الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الائتلاف» يبدأ تحركاً للحصول على مقعد سوريا في الأمم المتحدة

8 فبراير 2013 00:38
عواصم (وكالات) - بدأت المعارضة السورية تحركاً يرمي للحصول على مقعد دمشق في الأمم المتحدة وستفتح ممثليتين لها في واشنطن ونيويوك الأسبوع المقبل، بحسب ما أعلن نجيب غضبان ممثلها الجديد في الولايات المتحدة. وقال الغضبان ممثل التحالف الوطني السوري في أميركا إن «نظام الرئيس بشار الأسد فقد شرعيته ولذلك فإن هدفنا هو تولي مقعده في الأمم المتحدة»، مقراً مع ذلك، بأن الأمر يتعلق بـ «معركة سياسية وقانونية طويلة». وأضاف هذا الأميركي السوري أستاذ العلوم السياسية في جامعة اركنساس جنوب الولايات المتحدة «نحن نفهم أن الأمر يتعلق بعملية طويلة ومعقدة، لكننا نريد أن نبدأ من الآن». وتابع الغضبان «انهيار النظام قائم ونريد أن نكون مستعدين لهذا»، مضيفاً أن رئيس التحالف معاذ الخطيب دعي من قبل الحكومة الأميركية للقيام بزيارة ويمكن أن يلتقي بكبار مسؤولي الأمم المتحدة بينهم أمينها العام بان كي مون، لكنه لم يشر إلى أي تواريخ محددة. وأضاف أن المعارضة السورية التي تملك مكاتب في 7 دول بينها بريطانيا وفرنسا وقطر وتركيا، ستفتح مكتبي تمثيل في واشنطن الأسبوع القادم ثم في نيويوك في بادرة تدعمها الولايات المتحدة. من جهتها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند «نحن نجري محادثات مع الائتلاف السوري المعارض لفتح مكتب في واشنطن». وأضافت «إننا ندعم أيضاً فتح مكتب في نيويورك». وأضافت «نتطلع إلى مواصلة هذا الحديث وبناء علاقتنا مع الائتلاف»، موضحة أنه لا ينظر حالياً إلى استخدام السفارة السورية المهجورة ومقر إقامة السفير في واشنطن لهذا الغرض، ووصفت نولاند جهود الائتلاف للدخول في مباحثات مع النظام بأنها «تطور إيجابي». في الأثناء، رحب الوسيط العربي الدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي باقتراح رئيس الائتلاف إجراء حوار مشروط مع النظام السوري الذي أطلقه في 20 يناير الماضي. وقال في مقابلة مع صحيفة «لاكروا» في عددها الصادر أمس «إنها مبادرة شخصية مواتية للشيخ معاذ الخطيب رغم ردود فعل مختلفة لأعضاء آخرين في الائتلاف». وسئل الإبراهيمي عما إذا كانت هناك اليوم نافذة للتقدم نحو حل النزاع السوري؟، فأحاب «كلا، لا توجد حتى الآن». وأعلن عن لقاء في موعد لم يتحدد بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري لكنهما لا يعملان بعد على خطة للخروج من الأزمة». وتطرق الإبراهيمي أيضاً إلى إمكانية انتقال سوريا من نظام رئاسي إلى برلماني «لتبديد الغموض» حول مستقبل الرئيس الأسد. وقال إن اتفاق جنيف في 30 يونيو 2012 بين مجموعة العمل حول سوريا «وضع جانباً مسألة الدور المتروك لبشار الأسد». وأضاف الإبراهيمي «هذا الغموض البناء يجب أن يرفع في وقت ما بالقول إن الحكومة الانتقالية ستتسلم كامل الصلاحيات التنفيذية وإنه لن تكون هناك سلطة بمعزل عنها. إلى ذلك، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قوله إنه «يتصور» أن حكومة دمشق مستعدة للتفاوض مع المعارضة وإنه سيكون على الجانبين أن يجلسا معاً لإجراء محادثات. ونسبت الوكالة إلى صالحي قوله «أتصور أن الحكومة السورية مستعدة للتفاوض مع المعارضة». وأضاف أن بلاده رحبت بتصريحات الخطيب «وفي نهاية المطاف فإن الحكومة والمعارضة يجب أن تجلسا معا للتفاوض».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©