رانيا حسن (دبي)
نظمت جامعة زايد، مؤتمر «بحوث التراث الإماراتي» أمس، تحت رعاية معالي الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح، بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبحضور نخبة من المهتمين بمجال الدراسات والبحوث المرتبطة بالتاريخ والتراث الإماراتي.
تناول المؤتمر الذي جاء تحت عنوان «الاتجاهات الحالية والآفاق المستقبلية»، الجهود الأكاديمية والبحث العلمي في التراث وصون الإرث الثقافي المادي وغير المادي للدولة، من خلال عرض خبرات علمية تتركز على دراسة حالة الدولة وجهودها بهذا المجال، وإحيائه كجزء رئيس من المكونات الاجتماعية في الوقت الحاضر والمستقبل.
وطرح المؤتمر عدة محاور أهمها، اتجاهات البحث العلمي في تناول موضوع التراث عالمياً وإقليمياً، بالإضافة إلى رصد حالة الدراسات المتعلقة بالتراث في الدولة، فضلاً عن المحور الاستشرافي الذي تناول بدوره التوجهات المستقبلية لتطوير البحث العلمي، ومدى استعداد الجامعات في الدولة لتطويره في أطر التراث، حيث طرح عبد الرحمن النعيمي أبحاثا عدة عن مواقع العين الثقافية منها حفيت، هيلي، بدع بنت سعود والواحات، واستعرض القيمة الاستثنائية العالمية لهذه المواقع.
وتناول د. رياض المهيدب مدير جامعة زايد، أهمية دور الدراسات والبحوث في دعم التراث وتوثيقه والحفاظ عليه للأجيال القادمة، ليكون بداية لزيادة الوعي بأهمية توثيق التراث.
عدد اليوم
