بورصات عالمية

نتائج جي•بي• مورجان تدعم الأسهم اليابانية تفاوت البورصات العالمية وسط ضغوط متباينة تباين أداء البورصات العالمية أمس حيث دعمت نتائج مصرف ''جي•بي• مورجان'' الأميركي أسهم اليابان وهونج كونج فيما أثرت سلباً البيانات التي تظهر تباطؤ الاقتصاد الصيني على بورصة شنغهاي، كما تعرضت الأسهم الأوروبية لضغوط متباينة• وأعلن بنك جي•بي• مورجان تشيس آند كو الأميركي أمس الأول أنه حقق أرباحا أفضل من المتوقع في الربع الأول إذ عوض تحسن أداء الاستثمار المصرفي زيادة الخسائر من بطاقات الائتمان وغيرها من ديون المستهلكين• وبلغ صافي الأرباح قبل خصم توزيعات الأسهم الممتازة 2,14 مليار دولار مقارنة مع 2,37 مليار دولار في الفترة المقابلة من العام السابق• وزادت الايرادات 45 بالمئة إلى 25 مليار دولار• وقفز المؤشر القياسي للأسهم اليابانية ''نيكي'' بنسبة 1,74 في المئة في بورصة طوكيو أمس مع صعود أسهم شركات الخدمات المالية بعد نتائج ''جي•بي مورجان'' الأمر الذي عزز الآمال في أن القطاع المصرفي بدأ يشهد استقرارا وساعد على انتعاش الاسهم في وول ستريت أمس الأول• وقفز نيكي 1,74 بالمئة الى 8907,58 نقطة، وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 1,63 في المئة الى 845,57 نقطة• كما صعد مؤشر هانج سنج الرئيسى فى بورصة هونج كونج 18,28 نقطة او 0,12 فى المئة ليصل إلى 15601,27 نقطة عند الإقفال أمس• وارتفعت كذلك قيمة التداول إلى 75,30 مليار دولار هونج كونج (حوالى 9,73 مليار دولار أميركي) مقارنة بـ 74,63 مليار دولار هونج كونج أمس (حوالى 9,64 مليار دولار أميركي)• وعلى العكس أسعار الاسهم الصينية بنسبة 1,19 فى المئة أمس، بسبب البيانات التي أظهرت أمس الأول تباطؤ الاقتصاد، بالرغم من ارتفاع أسعار الأسهم فى وول ستريت ليلة أمس الأول حسبما ذكر المساهمون• وارتفعت الأسهم الأميركية الليلة قبل الماضية بعد أن دعمت نتائج ايجابية من شركة جوجل أسهم قطاع التكنولوجيا وأسهمت بيانات بنك جيه•بي مورجان في دعم أسهم البنوك• وقد ارتفعت زسعار الأسهم الصينية لخمسة أيام على التوالي حتى يوم الاربعاء الماضي ولكنها تراجعت بنسبة 0,08 فى المئة أمس الأول• وانخفض مؤشر شنغهاي المجمع الرئيسي بمقدار 30,2 نقطة أو بنسبة 1,19 فى المائة ليصل إلى 2503,93 نقطة عند الإغلاق• كما انخفض مؤشر شنتشن المجمع بمقدار 131,3 نقطة أو بنسبة 1,35 فى المئة ليصل إلى 9580,06 نقطة عند الإغلاق• وانخفضت أسعار 616 سهماً وارتفعت أسعار 238 سهما في بورصة شنغهاي كما انخفضت أسعار 525 سهماً وارتفعت أسعار 200 سهم في بورصة شنتشن• كذلك انخفضت قيمة التداول الاجمالية لتصل الى 241,24 مليار يوان (35,31 مليار دولار أميركي) مقارنة بيوم التداول الأسبق حيث بلغت 270,24 مليار يوان• وفي أوروبا ارتفعت أسعار الأسهم الأوروبية صباح أمس مدعومة بصعود سهم ارسيلور ميتال لصناعة الصلب بعد ارتفاع أسهم قطاع الصلب في اليابان وصعدت كذلك أسهم البنوك وشركات التكنولوجيا ومنها نوكيا واريكسون• وفي الساعة 08,40 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0,4 بالمئة إلى 805,9 نقطة بعد أن سجل أعلى مستوياته في شهرين عند 807,83 نقطة في وقت سابق أمس• وأضافت أسهم البنوك أغلب النقاط للمؤشر فارتفع سهم بنك يو•بي•اس 3,5 بالمئة ودويتشه بنك 1,8 بالمئة• طوكيو، لندن (رويترز) - قال رئيسا البنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي أمس الجمعة إن انتهاج سياسات جريئة هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة بحلول عام 2010 على الرغم من بعض النتائج الإيجابية في الربع الأول من العام• ويجدد ارتفاع أسعار الأسهم العالمية إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر ومؤشرات على تحسن الأوضاع الاقتصادية في أجزاء من بعض الاقتصادات الأمل في الانتعاش من أسوأ تراجع عالمي منذ ثلاثينات القرن الماضي• وقال جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي في كلمة ألقاها في طوكيو ''الثقة اليوم تعتمد بالتساوي على دقة قراراتنا في هذه المرحلة وعلى قوة سياسات الخروج من الأزمة''• وأضاف أن البنوك ستكون محور أي إجراءات غير تقليدية يكشف عنها البنك المركزي الأوروبي الشهر المقبل، والمركزي الأوروبي تخلف عن البنوك المركزية في الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا في اتخاذ إجراءات تتجاوز خفض الفائدة لدعم الاقتصاد وأسواق الائتمان• وبدأت البنوك المركزية في شراء سندات من البنوك فيما يطلق عليه التيسير الكمي للسياسة النقدية بهدف تمكين البنوك من تقديم المزيد من القروض للشركات والأسر• ويشعر بعض المستثمرين بالقلق من أن يؤدي ضخ أموال طائلة من جانب البنوك المركزية إلى زيادة الضغوط التضخمية في المستقبل• وتوقع دومينيك شتراوس خان رئيس صندوق النقد الدولي كذلك انتعاشا من الأزمة في عام 2010 لكنه حذر من أن الاقتصاد العالمي سيواجه ظروفا صعبة للغاية هذا العام• وقال شتراوس خان في لندن ''الحلول تختلف بالطبع من دولة لأخرى لكن يجب أن يكون هناك رد فعل منسق ومتجانس من جانب المجتمع الدولي••• وحتى يتم ذلك فإن محاولات تعزيز الطلب من المرجح ألا تسفر عن شيء يذكر''• وحذر داني بلانشفلاور عضو لجنة السياسة النقدية في بنك انجلترا المركزي في مقال نشر اليوم من أن بريطانيا ستواجه ''أزمة وظائف'' هذا العام• وقال ''البطالة سترتفع خلال عام •••2009 وستكون هذه على الأرجح أكبر مشكلة في الانتخابات المقبلة•'' ودعا إلى دعم مالي إضافي يصل إلى مستوى 90 مليار جنيه أسترليني (133,6 مليار دولار) لمعالجة البطالة• وتحدث جان بيير روث رئيس البنك المركزي السويسري كذلك عن انتعاش العام المقبل وعن أوقات صعبة في الأشهر القليلة المقبلة، وقال ''تحول الاتجاه من المستبعد أن يحدث قبل العام المقبل والانتعاش سيكون بطيئا إذ أن الصعوبات الراهنة أكثر من مجرد دورات معتادة''• تراجع الذهب مع صعود الدولار لندن (رويترز) - تراجع سعر الذهب أمس مواصلاً خسائره التي مني بها في جلسة أمس الأول، والتي بلغت نحو اثنين بالمئة مع صعود الدولار إلى أعلى مستوى في شهر مقابل اليورو وارتفاع أسواق الأسهم مما أضر الإقبال على المعدن النفيس كاستثمار بديل• وفي الساعة 12,49 بتوقيت جرينتش سجل سعر الذهب في السوق الفورية 868,75 دولار للأوقية (الأونصة) بالمقارنة مع 874,55 دولار في نيويورك الليلة قبل الماضية• وانخفض سعر عقود الذهب الأميركية الآجلة تسليم أبريل الجاري في قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) 6,70 دولار إلى 872,60 دولار للأوقية• وسجل البلاتين في السوق الفورية 1205,50 دولار للأوقية بالمقارنة مع 1201,50 دولار الليلة قبل الماضية، وسجل البلاديوم في السوق الفورية 231 دولارا للأوقية دون تغير عن أمس الأول، وبلغ سعر الفضة 11,94 دولار للأوقية من 12,21 دولار في نيويورك أمس الأول• تركيا تتوقع اتفاقاً قريباً مع صندوق النقد أنقرة (رويترز) - قال ناظم اكران نائب رئيس الوزراء التركي أمس إن المحادثات بين تركيا وصندوق النقد الدولي بشأن اتفاق لمساعدة أنقرة على مواجهة الأزمة المالية العالمية ستستكمل في وقت قريب• وأضاف في حديث تلفزيوني إن تركيا قد تعيد النظر في تخفيضات ضريبة طرحتها في وقت سابق هذا العام على قطاعات معينة للمساعدة في تحفيز الطلب المحلي اعتمادا على اتجاهات عجز الميزانية• وجاءت تصريحات اكران بعد ان قال دومينيك شتراوس خان مدير الصندوق أمس الأول انه يعتقد ان تركيا والصندوق سيتوصلان إلى اتفاق على برنامج قرض ''في الأسابيع القليلة المقبلة''• وحل في العام الماضي أجل اتفاق قرض بقيمة عشرة مليارات دولار حصلت عليه تركيا من الصندوق وتعرضت الحكومة لضغوط متزايدة لتوقيع اتفاق جديد بعد انكماش الاقتصاد بنسبة 6,2 بالمئة في الربع الأخير من العام الماضي ووصول معدل البطالة إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 15,5 بالمئة في الفترة من ديسمبر إلى فبراير الماضيين• وتتوقع الحكومة التوصل إلى قرض يستحق بعد ثلاث سنوات• وقال اكران ''المفاوضات مع الصندوق ستستكمل في فترة قصيرة جدا••• نحن نعتقد ان من المناسب استخدام أموال الصندوق بالتطلع لاحتياجات قطاع الصناعة التحويلية''، وأضاف ان الحكومة ستعيد النظر في تخفيضات ضريبية اعتمادا على اتجاهات عجز الميزانية• وكانت الحكومة قد طبقت اعفاءات ضريبية مؤقتة لدعم مبيعات السيارات والأدوات المنزلية والالكترونيات، وطالبت بعض الصناعات مد الاعفاءات لقطاعات أخرى لتقليص التراجع في المبيعات المحلية، وقال اكران إن الاعفاءات الضريبية ''قد يعاد النظر فيها'' لتعزيز الهيكل الرأسمالي للشركات في القطاع• ورفعت الحكومة التركية توقعاتها لعجز الميزانية إلى 48 مليار ليرة (30 مليار دولار) هذا العام من 10,4 مليار ليرة بعد ان خفضت الأزمة المالية العالمية إيرادات الضرائب وزادت خطط التحفيز من الانفاق العام