الدورات الرمضانية تثير أزمة بين الهيئة والأندية

فؤجئ مسؤولو ناديي العربي وكاظمة واتحاد كرة اليد الكويتي بتهديدات من الهيئة العامة للشباب والرياضة بحل مجلس ادارة الناديين والاتحاد بسبب استضافتهم لدورات رمضانية تحمل اسماء اشخاص وهي دورات تجري كل عام في رمضان ويصرف عليها اصحابها بسخاء شديد ويشكلون لجانا محترفة فى التنظيم وترى الهيئة ان تنظيم مثل هذه الدورات فى اندية واتحادات رياضية خاضعة لاشراف الهيئة يعد مخالفة واضحة للقانون رقم 6 لسنة 2007 الذى يمنع من تنظيم بطولات باسماء اشخاص الا بعد اجراء مزايدة، باستثاء ما يحمل اسم امير البلاد او ولي العهد ،وطالبت الهيئة ناديي العربي وكاظمة واتحاد اليد فى كتب رسمبة بتصحيح الاوضاع فى اسرع وقت ممكن احتراما للقانون والا تم الحل لمجالس اداراتها· من جانبهم ابدى المسؤولون بالناديين والاتحاد دهشتهم البالغة من تصرف الهيئة لانهم ليسوا منظمين للدورات الرمضانية بل مؤجرين لصالاتهم المغطاة والقانون لا يمنع ذلك وقالوا ان ذلك مجرد وسيلة لاستثمار منشآتهم الرياضية وكشف مسؤول باتحاد كرة اليد ان الاتحاد استأجر صالته لمدة شهر واحد مقابل 3 آلاف دينار وان نشاط الاتحاد فى الاصل متوقف تماما خلال شهر رمضان وسيبدأ الموسم بالنسبة الى اللعبة فى شهر نوفمبر المقبل ، ولذلك من الافضل الاستفادة من الصالة بدلا من اغلاقها· المثير ان مرزوق الغانم رئيس نادى الكويت ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الامة الكويتى حضر اول امس الى صالة اتحاد اليد لمتابعة احدى الدورات وابدى استغرابه من قرار الهيئة العامة للشباب والرياضة ، وقال ان القانون لا يمس الدورات الترفيهية التى لاتخضع لاشراف الاتحادات وانما البطولات الرسمية فقط كالدورى العام مثلا ، وان قرار الهيئة يشوه الفوانين الرياضية ،واكد ان القانون لايمنع تأجير المنشآت الرياضية · والاكثر اثارة ان اتحاد الكرة اصدر قرارا بمنع اى حكم من ادارة اى مباراة فى الدورات الرمضانية فور علمه بالكتب المرسلة الى كاظمة والعربى واتحاد اليد واشهر من يشارك فى هذه الدورات سعد كميل الذى تعتبره دورة الروضان احد ابرز رموزها· من ناحية اخرى تشير الدلائل الى ان المباراة الودية بين الازرق والمنتخب العمانى المحدد لها اول اكتوبر المقبل ستلغى لاصرار الاتحاد العمانى على اقامتها فى مسقط ، فى حين ان الاتحاد الكويتى يرغب فى تنظيمها بالكويت حتى لا يتعدل جدول الدورى الممتاز·