تراجع أسعار الأسماك في رأس الخيمة بنسبة 30 %

تراجعت أسعار الأسمك بأسواق رأس الخيمة خلال الأيام القليلة الماضية بعد أن انصرف المستهلكون عن شرائها وأكد مستهلكون وتجار أن أسعار اليوم تقل بنسبة 30% على الأقل عن أسعار الأيام الأولى من الشهر الكريم الذي شهد ارتفاع أسعار العديد من الأنواع وفي الوقت الذي اختفت فيه العديد من الأنواع الجيدة شهدت الأسواق أنواعا أخرى مستوردة من خارج الإمارة لم تحظ بقبول المستهلكين رغم انخفاض سعرها يقول على راشد إن استهلاك المواطنين من الأسمك في رمضان قليل إذا ما قورن في الأيام العادية خاصة في ظل اختفاء العديد من الأنواع الجيدة التي يقبل عليها أبناء رأس الخيمة فقبل سنوات عندما كانت أيام الشهر الكريم تصادف موسم الشتاء حيث الأنواع الجيدة كان هناك إقبال كبير على استهلاك الأسماك وخصوصا الهامور والشعري الذي يكثر خلال أشهر الشتاء ويرى محمد إبراهيم أن استيراد الأسماك من الدول المجاورة وتعرضها للحفظ يقلل كثيرا من الإقبال عليها وما نجده الآن في الأسواق من أسماك معظمه مستورد من الخارج وأبناء رأس الخيمة الذين عاشوا سنوات طويلة على الصيد وكانوا يصدرون هم العديد من الأنواع للإمارات الأخرى وخارج الدولة لا يمكنهم أن يشتروا هذه الأسماك المثلجة التي لم يسمع بها أحد من قبل يقول أرشد محمد تاجر إن الأسعار في اليوم الأول من رمضان كانت مرتفعة بنسبة تزيد عن 30% مقارنة بأسعار اليوم نتيجة للإقبال الكبير عليها وتراجع الإقبال خلال الأيام الماضية وهو ما أدى إلى انخفاض الأسعار فسعر كيلو الروبيان العماني والإيرانى يتراوح بين 20 درهما و30 درهما وكيلو الجش بـ 12 درهما فقط والعوفر والشعري بـ 10 دراهم والنيسر والجد والخن وصل سعر الكيلو منها إلى 5 دراهم نتيجة لعدم الإقبال عليها ويشير أحمد مسعود إلى أن أسعار الأسماك شأنها شأن أي سلعة أخرى تخضع للعرض والطلب وعدم وجود طلب عل الأسماك خلال الأيام الماضية أدى إلى انخفاض السعر بصورة كبيرة فنحن الآن لسنا في موسم الصيد ومعظم ما يأتي إلى الأسواق مستورد من الخارج وعملية البيع في سوق المعيريض مساء لا يجدي الآن على عكس الأيام العادية التي يتم فيها بيع ما لم يتم بيعه في سوق رأس الخيمة في سوق المعيريض مساء ويضيف قد يضطر التاجر إلى التخلص من الأسماك التي بحوزته في نهاية اليوم إذا لم يتم بيعها أي يخسر كل السعر إذا لم تكن لديه وسيلة لحفظها وبالتالي قد تجد في وقت من الأوقات الأسعار أقل مما يتخيل المستهلك وفي النهاية الأسعار كما قلت تخضع لعوامل العرض والطلب بالنسبة لهذه السلعة الحساسة