الجرافات الإسرائيلية تدهس طفلاً فلسطينياً حتى الموت

استشهد فتى فلسطيني صباح أمس بعد أن دهسته جرافة تابعة للاحتلال الإسرائيلي توغلت في منطقة جحر الديك شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة ، وذكر شهود عيان أن الفتى استشهد خلال قيام تلامذة المدارس بالقاء الحجارة على الآليات الإسرائيلية التي توغلت شرق مخيم البريج· وقالت مصادر محلية وشهود عيان إن شابا فلسطينيا قتل أمس برصاص الجيش الإسرائيلي الذي يواصل عملية عسكرية في منطقة جحر الديك شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة· وذكرت المصادر أن الشاب يدعى محمد أبو حجير (22 عاما) وأصيب برصاص قناص إسرائيلي توفي إثرها على الفور· وأكدت مصادر طبية إصابة فلسطينيين اثنين جراء إطلاق الطائرات المروحية الإسرائيلية النيران باتجاه الفلسطينيين شرقي مخيم البريج، ووصف الدكتور معاوية حسنين مديرعام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة جراح المصابين بالحرجة ، وكانت آليات إسرائيلية وقوات خاصة قد توغلت فجر أمس، مسافة كيلو ونصف الكيلومتر في منطقة شرقي البريج بتغطية من الطائرات الحربية التي اطلقت نيران رشاشاتها باتجاه الفلسطينيين ، مما اسفر عن اصابة الفلسطينيين ، كما توغلت قوات إسرائيلية خاصة في منطقة الشوكة جنوبي رفح بالتزامن مع التوغل في منطقة شرقي البريج، وقال شهود عيان، إن مجموعة من عناصر ''كتائب عز الدين القسام'' الجناح العسكري لحركة ''حماس'' نجت أمس، من قصف إسرائيلي استهدفها في منطقة وادي غزة جنوب غزة· من جهة أخرى ، واصل الجيش الإسرائيلي عملياته أمس في مخيم عين الماء لليوم الثالث على التوالي، وقالت مصادر عسكرية في الجيش الإسرائيلي في حديث لموقع ''يديعوت أحرونوت'' أمس، أن الجيش تمكن من اعتقال نحو عشرين فلسطينياً في مخيم العين بنابلس· وزعمت المصادر أن الجيش يهدف من عمليته في مخيم عين الماء، إلى إحباط عملية استشهادية تخطط لها فصائل المقاومة الفلسطينية واسفرت عملية مخيم عين الماء ، عن قتل جندي إسرائيلي جراء تفجير آلية عسكرية كان يتحصن بها واستشهاد شاب ومسن بنيران جنود الاحتلال، واعلنت قوات الاحتلال امس انها اعلتقلت 29 فلسطينيا منهم عشرون من ''حماس'' والجبهة الشعبية في المخيم ، وتسعة فى مناطق مختلفة من الضفة الغربية في نطاق حملات التمشيط والمداهمة والاقتحامات التي تقوم بها· الى ذلك أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال في اتصال هاتفي أمس، مع مدير المخابرات المصرية عمر سليمان ''ضرورة'' تحرك مصر لمنع إسرائيل من اتخاذ اجراءات ضد قطاع غزة، اثر قرارها اعتبار القطاع ''كيانا معاديا''· وقال طاهر النونو المتحدث باسم حكومة هنية المقالة ،إن هنية أجرى اتصالا هاتفيا مع عمر سليمان وبحث معه القرار الإسرائيلي و''ضرورة تحرك مصر الشقيقة من اجل عدم قيام الاحتلال بأي اجراءات بحق الفلسطينيين في القطاع، وأضاف ان سليمان ابلغ هنية ان ''مصر تولي اهتماما بهذه القضية واجرت اتصالات بالفعل مع الجانب الإسرائيلي في هذا الموضوع''· وقال النونو من جهة أخرى ،إن هنية وضع سليمان ''في ضوء نتائج الاتصالات واللقاءات مع بعض الفصائل الفلسطينية فيما يتعلق بقضية التهدئة المتبادلة (مع إسرائيل)'' وأوضح هنية انه ''سيلتقي مع فصائل أخرى في هذا الموضوع''، وقال النونو إن هنية اكد لسليمان أن ''هناك توجهاً مسؤولا من هذه الفصائل حول قضية التهدئة ،وذلك انطلاقا من تقدير المصلحة العليا للشعب الفلسطينية وتقدير اللحظة الراهنة''·