الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«عصا البلياردو» لعبد الرحيم جيران

«عصا البلياردو» لعبد الرحيم جيران
9 فبراير 2011 19:25
عن دار إفريقيا الشرق صدر للأديب عبد الرحيم جيران عمل روائي موسوم بـ”عصا البلياردو”. تتناول الروايWة من منظور نقدي إشكالي وضع المثقف وعلاقته بالتحولات التي اعترت تاريخ المجتمع المغربي الحديث، والرواية وهي تحمل على عاتقها هذه الرؤية الإبداعية والنقدية فإنها تقدم صورة للحضور الأنطلوجي، وتعيد في الوقت نفسه السؤال حول دور الفرد في التاريخ. لكنها تأبى وهي تفعل ذلك إلا أن تمرر إشكالها الموضوعاتي من منظورات مختلفة بما يعنيه ذلك من تعدد في الرؤية والسؤال. وإذا كان ممكنا تصنيف الرواية في إطار رواية انجلاء الوهم فإنها تعمل على صياغة موضوعها انطلاقا من تعالقه مع قضايا وجودية من قبيل سؤالي الموت والأصل. كما أن الرواية تعيد النظر في كثير من المسلمات حول العيش في تاريخيته ومن ضمن ذلك العلاقة مع الآخر. ومما يميز رواية “عصا البلياردو” هو كونها تستقي شكلها من العنوان الذي ارتضاه لها الكاتب عبد الرحيم جيران، وذلك في تواز مع دلالتها، حيث يمفصل الموت من حيث هو قدر مستحوذ مع بنية الشكل الروائي الذي يتأسس على انفجار الحكايات نتيجة اصطدام بعضها بالبعض تماما كما هو الحال في لعبة البلياردو. «المرابون الجدد» لزكريا شاهين صدر حديثاً عن دار فضاءات للنشر والتوزيع كتاب “المرابون الجدد” للكاتب والإعلامي زكريا شاهين، يقع الكتاب في 380 صفحة من القطع الكبير، وقد صمم غلافه نضال جمهور. في الكتاب، قراءة لأخطر تقرير نشر ولم يتم التنبه إليه بشكل جاد، ومما جاء فيه: باتفاق عدد من الدول الغربية، تم استدعاء لفيف من العلماء والمختصين الى قرية نائية تقع في جبال الألب، وتدعى لوجانو، ليضعوا خططا تسمح للغرب بالسيطرة على موارد العالم. انعزل العلماء هناك، وبعد فترة قدموا تقريرهم المرعب الذي يقول بضرورة إنقاص سكان الأرض إلى نصف ما هو عليه العدد الآن. فالصين على سبيل المثال، تعد مليارا وثلاثمائة مليون، فإذا أراد كل صيني ان يستهلك بيضة كل يوم، فان بيض العالم لن يكفيه، أما إذا قرر شرب زجاجة من الجعة، فان قمح العالم لن يصنع الكمية المطلوبة، وما ينطبق على الصين ينطبق على الهند واندونيسيا ودول عدة، فما العمل لإنقاص عدد سكان الصين الى ثمانية مئة مليون، وكذلك سكان الهند؟. اما بالنسبة لدول ما يسمى بالعالم الثالث، فإن سكانها يطلق عليهم بحسب تسمية العلماء أولئك، النفايات السكانية، وعليه، فان مصيرهم يجب ان يكون كالنفايات تماما، خاصة وان بلدانهم تزخر بالموارد التي لا يعرفون استغلالها دون مساعدة الغرب، فلماذا يساعدهم؟ يقولون إن نظرية مالتيس التي تتحدث بأن الكوارث هي وسيلة الطبيعة لإنقاص البشر في سبيل الحفاظ على الموارد لم تعد تنفع، إذن لا بد من وجود فعل أقوى من الكوارث ومن تفاصيل تلك النظرية. ان إنقاص البشر لن يتأتى الا بموتهم، وعليه، فتشجيع الأفعال التي تؤدي إلى هذا المصير ضرورة للغرب، الأفعال تلك، ودون الدخول في التفاصيل، تتلخص بشن حروب بعد صناعة أسبابها، بإذكاء صراعات الهوية قومية كانت ام مذهبية، تفتيت الدول الكبرى بتشجيع ثورات الأقليات، تشجيع الجريمة المنظمة وصناعة الموت من خلال المخدرات والجنس، خاصة تشجيع المثليين الجنسيين ناقلي الأمراض كمرض نقص المناعة، إعادة صناعة الأمراض المنقرضة في الدول الصالحة لذلك كالملاريا والجدري والتوفئيد، الحد من مساعدة مرضى نقص المناعة بعدم تسهيل الحصول على أدوية، اختراع أمراض جديدة كأنفلونزا الدجاج والخنازير وغيرها، تشجيع الاضطرابات والإضرابات النقابية وحتى إضراب سائقي الشاحنات والشرطة في الدول المنشودة لشل اقتصادها تحت دعاوى الديمقراطية، تشجيع كل ما يمكن ان يؤدي الى العنف. الكتاب يرصد ما جاء في التقرير، وتطبيقاته على ارض الواقع، فيرى تيمور الشرقية ويرى كيف يموت المهاجرون في البحر، ويرى كيف ان قرى بكاملها في بعض البلدان انتهت بسبب اصابة معظم سكانها بمرض نقص المناعة، وكيف عادت الأمراض القديمة الى العديد من الدول الأفريقية، وكيف دخل مرض سارس إلى الصين وهكذا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©