التحدي الكبير، ولدينا مجموعة من اللاعبين الشباب، ولم يكن نهائي القارات بعيداً عنا، وفي النهاية لا نتعجل ونصل إلى هدفنا بالفوز بكأس العالم.
وأكد أن الشاطئية أبهرت العالم من لاشيء سواء على مستوى الأداء للمنتخب أو التنظيم الذي منح دبي استضافة كأس القارات لعدة سنوات وهو ما يصب في النهاية في مصلحة اللعبة.
علي كريم:
إنجازات منتخبنا لن تتوقف على «برونزية القارات»
دبي (الاتحاد)- أعرب علي كريم لاعب منتخبنا للكرة الشاطئية عن سعادته بتصنيف منتخبنا العالمي والآسيوي والعربي، وقال: «طموحاتنا كبيرة في الوصول لتحسين تصنيفنا على المستوى العالمي والآسيوي، ورغبتنا كبيرة للوصول إلى صدارة التصنيف الآسيوي، وهناك منتخبات عالمية معروفة تتصدر القمة وهي البرازيل وروسيا وإسبانيا».
وأضاف: «المنتخب أمامه استحقاقات كثيرة خلال الفترة المقبلة، بعد تجديد دماء اللاعبين، ولم يوجد من المجموعة القديمة في قائمة المنتخب سوى 3 لاعبين، ولعل هذا التجديد يؤكد أن اللعبة تتطور، ولنا أهداف كثيرة منها التأهل لكأس العالم عام 2015، من خلال البطولة المؤهلة والتي ستقام في تايلاند، وهناك بطولتان على المستوى الخليجي سواء في بطولة مجلس التعاون، أو الألعاب الشاطئية في قطر.
وأوضح أن المنتخب سيواجه فرقاً آسيوية في 4 بطولات ونأمل أن نحقق نتائج إيجابية لجمع أكبر عدد من النقاط تفيدنا في التصنيف العالمي، خاصة أن النقاط تحسب على البطولات القارية والعالمية.
وأشار إلى أن تجديد عقد البرازيلي مارسيلو مينديز مهم للغاية، لأنه بمثابة الأب الروحي للعبة، وقال:«حققنا نتائج جيدة في كأس القارات، وحققنا المركز الرابع في أول نسخة، وأنهينا مشاركتنا الأخيرة في المركز الثالث، وكانت طموحاتنا كبيرة في الوصول إلى النهائي، وهو الطموح المشروع لنا في النسخة المقبلة».
وأشاد علي كريم بتنظيم بطولات الشاطئية في دبي، وقال:«إقامة البطولات في دبي طورت اللعبة، وأسهمت بشكل كبير في نشرها وإقامة البطولات المحلية، ما زاد من القاعدة، واختلفت كثيراً عن بدايتها».
التشكيلة الأولى لـ «الأبيض»
دبي (الاتحاد) - ضمت تشكيلة منتخبنا في نهائيات 2007 كلاًَ من: محمد المازم، قمبر محمد، علي حسن، حيدر بشير، حسن المازم، إبراهيم البلوشي، علي سليمان ، رامي المصعبي، حسن الجسمي، بخيت سعد، محمد بشير وخالد باني.
أول فوز مونديالي على الكاميرون 10-4
دبي (الاتحاد) - حقق منتخبنا أول فوز له في تاريخ نهائيات كأس العالم عام 2008، على حساب الكاميرون بنتيجة كبيرة 10-4 وسجل الأهداف بخيت سعد «هاتريك»، حسن المازم، رامي عادل، علي حسن كريم ، علي سليمان، إبراهيم البلوشي وعلي حسن كوزاد، إلا أن حلم الوصول إلى الدور الثاني لم يتحقق، بعدما تعرض المنتخب للخسارة أمام الأرجنتين بنتيجة 2-5، وسجل لمنتخبنا كل من رامي المصعبي وإبراهيم البلوشي، وبعد ذلك خسر المنتخب أمام روسيا بخماسية نظيفة ليحل بالمركز الثالث بالمجموعة.
عدد اليوم
