أبوظبي (الاتحاد)
يشارك الحكام، سيف سرور الشرقي وعلي سيف اليعربي وعبد الله سالم الحوسني في تحكيم مراحل طواف أبوظبي بجانب 5 حكام آخرين معينين من قبل الاتحاد الدولي من بينهم 4 من الاتحاد الإيطالي، وهو ما يرفد حكامنا بخبرات كبيرة تنقل إلى بقية الحكام في الدولة، وتعتبر مشاركة الثلاثي في الطواف منذ انطلاقته في 2015.
وأكد سيف سرور الشرقي أن مشاركتهم السنوية في الطواف، تمثل فرصة ذهبية للتعرف على التعديلات الجديدة القوانين والتي دائماً ما يبدأ تطبيقها يناير من كل عام، ومن ثم نقلها لنحو 45 حكماً تابعين للاتحاد المحلي، من خلال ورش منتظمة ليكون التحكيم الإماراتي مواكباً لكل جديد في قوانين رياضة الدراجات وبشكل سنوي.
وقال الشرقي: فخورون جداً بالتواجد في هذا الحدث الكبير الذي له أثار إيجابية عالية على هذه الرياضة، ليس على صعيد الحكام فقط بل المساهمة في انتشارها وزيادة عدد ممارسيها من الهواة وبالطبع الفضل الأول في ذلك يعود إلى القيادة الرشيدة التي لعبت دوراً مؤثراً في هذا الانتشار فضلاً عن دعمها لطوافي أبوظبي ودبي.
وتابع: من إيجابيات طواف أبوظبي زيادة عدد المشاركين في السباقات التي ينظمها الاتحاد للهواة بحيث وصل العدد في السباق الواحد 70 مشاركاً بمعدل سرعة 42 كم، وهذا معدل عالي للهواة الذين يمتلك معظمهم دراجات من أحدث طراز وقطع غيار ولا يقلون عن المحترفين في شيء حتى إلمامهم بالقوانين جيد، وهذا من المكاسب الحقيقية التي أصبحت حقيقة واقعة في رياضة الدرجات الهوائية في الدولة.
وعن التعديلات الجديدة هذا العام قال: من أهم التعديلات ترك أمر تموين الدراجين للحكام، فهم من يقررون متى يتم وبعد قطع أي مسافة حسب حرارة الطقس، وفي السابق كان التموين يبدأ بعد الكيلومتر الـ50 ويستمر حتى الكيلومتر الـ20 قبل خط النهاية، وهناك تعديلات أخرى في سباق ضد الساعة، وسنويا تكون هناك تعديلات طفيفة في القوانين لزيادة قوة وإثارة السباقات.
وأوضح أن التنظيم الجيد للحدث علامة فارقة واستمرار لتميز العاصمة أبوظبي والإمارات في استضافة الأحداث الدولية الكبيرة، وشكر مجلس أبوظبي على جهوده الكبيرة، مؤكداً أن مسارات السباق جعلت حتى من يقيم داخل الدولة يتعرف على معالم في العاصمة أبوظبي التي لم يشاهدها من قبل.
عدد اليوم
