الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

علاج 272 حالة على نفقة مؤسسة زايد الخيرية

علاج 272 حالة على نفقة مؤسسة زايد الخيرية
20 سبتمبر 2007 03:08
أكد سعادة سالم عبيد الظاهري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية أن برنامج العلاج الطبي الذي تنفذه المؤسسة يعتبر من أكثر البرامج حيوية ونشاطاً باعتباره يلامس حاجة ماسة في المجتمع تتعرض لها شريحة واسعة من ذوي الدخل المحدود، وأصحاب العلل من الذين لم يقدروا على سداد مصاريف العلاج المرتفعة خصوصا الأخوة المقيمين من العمال والذين لا يشملهم الضمان الصحي الجديد، وقال الظاهري إن المؤسسة تولي اهتمامها خاصا بهؤلاء من أصحاب الأمراض الخطيرة والمستعصية والمكلفة مثل السرطان والكبد والوبائي، وعمليات العيون، وزراعة الكلى والنخاع الشوكي، لافتا إلى أن المؤسسة تستند في وثائقها على التقارير الطبية المعتمدة من مستشفيات الحكومة في الدولة مع تقدير التكلفة، وتقديم المساعدة وفق الإمكانيات والميزانيات المتوافرة، وقال الظاهري: كثيراً ما نعمد إلى رفع قيمة الميزانية بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' ومتابعة كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبتعليمات من سمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الأمناء الذي لم يدخر جهداً في دعم هذا الجانب· وقال الظاهري: لقد استفاد من برنامج العلاج الطبي ما يقارب 272 مريضا من مختلف الجنسيات، وبلغ إجمالي المبلغ المعتمد 2 مليون 984 ألف درهم تقريبا· وقال الظاهري: لقد آلت المؤسسة على نفسها أن تقبل كل الطلبات وتنظر في أولوياتها وتعمل ما في استطاعتها لتقديم كل المساعدة اللازمة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية في وزارة الصحة أو مع سفارات الدولة في الخارج· وذلك سيرا على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيَّب الله ثراه'' صاحب مكرمة المؤسسة الذي قدم لشعبه ولأمته ولجميع المقيمين على أرضه كل المساعدة والدعم· وتعقد المؤسسة العزم على الاستمرار في هذا البرنامج الذي أصبح له لائحة وبنود مكتوبة وآلية تنفيذ، وقسم ثابت يراعي ويتابع العمل البنّاء لتقديم أفضل الرعاية الإنسانية· تتلخص رسالة المؤسسة وأهدافها في القيام بأعمال الخير والبر والإحسان والنفع العام الممكنة بشتى أنواعها، على أن تخصص نسبة 70% من تلك الأعمال داخل الدولة و40% خارجها، وتعطى الأولوية للدول الآسيوية والأفريقية الأقل نمواً، مع مراعاة أن تكون المشاريع التي تنجز في تلك الدول ذات الأثر الفعّال في البنية الثقافية والصحية والاجتماعية· وبما أن الإنسان هو الركيزة الأساسية للحركة التنموية، فقد أولى منشئ المؤسسة - رحمه الله- جُلّ اهتمامه في بناء الإنسان من جميع النواحي - الصحية والعلمية والاجتماعية· وقال الظاهري: إن تقدم الدول والحضارات يقاس من خلال نقطتين رئيسيتين وهما: مستوى الخدمات الصحية والتعليمية التي تقدمها لشعوبها، وبوجود التقنية والجودة في تلك الخدمات، سوف يوجد الإنسان المبدع والمتميز في عمله وبناء وطنه، وقد حددت المؤسسة سقف المساعدة وإجراءات الصرف وبلغت قيمة الحد الأقصى للمساعدة مبلغ 50 ألف درهم، ويجوز تجديد المساعدة عند الضرورة بنفس الشروط مرة كل 3 سنوات، وقال الظاهري إن المؤسسة تقدم مبالغ مقطوعة في بعض الحالات للمرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري وضغط الدم والمحتاجين إلى علاج دائم حسب ما تراه اللجنة مناسبا· كما أشار إلى أن المؤسسة تتحمل 50% من قيمة الأجهزة الطبية الضرورية التي تمت الموافقة عليها من قبل اللجنة للمرضى المستحقين لها في حدود الإمكانيات المتوفرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©