رئيس الدولة يلتقي أمير قطر في الدوحة

عاد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بسلامة الله وحفظه الى أرض الوطن بعد زيارة أخوية قصيرة لدولة قطر الشقيقة أجرى خلالها مباحثات مع أخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر· كان في مقدمة مستقبلي صاحب السمو رئيس الدولة والوفد المرافق لدى عودته الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وعدد من المسؤولين· وعقد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله '' وأخوه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة جلسة مباحثات بالديوان الأميري القطري بالدوحة بعد ظهر أمس · حضر الجلسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ومعالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة وعبدالرضا عبدالله خوري سفير الدولة لدى قطر· كما حضرها عن الجانب القطري سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد ومعالي الشيخ حمــد بن جاسم بن جـــبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ومعالي أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية ومعالي الشيخ عبد الرحمن بن سعود آل ثاني رئيس الديوان الأميري ومعالي عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية وسعد محمد الرميحي سكرتير سمو أمير قطر لشؤون المتابعة والسفير يوسف عيسى الجابر مدير إدارة مجلس التعاون بوزارة الخارجية القطرية وعبدالله محمد العثمان سفير دولة قطر لدى الدولة · وتناولت المباحثات استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين إضافة الى بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك· وعقب جلسة المباحثات شهد صاحب السمو رئيس الدولة وصاحب السمو أمير دولة قطر التوقيع على اتفاقية لإنشاء صندوق استثماري مشترك· قام بالتوقيع من جانب الإمارات خادم عبدالله القبيسي العضو المنتدب لشركة الاستثمارات البترولية الدولية ''ايبيك'' ومن الجانب القطري الدكتور حسين علي العبدالله عضو مجلس الادارة التنفيذي بجهاز قطر للاستثمار· وحضر صاحب السمو رئيس الدولة والوفد المرافق مأدبة الغداء التي أقامها صاحب السمو أمير دولة قطر تكريما لسموه · وكان قد وصل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' بسلامة الله وحفظه إلى الدوحة بعد ظهر أمس في زيارة أخوية لدولة قطر الشقيقة· وكان في مقدمة مستقبلي صاحب السمو رئيس الدولة والوفد المرافق لدى وصوله صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثـــاني أمـــير دولـــة قطـــر، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد قطر، وسمو الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين القطريين، وسعادة عبدالرضا عبدالله خوري سفير الدولة لدى دولة قطر، وسعادة عبدالله محمد العثمان سفير دولة قطر لدى الدولة عميد السلك الدبلوماسي لدى الدولة وأعضاء سفارة دولة الإمارات في قطر· وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة قد غادر -برعاية الله وحفظه- البلاد ظهر أمس متوجهاً إلى الدوحة في زيارة أخوية لدولة قطر الشقيقة، وكان في مقدمة مودعي صاحب السمو رئيس الدولة لدى مغادرته الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء· كما كان في وداع صاحب السمو رئيس الدولـــة سمــو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من الشيوخ والمسؤولين· ويرافق صاحب السمو رئيس الدولة وفد رسمي رفيع المستوى يضم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيــخ عبداللـــه بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومعالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة، وسعادة عبدالرضا عبدالله خوري سفير الدولة لدى دولة قطر· وكان صاحب السمو رئيس الدولة قد غادر في وقت سابق أمس الدوحة ، وكان في مقدمة مودعيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وعدد من الشيوخ والمسؤولين القطريين وعبدالرضا عبدالله خـــوري سفير الدولة لدى قطر وعبدالله محمد العثمان سفير دولة قطر لدى الدولة عميد السلك الدبلوماسي · أصدر تقريراً بمناسبة زيارة رئيس الدولة إلى قطر شؤون الإعلام : توافق الرؤى السياسية يعزز الشراكة الإماراتية - القطرية أبوظبي (وام) - أصدر مركز شؤون الإعلام في أبوظبي تقريراً عن صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، وذلك بمناسبة الزيارة الأخوية التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' إلى دولة قطر الشقيقة· وتناول التقرير مسيرة وجهود صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في تحقيق الإنجازات الرائدة، والأخذ بدروب النهضة والرقي، وتحويل حاضر المجتمع القطري في ميادينه ومظاهره السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلى مستقبل مشرق ومزدهر· وتطرق إلى العلاقة الأخوية التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر الشقيقة والتي استقت متانتها وقوة وشائجها من الإرث التاريخي والثقافي المشترك ووحدة الهدف والمصير، وهي شراكة تعززت باطراد بفعل التقاء الرؤية والإرادة السياسية بين القائدين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' وأخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، اللذين سعيا إلى جعل العلاقات بين الشعوب والأمم أساساً متيناً لإرساء السلام والاستقرار في العالم والمنطقة العربية وتكريس مفاهيم العدالة الاقتصادية والاجتماعية بين الشعوب· وأوضح أن العناية الخاصة والاهتمام البالغ اللذين أولاهما صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لتطوير العلاقات بين البلدين، مبرزاً اللقاءات على مستوى القادة وما ساهمت به من فتح قنوات وآفاق جديدة ورحبة للتعاون المشترك في مختلف المجالات وفي تنسيق المواقف وتوحيد الرؤية· وأشار التقرير إلى أن هذه اللقاءات جاءت لتضيف إلى مسار هذه العلاقات قوة وزخماً كبيرين عكسا الرغبة القوية في التواصل والتلاقي· وفي هذا الإطار، قام صاحب السمو رئيس الدولة بزيارة إلى دولة قطر الشقيقة في ديسمبر 2004 أجرى خلالها مباحثات رسمية مع أخيه أمير دولة قطر الشقيقة في دعم وتطوير أواصر التعاون الأخوي القائم بين البلدين، إضافة إلى استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك· كما التقى الزعيمان بأبوظبي في 5 مارس عام ،2005 حيث قال صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في تصريح له: ''إن زياراتنا الأخوية هذه هي لاشك استمرار لنهج التواصل والرغبة المشتركة في تنمية وترسيخ العلاقات الأخوية الطيبة القائمة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين اللذين تربطهما وشائج القربى ووحدة الهدف والمصير، ومناسبة طيبة لتبادل الرأي والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية''، وأيضاً بأبوظبي في 24 نوفمبر عام ،2006 إلى جانب التواصل المستمر من خلال تبادل الرسائل الخطية والاتصالات الهاتفية المباشرة· وقال التقرير: إن الزعيمين استطاعا بما يلتقيان به من حكمة في النهج على الصعيد الداخلي أو في مواقفهما الخارجية استثمار إمكاناتهما الوطنية كافة في سبيل تحقيق تنمية شاملة تحفز فيها عوامل الإبداع والنمو نحو غد أفضل، وبالتالي أن ينقلا ديناميكية وفعالية الإنجاز والتطور الداخلي إلى روح العلاقات الثنائية بينــــهما فأشاعــــا فيــها دفئـــاً أخويــــاً ممــــيزاً وأضــــافا إلى مجراها دفقاً متجدداً انساب بسلاسة متناهية في مناحيها السياسية والاقتصادية والثقافية تاركاً آثاره الإيجابية الملموسة على مستوى البلدين والشعبين الشقيقين· وأوضح التقرير أن مختلف الإنجازات والمسارات التي تحققت في دولة قطر الشقيقة تكشف عن صورة راقية، وهي أن صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قد خط بدقة وتأنٍ نهجاً متزناً ومتكاملاً أتاح للسياسة القطرية أن تسير بهدوء وثبات لتتناغم معها الجهود الوطنية وتتلاحم من أجل رفعة البلد ورفاهية المواطن وهي الصورة المشرقة التي انطبعت بوضوح عن قطر وقائدها في المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته المختلفة· وأكد أن سموه أحد القادة والزعماء الذين ارتبط وعيهم ومآثرهم بتاريخ أمتهم وامتزجت تفاصيل حياتهم وأحداثها بتطلعات شعوبهم ·