الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«اتحاد الناشرين العرب» يطالب بمحاسبة «جوجل» لانتهاكاتها للمحتوى العربي

«اتحاد الناشرين العرب» يطالب بمحاسبة «جوجل» لانتهاكاتها للمحتوى العربي
6 مارس 2017 23:47
نوف الموسى (دبي) اتفق المشاركون في جلسة «ماذا تقدم لكم جمعيات واتحادات الناشرين؟» ضمن فعاليات مؤتمر دبي الدولي للنشر، بأهمية وضع آليات ومصوغات قانونية وجزائية، لمحاسبة محرك البحث العالمي «جوجل»، على انتهاكاته الجسيمة للمحتوى العربي، أبرزها ظاهرة القرصنة، وتجاوزه لتشريعات حقوق الملكية الفكرية المعمول بها في عدة دول عربية. وشهدت الجلسة التي أقيمت، صباح أمس، بفندق انتركونتيننتال دبي فيستيفال سيتي، مشاركة الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري لجمعية الناشرين الإماراتيين، والرئيس التنفيذي لمجموعة كلمات للنشر، وريتشارد تشاكين، رئيس جمعية الناشرين الدوليين والمدير التنفيذي لـــ «بلومزبري» للنشر، ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب. وامتاز اليوم الثاني للمؤتمر، بتقديم مجموعة من المعارف التنظيمية لبيئة صناعة النشر المحلية، والتي يشارك في تعزيز أفقها التفاعلية، طبيعة العلاقة بين المجلس الوطني للإعلام (الجهة التنظيمية)، والناشرين (المستثمر)، تحدث حولها منصور المنصوري، موضحاً أهم الأدوار التي لعبها المجلس، إلى جانب جهوده الحالية في متابعة ممارسات المعرفة الرقمية. استمرت الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي، في تأكيدها بأنه حان الوقت وبشكل محوري وضروري تأسيس مركز متخصص لإدارة النسخ في العالم العربي، والذي دعت إلى تأسيسه مسبقاً في «الملتقى الإماراتي لحقوق النسخ 2017»، الذي أقيم في فبراير الماضي، موضحة سموها بأنه من خلال تأسيس وعي عبر مركز متخصص، يحمل صفة المسؤولية المستقلة، ضمن آليات عمل احترافية، هو الحل الأنسب في الوقت الحالي، تجاه ما يواجه المحتوى العربي من انتهاكات لحقوق الملكية الفكرية. ومن جهته، اعتبر محمد رشاد، أن قضايا صناعة النشر في العالم العربي، تحتاج وبشكل رئيسي إلى قرارات سيادية، وتدخل من قبل الحكومات العربية، لوضع أطر تنسيقية وتنظيمية، من بينها مواجهة محرك البحث العالمي «جوجل»، وذلك برفع قضايا حقوق الملكية الفكرية، والتنسيق بين الجهات المعنية في تشريع القوانين، بين دول العالم والوطن العربي عبر استثمار مظلة جامعة دول العربية. وأضاف محمد رشاد أن الوعي الخاص بأهمية الملكية الفكرية، لا يزال غير مرسخ في البعد الفكري والثقافي لدى الفرد العربي، مؤكداً أن المحتوى العربي كبير ومهم، ومن انتبه على هذا، هو «جوجل»، ونحن كناشرين نظلم أنفسنا بسبب الظروف المحيطة، ولكنه حان الوقت لاتخاذ موقف فعلي وجاد، للوقوف أمام ما يستبيحه جوجل لنفسه. «توجهات كتب الأطفال في عالم اليوم»، جاء في جلسة متناغمة شارك فيها نخبة من كتّاب ومنظمين لبيئة صناعة كتاب الطفل، أكدوا خلالها أن المطلب الأول لإثراء كتاب الطفل، هو توفير فضاء كامل من الحرية للطفل في عملية اكتشافه للكتاب، الذي يود قراءته، حيث أشارت إلى ذلك مروة العقروبي، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بقولها: «يجب أن نعطي للطفل حقه، في اختيار كتابه، واختيار ما إذا يود قراءته أو يقرر أن يضعه في مكتبة البيت أو إذا ما أراد عدم قراءة ما أختاره من كتب»، وأكدت أمل عرفة، مؤلفة كتب الأطفال، صاحبة دار الشجرة للنشر، أن موضوع كتب الأطفال، محور مهم، وذلك لما يحمل إنتاج كتب الأطفال من تكلفة عالية، لإظهاره بصورة نوعية ولافته ومبهجة، وصولاً إلى مسألة التوزيع التي تشكل أزمة فعلية في إمكانية وصول أفضل الكتب إلى أيدي الأطفال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©