الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حرم الرئيس التونسي تشيد بالشيخة فاطمة ودورها في دعم المرأة العربية

11 مارس 2010 00:31
أشادت ليلى بن علي حرم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الرئيسة الحالية لمنظمة المرأة العربية، بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في دعم دور المرأة العربية وتعزيز مكانتها المجتمعية في مختلف المجالات. وأكدت قرينة الرئيس التونسي في حديث لها بثته وكالة يونايتد برس انترناشيونال ونشرته وكالة تونس أفريقيا للأنباء أمس أن الفضل فيما حققته المرأة اليوم في الإمارات من إنجازات ومكاسب يعود إلى دعم ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مشيرة إلى أن سموها وضعت أهدافاً محددة وواضحة تشكل نبراساً لعمل منظمة المرأة العربية. وكانت ليلى بن علي قد تسلمت رئاسة المنظمة التي تستمر حتى 2011 من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي ترأستها من عام 2007 إلى 2009. وأعربت بشدة عن رفضها للعنف ضد المرأة ووصفته بأنه ظاهرة لا جنس ولا عرق ولا دين لها واعتبرته داء اجتماعياً يتعين مكافحته ثقافياً وتربوياً وإعلامياً. وقالت على هامش اختتام المؤتمر العربي حول “مناهضة العنف ضد المرأة تكريس للقيم الإنسانية” الذي انتهت أعماله مساء أمس الأول بالعاصمة التونسية إن مواجهة هذه الظاهرة في المجتمعات العربية أضحت أكثر إلحاحاً، من منطلق أن الدول النامية لا تمتلك ترف إقصاء أو تهميش نصف ما تملكه من قوى حية وهي تخوض معارك التنمية والنهوض الحضاري على أكثر من واجهة. وأكدت السيدة ليلى بن علي أنها لن تدخر أي جهد داخل منظمة المرأة العربية وخارجها لتشجيع مكونات المجتمع المدني على المساهمة وأداء دورها كاملاً من أجل القضاء على كل مظاهر التمييز ضد المرأة وإرساء عمل مؤسساتي منظم هدفه النهوض بواقع المرأة في البلاد العربية. وأعربت عن تفاؤلها بالجهود التي تبذلها منظمة المرأة العربية في هذا المجال، مؤكدة أنها ستواصل العمل من أجل ترسيخ أبعاد مفهوم أمن الإنسان في برامج المنظمة وسياساتها. وأشارت إلى وجود توافق كبير في الاجتماع الرابع للمجلس الأعلى للمنظمة الذي عقد في تونس في يونيو الماضي، على اختيار موضوع “المرأة العربية شريك أساسي في التنمية المستدامة” محوراً للمؤتمر الثالث للمنظمة الذي سينعقد في أكتوبر 2010 بتونس. وأضافت أن المحاصصة أو ما اصطلح عليه بـ”الكوتا” هي خطوة مطلوبة ومرحلة منشودة في واقعنا العربي حتى تعطى المرأة حظوظاً أوفر في المشاركة وممارسة حقها كمواطنة في صنع القرار. وقد اختتم أعماله في تونس مساء أمس الأول بالدعوة إلى جملة من الإجراءات ومنها دعوة الدول العربية إلى المصادقة على المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان خاصة المتعلقة منها بالمرأة.. وطالب برفع بعض التحفظات العربية على اتفاقية “سيداو”.
المصدر: تونس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©