دبي (الاتحاد)- واصل برنامج التربية الأمنية بالإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، فعالياته الموجهـة لرياض الأطفال في مدينة كيدزانيا بدبي مول، وسط إقبال وتفاعل لافتين من قبلهم مع كل الأنشطة.
وأكد العقيد الدكتور إبراهيم الدبل، المنسق العام لبرنامج التربية الأمنية، مدير إدارة خدمة التدريب الدولي، أن فئة رياض الأطفال إحدى أهم الفئات التي أضيفت في عام 2011 لبرنامج التربية الأمنية بتوجيهات من اللواء خبير خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج التربية الأمنية، ليصبح البرنامج أكثر تكاملا وشمولية، ويستهدف الأطفال في هذه المرحلة العمرية المبكرة في برامج تثقيفية توعية بأساليب ترفيهية تتناسب والقدرات الاستيعابية لهم، وتتكامل حلقاته وتغذي المعرفة المطلوبة بشكل تدريجي ومتكامل، تبدأ من رياض الأطفال وتستمر حتى جميع الحلقات الدراسية.
وأوضح أن أبرز الموضوعات التي يغطها البرنامج هي خدمة الأمين والحفاظ على البيئة وسلامتي وبرنامج توعية الأطفال بالتحرش الجنسي «كيف تقول لا» ومادة «روضتي الحبيبة» والسلامة في المواصلات المدرسية وخدمة الأمين، مشيراً إلى فعاليات مشابهة ستستهدف مجموعة من رياض الأطفال الأخرى بدبي خلال الأسابيع القادمة، لافتا إلى أن البرنامج كان قد نظم مسيرة بمشاركة هذه الفئات حملت شعار إكسبو 2020.
ورافق الوكيل أول خليل ميرزا أطفال روضة الأنوار خلال انضمامهم إلى مدينة كيدزانيا التعليمية في أجواء تفاعلية استحوذت على اهتمام الأطفال ومكنتهم من ممارسة مجموعة من الأدوار القيادية ومجموعة من المهن المفيدة والفاعلة بالمجتمع من خلال مرافق المدينة المتكاملة التي تحاكي المرافق والمنشآت الموجودة بالمدن الحقيقية.
وأشار إلى أن إيصال المعلومة تتم بشكل أسهل إلى الأطفال في هذه المرحلة من خلال التدريب الميداني بدلا من إتباع الأسلوب النظري فقط، كما أن استغلال النشاط وحب الحركة لديهم في التعليم الميداني كان له أطيب الأثر بتحقيق الأهداف الأساسية لبرنامج التربية الأمنية.
عدد اليوم
