الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الجزيرة والشارقة في لقاء الخروج من «دائرة الإحباط»

17 ابريل 2009 00:10
يلتقي اليوم فريق الجزيرة مع ضيفه الشارقة على استاد محمد بن زايد في نادي الجزيرة، وفي مباراة يسعى من خلالها الجزيرة لتجاوز سلسلة النتائج السلبية التي عانى منها في الفترة الماضية وكلفته غالياً بفقدانه صدارة الدوري والمنافسة على كأس رابطة المحترفين وتضاؤل آماله في دوري أبطال آسيا، فيما يبحث الشارقة هو الآخر عن ضوء الخلاص في نهاية نفق طويل ومظلم ويسعى إلى الخروج من «عز الأزمة» التي يعيش فيها. فريق الجزيرة والذي كان ملء الأسماع والأبصار في الفترة الماضية والتي كان فيها هو صاحب الكلمة العليا في مسابقة الدوري تعرض لهزة عنيفة في الجولة قبل الماضية عندما خسر أمام الأهلي بملعبه، وأضاع بهذه الخسارة فرصة ثمينة لتوسيع فارق النقاط فخسر الصدارة وخسر أكثر وهو ما أثبتته الفترة الماضية فخسر الفريق أمام العين مرتين في نصف نهائي كأس الرابطة، كما تضاءلت حظوظ الفريق في المنافسة على بطاقتي التأهل في دوري أبطال آسيا حيث لم يحقق أي انتصار في المباريات الثلاث الأولى، وزاد الطين بلة خروج الفريق من ملعب الشعب في الجولة الماضية بنقطة يتيمة لا تسمن ولا تغني من جوع وهو ما جعل الفارق بين الجزيرة الوصيف والأهلي المتصدر يصل إلى ثلاث نقاط. ويدرك البرازيلي براجا جيدا أن هناك شيئا ما في الفريق وهو مطالب بالتدخل السريع من أجل احتوائه في الوقت المناسب، فالفرصة لا تزال متاحة لتدارك الموقف والكرة في ملعب الجزراوية حتى لا تتكرر مأساة كل موسم والفريق لا ينقصه شيء لكي يعود إلى ما كان عليه فريق مرعب بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ. فريق الشارقة يظهر مساء اليوم على ملعب الجزيرة وجماهيره تنتظر الفرج وتبحث عن الفرح فالحالة أصبحت لا تسر الصديق ووضع الفريق يمر بحالة حرجة في جدول الترتيب وصحيح أنه يحتل المركز الثامن، ولكن الفارق بينه وبين الشعب صاحب المركز قبل الأخير لا يتجاوز النقاط الأربع، ويعاني الفريق كثيراً في بطولة الدوري، كما وجد نفسه أول المودعين في دوري أبطال آسيا بتلقيه ثلاث هزائم ورصيده صفر من النقاط ولا يساويه بين الفرق الـ32 سوى الفريق الأندونيسي والفريق السنغافوري. وفي بطولة الدوري تلقى الفريق بعد استئناف المسابقة هزيمة على ملعبه أمام الوحدة على الرغم من تقدمه بهدف، ويعاني الفريق كثيراً من قلة اللاعبين الجاهزين والخامات المميزة وكان المستوى الذي ظهر عليه الأجانب حتى الآن كارثياً باستثناء الهداف العجوز اندرسون والذي يغرد وحيداً، ويحتاج الفريق إلى تكاتف كل الجهود من أجل تجاوز المأزق ومن ثم لكل حادث حديث فتراجع الصرح الشرقاوي لا يصيب الشرقاوية فقط فهو مأساة لكرة الإمارات عامة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©