أشقاء الشارقة يطالبون مجلس الإدارة بالاعتذار

في سابقة جديدة من نوعها طلب الأشقاء الثلاثة بنادي الشارقة حسن وطارق وراشد أحمد من إدارة النادي عدة مطالب مقابل العودة إلى الفريق بعد الاشتباك الذي وقع بينهم وبين المهاجم البرازيلي أندرسون قبل 64 يوما وبالتحديد يوم 22 يناير الماضي· أول هذه المطالب يتمثل في ضرورة اعتذار مجلس إدارة النادي للاعبين الثلاثة في مؤتمر صحفي علني والأمر الثاني يتعلق بطلب أراض تجارية وأخرى سكنية لهم كنوع من الترضية· وتعجب المسؤولون بالنادي الذين عقدوا اجتماعا هو الثالث من نوعه مع اللاعبين في محاولة منهم لرأب الصدع وإعادة الأشقاء الثلاثة الى النادي، وكان طبيعيا ألا يستجيب المسؤولون لطلب اللاعبين كونهم غير معنيين باتخاذ مثل هذه القرارات· وكان ملف مشكلة الأشقاء الثلاثة قد فتح يوم 22 يناير الماضي عندما اشتبكوا مع المهاجم البرازيلي أندرسون أثناء مران الفريق·· وبعدها عقد علي عمران نائب رئيس مجلس الإدارة جلسة صلح بين اللاعبين الثلاثة والمهاجم البرازيلي أندرسون انتهت بمصافحة بعضهم البعض وتصور الجميع أن المشكلة قد انتهت عند هذا الحد، إلا أن الشرارة اندلعت من جديد عندما ذهب اللاعبون للمران مع الفريق دون تنسيق من مجلس الإدارة والمدرب الهولندي فاندرليم وقتها والذي رفض حضور اللاعبين للمران وقام بطردهم وإبلاغهم بالإيقاف لمدة شهر عن المران لأن الحادث وقع على مرأى ومسمع منه، فغادر اللاعبون النادي ولم يعودوا إليه، الأمر الذي دفع العديد من أعضاء مجلس الإدارة وكذلك عبدالله ابراهيم المشرف على الفريق وعبدالعزيز محمد مدير الفريق إلى بذل جهود مخلصة لإعادة المياه إلى مجاريها والاجتماع باللاعبين لرأب الصدع· وكانت المحاولة الثالثة التي اجتمع فيها (4) أعضاء من مجلس الإدارة هم خالد المدفع أمين السر العام وعبدالله إبراهيم المشرف على الفريق وعيسى مير وبدر النومان وفوجئوا بمطالب الأشقاء الثلاثة مقابل عودتهم الى المران وكان الرد واضحا بأن مثل هذه الأمور سوف ترفع إلى الشيخ عبدالله آل ثاني رئيس مجلس الشرف الشرقاوي والشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة النادي للبت فيها· ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل قام قطب شرقاوي كبير في مجلس الشرف بمحاولة جديدة لأجل عودة اللاعبين إلى ناديهم إلا أن تلك المحاولة اصطدمت بتمسك اللاعبين بمطالبهم لتظل مشكلة الأشقاء الثلاثة حتى الآن فوق صفيح ساخن ولا يدري أحد ماذا ستسفر عنه الأيام القادمة·