الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تدشين مخيمات طبية تطوعية جديدة في 4 دول

تدشين مخيمات طبية تطوعية جديدة في 4 دول
15 فبراير 2014 00:17
أبوظبي (الاتحاد) ـ تدشن مبادرة زايد العطاء خلال المرحلة الرابعة مخيمات طبية تطوعية في كل من إرتيريا والهند واندونيسيا ولبنان بالتنسيق مع القنوات الرسمية من خلال ائتلاف يضم المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة محليا وعالميا في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك، بحسب جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء. وأكد مواصلة المبادرة مهامها الإنسانية في كل من مصر والسودان والمغرب وباكستان والبوسنة بإشراف نخبة من الأطباء والجراحين العالميين تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية بهدف التخفيف عن معاناه الأطفال والمسنين من خلال تقديم خدمات علاجية وجراحية ووقائية مجانية للفقراء والمعوزين. وقال الدكتور الشامري، إن الفرق الطبية التطوعية الإماراتية تواصل مهاها الإنسانية لتقديم خماتها المجانية للآلاف من الأطفال بشراكة استراتيجية مع وزارات الصحة في الدول الشقيقة وبمشاركة نخبة من كبار الأطباء والاستشاريين الإماراتيين والعالميين تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية في نموذج مميز للعمل المشترك في المجال الطبي لخدمة المعوزين من فئات المجتمع، لافتاً الى أن العمل يتم من خلال العيادات المتحركة والمخيمات الميدانية الطبية والمستشفيات المتنقلة والمجهزة بجميع الأجهزة والتكنولوجيا الطبية المتقدمة والتي تحتوي على جميع التخصصات الطبية والجراحية أبرزها وحدات طب العائلة والطوارئ والعناية المركزة والقلب، بالإضافة الى وحدات الجراحة والعيون والانف والأذن والحنجرة والمناظير ووحدتين متكاملتين للمختبر ووحدتي صيدلة و تعقيم . مبادرة أطباء الفقراء وأكدت الدكتورة شمسة العور المدير الطبي لمبادرة أطباء الفقراء أن المخيمات الإماراتية الطبية الإنسانية التطوعية اكتسبت سمعة مميزة في العديد من الدول وبين مختلف فئات المجتمع ما أدى الى تزايد عدد الحالات والمراجعين من مختلف مناطق للحصول على التشخيص والعلاج المجاني للأطفال وبالأخص في مجال الأمراض الطارئ والتخصصات الدقيقة، مشيرة الى التعاون مع ابرز المستشفيات الجامعية البريطانية والفرنسية والأميركية لاستقطاب افضل الخبراء للانضمام للعمل في المخيمات الطبية التطوعية. وأشادت بالتعاون والتنسيق التي تقوم به مختلف الهيئات والقطاعات والمؤسسات مع الفرق الطبية التطوعية لإنجاح مهامها الإنسانية الراقية وثمنت الجهود المبذولة من الشركاء في الإنسانية من المؤسسات المحلية والعالمية كما أشادت بالتعاون التي تبديه وزارات الصحة ومختلف الجهات المعنية في دعم جهود المخيمات الإماراتية الطبية التطوعية التي يقوم بتشغيلها كوادر طبية إماراتية وعربية وعالمية والتي تعد المبادرة الأولى من نوعها على مستوى العالم. وأكدت حرص مبادرة زايد العطاء على التعاون التام مع فريق حملة العطاء الإنسانية العالمية لعلاج مليون طفل ومسن وتوفير كافة المتطلبات التي من شانها أن تسهل من عمل الفريق سواء داخل المخيمات الطبية التطوعية أو من خلال تسيير القوافل الطبية الى مختلف المناطق مشيدة بمستوى التعاون الذي تبديه الجهات الصحية في انجاح المهام الإنسانية. 1000 متطوع قال الدكتور عبدالله شهاب مدير مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين، إن الفريق الطبي والجراحي التطوعي يضم قائمة تزيد على 1000 طبيب وممرض وفني متخصصين ومتطوعين لعلاج اكبر عدد من الحالات سواء بعمليات جراحية أو بالعلاج الدوائي. وأكد أن حملة العطاء لعلاج مليون طفل ومسن قدمت خدماتها الشاملة للمعوزين في العديد من دول العالم خلال المراحل الأولى الثلاثة في كل من مصر والسودان وباكستان والمغرب والبوسنة، علما بأن الخطة الاستراتيجية للمشروع تمتد لسنوات يجوب خلالها عدة دول في العالم بمشاركة المئات من الأطباء العالميين تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية وتمتد الأيادي البيضاء للإمارات الى إرتيريا والهند ولبنان واندونيسيا في المرحلة الرابعة. وقال إن فكرة تأسيس المخيمات الطبية الإماراتية التطوعية، تأتي انسجاماً مع الرؤى الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتنفيذاً لرؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتفعيل العمل التطوعي ولمشاركة الحقيقية لمؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وتبني المبادرات المجتمعية والإنسانية المستدامة التي تخدم المجتمعات والشعوب. وقال المخيمات الإماراتية الطبية التطوعية، تشكل نموذجا مميزا للعمل الإنساني المشترك والشراكة الحقيقية بين المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية محلياً وعالمياً وسيشهد التاريخ للإمارات الريادة في المبادرة في تشكيل فرق طبية عالمي مجهزه بأحدث التكنولوجيا الطبية يقدم خدمات علاجية وجراحية ووقائية وتدريبية مميزة للمعوزين في العديد من الدول الصديقة والشقيقة. عنوان للخير وأشار الى أن الامارات أصبحت عنوانا للخير والعطاء في العالم علامة بارزة في مجال العمل الإنساني على المستويين المحلي والعالمي أياديها البيضاء سباقة لتقديم يد العون والمساعدة الى كل محتاج اليها في أي بقعة تنن فيها النفس الإنسانية من العوز والحاجة الملحة مهما يكن البعد الجغرافي أو الاختلاف الديني او العرقي او الثقافي الأمر الذي اكسبها الاحترام والتقدير على المستوى الدولي ووضعها ضمن القوى الخيرة في العالم. وقدت تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية مقارنة بناتجها المحلي فاستحقت أن تصبح مركز ماليا واقتصاديا وإنسانيا على مستوى العالم وأكد أن ما يميز النهج الإنساني لدولة الامارات فضلا كونه عالمي الطابع انه يستند الى اعتبارات إنسانية بحته تمليها طبيعة الشعب الإماراتي الأصيلة وقيادته الرشيدة المحبة للخير والعطاء انطلاقا من التزامها بالمبادئ والقيم الإسلامية السامية وإيمانا منها بأهمية تقوية العلاقات الأخوية والإنسانية مع مختلف الدول والشعوب في العالم فالهدف الأسمى والمحرك الرئيس لكل المبادرات لدولة الامارات العربية المتحدة هو خدمة البشر أينما كانوا أي ما كان انتماؤهم الديني أو العرقي أو الثقافي وتقديم الدعم والمساندة لهم طبقا لما تمليه اعتبارات الأخوة الإنسانية. وقال إن ما يقوم به أبناء الامارات من الكوادر الطبية التطوعية من جهود راقية في مجال تقديم المساعدات لمختلف دول العالم يجعلها موضع تقدير واحترام عالميا لا زيما في ظل تنامي الفقر والمرض والأزمات في العالم ويعزز من صورتها المضية والبراقة كدولة محبة للخير والسلام في العالم، مؤكداً أن المجالات الصحية تعد محوراً رئيسياً للمساعدات الخارجية لدولة الامارات فقدت أضحت المستشفيات التخصصية التي تحمل اسم زايد منارة للعلم والعطاء في كل من المغرب واليمن ومصر وباكستان وموريتانيا والعراق وفلسطين وجاءت المخيمات الإماراتية الطبية التطوعية كملا للإنجازات الصحية لدولة الامارات ومرسخا للشراكات الإنسانية مع مختلف المؤسسات الصحية في مختلف بقاع العالم والتي استفاد منها اكثر من مليون طفل ومسن في مختلف دول العالم. وأوضح أن المخيمات الإماراتية الطبية التطوعية تضم 20 سريراً في سعتها الإجمالية وسترتفع الى 50 سرير في المرحلة القادمة وتضم المخيمات الإماراتية الطبية التطوعية على وحدات متخصصة وأقساما للرعاية الصحية الأولية، والعناية الطارئة، وقسما للجراحة، ووحدة مناظير للأمراض الباطنية ووحدة قسطرة قلبية وعيادة أسنان مجهزة اضافة ومعدات تعقيم أدوات طبية، ووحدات رعاية مكثفّة، وقسما للرعاية المتوسطة أو الانتقالية، وقسما للرعاية الدنيا، وصيدلية، ومختبرا وقسم أشعة، وقسم صيانة، ووحدة لتوليد الطاقة، وإمدادات طبية ذات أجل محدد وتعمل بشراكة مع مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية في نموذج مميز للتعاون المشترك في المجالات المجتمعية والإنسانية. المخيمات الطبية الإماراتية التطوعية دشنت المخيمات الإماراتية الطبية التطوعية عام 2002 ويشرف عليها ممثلون من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية في نموذج مميز للشراكة المجتمعية والإنسانية وتهدف الى تقديم افضل الخدمات العلاجية والجراحية والتدريبية والوقائية محليا وعالميا باشراف نخبة من كبار الجراحين العالمين وخلال الفترة السابقة ، و حققت المخيمات الطبية التطوعية العديد من الإنجازات على الصعيدين المحلي والعالمي بالتنسيق مع المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة. ودشنت حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز في العالم عام 2009 وشكلت نموذج مبتكر وسابقة في مجال العمل الإنساني العالمي لتقديم الرعاية الطبية للأطفال المعوزين بالمجان من خلال خدمات علاجية وجراحية وتدريبية ووقائية وفق افضل المعايير بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين من أبرز المستشفيات الجامعية العالمية تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية في نموذج مميز ومبتكر في مجال العمل الإنساني العالمي للتخفيف من معاناه الأطفال المعوزين وإعادة نبض الحياه للقلوب العليلة .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©