الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

20 مليار دولار حجم الإصدارات العالمية من الصكوك خلال 2009

20 مليار دولار حجم الإصدارات العالمية من الصكوك خلال 2009
11 مارس 2010 21:11
ارتفعت مبيعات الصكوك في العالم لتصل إلى 20.15 مليار دولار العام الماضي بعد أن كانت 14.13 مليون دولار عام 2008 حيث تمثل مبيعات الصكوك الماليزية ما يقرب من نصف مبيعات الصكوك العالمية في عام 2009، بحسب السفير الماليزي لدى الدولة يحيى عبد الجبار. وقال في بيان صحفي أمس إن كبريات شركات التمويل الإسلامي تستعد لزيارة دبي بهدف تعزز علاقات التمويل الإسلامي مع نظرائها في الإمارات وذلك خلال مشاركتها في فعاليات المعرض الماليزي الثالث الذي يقام في مركز دبي التجاري خلال 13 أبريل المقبل. وأكد السفير الماليزي لدى الدولة إمكانية الإمارات المتميزة والخبرة القوية المتميزة في مجال التمويل الإسلامي. وقال: “يمكن أن نكمل بعضنا البعض في هذا المجال ومن ثم الحصول على نتائج إيجابية تسهم في تعزيز علاقات التمويل الإسلامي ما يسهم ايضاً في جعل كل من ماليزيا والامارات محطتين رائدتين في صناعة التمويل الإسلامي التي تنمو سنوياً بأكثر من 15% ويصل حجمها الى اكثر من 700 مليار دولار”. وأوضح عبد الجبار: “ينظر العالم اليوم إلى ماليزيا على نحوٍ متزايد كبديل محتمل للمصارف التقليدية بعد نجاحها في الخروج من أزمة انهيار الاقتصاد العالمي دون أن تتأثر تأثراً كبيراً حيث انها تمتلك خبرة تتجاوز 30 عاماً في مجال التمويل الإسلامي، وفي ظل نمو التمويل الإسلامي بمعدل يتراوح بين 15- 20 % سنوياً، حيث ذكرت وكالة موديز أن شركات وبنوك التمويل الإسلامي تبلغ قيمتها 700 مليار دولار”. ودعت ماليزيا مستثمري ومؤسسات دول الشرق الأوسط لاستخدام برامجها الشاملة والاستفادة من مزايا الاهتمام المتزايد بالتمويل الإسلامي واستهداف الأسواق الناشئة بدول آسيا والمحيط الهادئ، فيما ستعرض كبرى شركات التمويل الإسلامية خدماتها خلال المعرض الماليزي الثالث. وأضاف السفير الماليزي: “ان التمويل الإسلامي في ماليزيا يتسم بدرجة عالية من المرونة والتنوع بالإضافة إلى بنية تحتية وأنظمة وموارد بشرية عالية المستوى مما يُشكل بيئة مثلى قادرة على توجيه النمو الاقتصادي المتوقع، حيث تعزز المؤسسات والشركات المالية في كافة أنحاء العالم قدرات ماليزيا في تأسيس وتوزيع وتبادل عوائد سوق رأس المال الإسلامي والسندات المالية مثل الصكوك ورأس المال وإدارة الثروات من تمويل والتكافل الإسلامي”. وتضم ماليزيا أيضاً المركز الدولي لتعليم التمويل الإسلامي الذي يُقدم شهادات معتمدة ودورات تصل إلى شهادة الدكتوراه وذلك من أجل ضمان إمداد صناعة خدمات التمويل الإسلامية العالمية بالموارد البشرية ذات الموهبة بصورة منتظمة. ويعمل كل من خريجي وطلاب المركز بالفعل كخبراء في الشريعة الإسلامية بالمؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي؛ وقد قامت البنوك الإسلامية الرائدة في الشرق الأوسط كذلك بإنشاء مقر لأعمالها في ماليزيا. وأضاف السفير الماليزي: “نعتقد أن ماليزيا وغرب آسيا يمكن أن يكمل كلاهما الآخر وينتفعا من مواطن القوة عندهما في مجال التمويل الإسلامي، حيث تُعد ماليزيا أيضاً وِجهة استراتيجية للشركات الأجنبية للاستفادة من الأسواق الناشئة بدول آسيا والمحيط الهادئ. وسيكون معرض الخدمات الماليزية الثالث “MSE 2010” منبراً نافعاً للتعرف على مثل هذه الفرص من خلال ممثلي صناعة التمويل الإسلامي ومن بينهم كبار المسؤولين في بنك نيجارا (البنك الماليزي المركزي). وقال السفير: “سيُلقي معرض الخدمات الماليزية المقبل الضوء على قدرات الشركات الماليزية في مجموعة الخدمات الثماني، وهي: الخدمات المهنية، وخدمات النفط والغاز، خدمات التشييد، خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)، خدمات الرعاية الصحية، وخدمات الامتيازات التجاري، وخدمات التعليم والتدريبات المتخصصة، والخدمات المالية. كما سيشارك في المعرض الذي سيستمر ثلاثة أيام نحو 150 مؤسسة ماليزية من بينها 130 مؤسسة من مقدمي الخدمات، و12 جمعية مهنية، وثماني وكالات حكومية، كما سيستضيف المعرض أيضاً منتدى الخدمات الماليزية وجلسات تواصل مكثفة بين المشاركين والزوار التجاريين.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©