هنية والزهار يصليان معاً لنفي خلافاتهما

هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أطفال دار الأمل للأيتام في مدينة غزة بحلول شهر رمضان المبارك، متمنياً أن يعود عليهم وعلى الشعب الفلسطيني وقد تحققت أمانيه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف· وكان الرئيس عباس يتحدث عبر الهاتف إلى حفل إفطار أقامه باسمه مساء أمس الاول لأطفال دار الأمل، محمد القدوة محافظ غزة، الذي قام بتسليم مكرمة من الرئيس للأطفال· ومن جهة اخرى، صلى الدكتور محمود الزهار وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس التشريعي عن حركة ''حماس'' خلف رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال إسماعيل هنية، في صلاة التراويح بمسجد الشاطئ الغربي بمخيم الشاطئ غرب قطاع غزة امس الاول· وكانت ''حماس'' قد نفت ما أشاعته بعض وسائل الإعلام عن وجود خلافات حادة بين قيادتها وتهديدات بالقتل، وحذرت حركة ''حماس'' من المساس بأي من قيادات الحركة وعناصرها من أي جهة كانت، مؤكدة للجميع أن ''ردنا على مثل هذه المراهقات الصبيانية، وهذه الأعمال الإجرامية التي يسعى البعض إلى تنفيذها، لن يكون رداً هيناً أو بسيطاً، وسنضرب بيد من حديد على الأيدي التي تسعى إلى ارتكاب هذه الجرائم''· وجدير بالذكر أن بعض وسائل الإعلام، قد ذكرت أن اشتباكات عنيفة دارت في مدينة دير البلح جنوب قطاع غزة بين أنصار رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال إسماعيل هنية ووزير الخارجية السابق الدكتور محمود الزهار على خلفية مشكلات أطلقها الزهار ضد هنية على حد زعمها· الى ذلك، نفت الحكومة المقالة بشدة وجود أي خلاف بين رئيس الوزراء المقال اسماعيل وبين محمود الزهار وزير الخارجية السابق، مؤكدة ان الخبر الذي تم بثه عن وجود مثل هذا الخلاف وتداعيات له عار عن الصحة·