طقس ضبابي وتدني الرؤية في مناطق بالدولة اليوم

توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، استمرار فرصة تكون ضباب مع انخفاض مدى الرؤية الأفقية إلى اقل من 500 متر خلال صباح اليوم الخميس. ويسود الدولة اليوم الخميس، طقس ضبابي في الصباح يصبح صحوا بوجه عام، والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة، والبحر خفيف، وتزداد الرطوبة النسبية في ساعات الليل والصباح الباكر على بعض المناطق الداخلية والساحلية، مع تشكل الضباب على بعض تلك المناطق، خاصة المناطق الغربية، مما يؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية. وطالب المركز من السائقين أخذ الحيطة والحذر أثناء قيادة المركبات على الطرق الخارجية. وتوقع المركز، أن يستمر الضباب على بعض المناطق، خاصة الغربية صباحا يصبح صحوا بوجه عام، والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة، والبحر خفيف، وتزداد الرطوبة النسبية في ساعات الليل والصباح الباكر على بعض المناطق الداخلية والساحلية، ويحتمل تشكل بعض الضباب على بعض تلك المناطق. وساد الدولة يوم أمس الأربعاء، طقس صحو بوجه عام، مع ارتفاع آخر طفيف في درجات الحرارة، والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة، والبحر خفيف، وتزداد الرطوبة النسبية في ساعات الليل والصباح الباكر على بعض المناطق الداخلية والساحلية، مع تشكل الضباب على مناطق متفرقة، خاصة على المناطق الغربية، مما أدى إلى تدني مدى الرؤية الأفقية. وعن الشروط التي يجب توافرها لتكون الضباب، أشار المركز إلى ضرورة وجود رياح هادئة وتوفر كمية كافية من بخار الماء (الرطوبة النسبية) في الجو، وكذلك وجود نوات التكثيف وليل صاف. كما يجب وجود انقلاب حراري في طبقة الهواء القريب من سطح الأرض مع وجود مرتفع جوي (استقرار). وأوضح المركز أن هناك العديد من أنواع الضباب، منها ضباب الإشعاعي، ويحدث هذا النوع من الضباب نتيجة لفقدان الأرض حرارتها بسرعة عن طريق الإشعاع أثناء الليل، لذلك الهواء في الطبقة القريبة من سطح الأرض يبرد بسرعة وتكون الطبقة الأعلى أسخن لذا يساعد علي حدوث الانقلاب الحراري الذي يساعد في تكون الضباب. ولفت المركز إلى أن نسبة تكرار تكون هذا النوع هو الأكثر في دولة الإمارات. كما يوجد ضباب المتحرك (منقول)، ويحدث هذا النوع من الضباب نتيجة لتكونه في مكان ثم ينتقل إلى مكان آخر بفعل الرياح ومن أهم خصائصه أنه يتكون في مكان وينتقل إلى مكان آخر وعادة يتكون على المسطحات المائية أو المناطق القريبة منها ويتحرك الى المناطق الداخلية . وحول كيفية تشكل الضباب، قال المركز الوطني للأرصاد والزلازل ، “الضباب هو تكثف بخار الماء المحمل بالهواء إلى قطيرات صغيرة من الماء وبمعنى آخر هو تشكل سحابة قاعدتها سطح الأرض. وأكد المركز أن للضباب تأثيرا حادا على مدى الرؤية الأفقية حيث تتدهور الرؤية الأفقية إلى أقل من 1000متر وفي بعض الأحيان تنعدم الرؤية الأفقية والعمودية عندما يكون الضباب كثيفا وتصل الرطوبة النسبية إلى 100 % (أي يكون الهواء مشبعا تماما ببخار الماء) وبالتالي تؤثر على حركة السير على الطرق وأيضا حركة الطيران في حالة تكون الضباب على احد المطارات. في حال تشكل الضباب فإن مستوى الرؤية الأفقية قد ينخفض بشكل ملحوظ حيث يمكن أن تنخفض أيضا إلى ما دون المئة متر أو قد تكون معدومة كليا أحيانا حينما يكون الضباب كثيفا، وفي حالة تدني الرؤية إلى 100 متر أو انعدام الرؤية تماماً ولا يفضل على الإطلاق المسير في الطرقات خاصة السريعة منها، وكلما انخفضت الرؤية توجب على السائقين توخي الحيطة والحذر وإبطاء السرعات. وعن التقنيات والوسائل التي يستخدمها المركز لتوقع حدوث الضباب، أوضح المركز أن التنبؤات في هذا الموضوع تعتمد على مراقبة درجة حرارة الهواء ومقارنتها بدرجة الندى وحين تصبح هاتان القراءتان متقاربتين من بعضهما تصبح فرصة تشكل الضباب عالية وكلما تباعدت تناقصت هذه الفرصة. تعطل حركة المرور على الطرقات وشارع الإمارات يشهد 20 حادثاً الضباب يغلق طرقاً برأس الخيمة ويحول طائرات في الشارقة صبحى بحيرى وعماد عبد الباري (رأس الخيمة ) - تسبب الضباب الكثيف الذي لف جميع مناطق رأس الخيمة صباح أمس في تعطل حركة المرور على الطرق السريعة والداخلية بالإمارة بصورة كبيرة وأغلق طريق الإمارات من دبي لرأس الخيمة لمدة من الوقت بعد أن شهد الطريق 20 حادثا مروريا بسبب كثافة الضباب وأدت إلى وفاة شخص وإصابة آخرين. كما استقبل مطار رأس الخيمة الدولي صباح أمس 4 رحلات محولة لطيران العربية التي هبطت اضطرارياً بسلام، حيث كان المقرر هبوطها في مطار الشارقة الدولي وذلك بسبب الأجواء الجوية المتأثرة بالضباب وتسبب الضباب الكثيف الذي بدأ في الساعة السادسة صباحا واستمر حتى الساعة العاشرة في تأخر وصول الطلاب إلى مدارسهم. وقال المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة إن استقبال مطار رأس الخيمة للطائرات المحولة يأتي بموجب الاتفاقية المبرمة بين شركة العربية للطيران ومطار رأس الخيمة الدولي عام 2005 التي نصت على اختيار مطار رأس الخيمة الدولي محطة أولية لمناولة الطائرات المحولة في الحالات الطارئة ومن ضمنها سوء الأحوال الجوية وصعوبة الرؤية. وأضاف القاسمي أنه تم تقديم خدمات المناولة الأرضية والجوية للطائرات القادمة من الخرطوم والصومال وجوا وشناي بالهند وكولومبو بسيريلانكا، كما تم تقديم كافة الخدمات للركاب الذين تأخرت رحلاتهم وتم استضافتهم بمبني الترانزيت بالمطار. وفي السياق نفسه خيم في الساعات الأولى من صباح أمس ضباب كثيف على مختلف مناطق إمارة رأس الخيمة، واستمر لأكثر من 8 ساعات متواصلة تسبب في انخفاض الرؤية الأفقية إلي أقل من 50 مترا صاحبها انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة التي وصلت إلى 16درجة مئوية بسبب الكتلة الهوائية الرطبة التي غطت سماء الإمارة، وأطلق عدد من الأهالي أمس نتيجة الضباب الكثيف على رأس الخيمة “مدينة الضباب”. وأفادت عدد من إدارات المدارس أن كثافة الضباب الذي تعرضت له مناطق الإمارة عامة وكان أكثر كثافة في المناطق الساحلية ساهم في ارتفاع حالات الغياب بين الطلاب والطالبات، وأكدت الإدارات المدرسية أن الحافلات المدرسية قامت بنقل الطلاب بطريقة اعتيادية إلا أن تخوف الأهالي من الضباب الكثيف الذي ساهم في حجب الرؤية خلال وقت توجه أبنائهم للمدارس مما دعاهم إلي تغيبهم عن المدارس، كما ارتفعت نسبة الغياب بين الطلاب الذين يقوم أولياء الأمور بنقلهم إلى المدارس.