الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

إنتل تدمج تقنية واي ماكس في الأجهزة النقالة

إنتل تدمج تقنية واي ماكس في الأجهزة النقالة
21 سبتمبر 2007 21:11
قال المسؤولون التنفيذيون في شركة إنتل خلال اليوم الثاني لمنتدى إنتل للمطورين أن الانتشار الوشيك لتقنية الواي ماكس، والتي تمثل تطويراً مبتكراً على تقنية معالجاتها واسعة الانتشار انتل سنترينو دو Intel Centrino Duo المستخدمة في الكمبيوترات المحمولة والفئة الجديدة من الأجهزة المتصلة بالإنترنت، ستتيح ابتداء من العام المقبل دخول عصر جديد من الحوسبة اللاسلكية الموثوقة عريضة الحزمة ذات الاتصال المستمر· وفي ظل استمرار التوجه نحو الحوسبة الأصغر والأسرع والأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، سيستمر انتقال المستهلكين نحو هذه التقنيات للاستفادة منها في استخدام الإنترنت أثناء التنقل للترفيه والأعمال وإضفاء الجانب الشخصي على المحتوى الغني· وقال ديفيد بيرلماتر النائب الأول للرئيس ومدير عام مجموعة التقنيات النقالة في إنتل: ''إنتل تزود المستهلكين بكل ما يحتاجونه من الأداء العالي وعمر البطارية الطويل والخبرات الغنية في استخدام الإنترنت· ويمتاز مستخدمو الأجهزة النقالة بنهم شديد ورغبة بالحصول على مزيد من إمكانات التنقل والتواصل والاستخدام الكامل للإنترنت عبر أجهزتهم الصغيرة· وستحقق إنتل هذه الرغبات عبر تزويد الحواسيب المحمولة وكذلك أجهزة الإنترنت النقالة (MIDs) في العام 2008 بتقنية الواي ماكس، وبالمعالجات الجديدة المصنعة بتقنية 45 نانومتر، واستخدام بعض هذه التقنيات لتزويد المجتمعات والاقتصادات الناشئة حول العالم بالحواسيب وخبرات الإنترنت بأسعار معتدلة''· وشرح بيرلماتر كيف تواصل إنتل طرح المعالجات النقالة المتطورة المرتكزة إلى تقنية البوابة المعدنية ذات معامل العزل العالي، التي تمتاز بالكفاءة في استهلاك الطاقة وتمنح البطاريات عمراً أطول، وهو ما يحتاجه المستخدمون أثناء التنقل· كما عرض الزيادة المتوقعة في الأداء وعمر البطارية في الجيل الجديد من تقنية المعالجات سنترينو ديوو، التي ستزود بمعالج إنتل النقال ثنائي النواة عالي العزل من العيار 45 نانومتر، ويحمل الاسم الرمزي بنراين· كما استعرض بيرلماتر أيضاً التطوير الذي طرأ على الرسوميات في الحواسيب المحمولة المرتكزة إلى تقنية المعالجات الجديدة سنترينو ديوو، والذي تم تحقيقه عبر تطبيق تقنيات الرسوميات المتقدمة، للحصول على تأثيرات بصرية محسنة خاصة في التطبيقات المرتكزة إلى DirectX 01· وسيتم استخدام تقنية المعالجات مونتيفينا المخطط طرحها أواخر العام 2008 وترتكز أيضاً إلى المعالج بنراين، في جميع تصاميم الحواسيب المحمولة، ابتداء من الأجهزة الصغيرة وحتى الحواسيب الكاملة· وتدعم تقنية مونتيفينا بشكل مبيت تقنيتي الأقراص الرقمية HD-DVD - Blu-ray التي سيستفيد منها المستهلكون، كما تدعم الجيل الجديد من خصائص إدارة وأمن البيانات في الشركات الكبرى· وستكون تقنية مونتيفينا أول تقنيات المعالج إنتل سنترينو للحواسيب المحمولة التي ستضم التقنيتين اللاسلكيتين واي فاي وواي ماكس بشكل اختياري، ما يتيح وصولاً أفضل إلى الإنترنت باستخدام الحزمة العريضة اللاسلكية· وتتيح تقنية الواي ماكس النقالة سرعة تصل إلى عدة ميغابتات في الثانية ومعدلات أكبر لنقل البيانات ومدى تغطية أوسع مقارنة بالبدائل الأخرى للحزمة العريضة اللاسلكية، وهو ما يعتبر أمراً جوهرياً مع تزايد حاجة المستهلكين للوصول أثناء التنقل إلى المحتوى الشخصي على الإنترنت، والفيديو عالي التحديد والموسيقى والصور وغير ذلك من ملفات البيانات الكبيرة· وعرض بيرلماتر إمكانات الواي ماكس النقالة من خلال ثلاث مركبات تتحرك بين الحضور في منتدى إنتل للمطورين، وهي دراجة Segway، وعربة جولف، ودراجة سكوتر· و أوضح بيرلماتر أيضاً كيف أن استخدام التقنيات الجديدة التي تم تطويرها لتخفيض استهلاك الطاقة سيساعد على كسر حاجز السعر من خلال التمكن من تقديم حلول ذات تكلفة منخفضة جداً· استعرض أناند تشاندراشيكر، النائب الأول للرئيس ومدير عام مجموعة التقنيات فائقة التنقل، الثورة الحاصلة في الإنترنت الشخصية النقالة، وكشف عن خريطة طريق رقاقات إنتل التي ستتيح تقديم خفض كبير جداً في متطلبات الطاقة وأحجام الأجهزة، وكشف عن مجموعة من الشركات الرائدة في الصناعة والتي تعمل مع إنتل على تأسيس فئات أجهزة الإنترنت النقالة (MID) والحواسيب فائقة التنقل (UMPC)· وقال تشاندراشيكر: ''يرغب المستخدمون المتنقلون بالاستخدام الكامل للإنترنت في أي زمان ومكان - وفي حقيقة الأمر، فإن هؤلاء المستخدمين يرغبون بتمكينهم من الاستخدام الكامل للإنترنت لاسلكياً عبر أجهزة يتسع لها الجيب· وفي النصف الأول من العام ،2008 ستخطو إنتل خطوة مهمة على طريق توفير ما يبحث عنه هؤلاء المستخدمون، من خلال أول منصة مصممة بالكامل لأجهزة الإنترنت النقالة والحواسيب فائقة التنقل - وتحمل الاسم الرمزي مينلو (Menlow)، وهي ستتمتع باستهلاك للطاقة أقل بعشر مرات مقارنة بأول حاسوب فائق التنقل طُرح في الأسواق· وبعد مينلو، فإن الجيل الجديد من المنصات - والذي يحمل الاسم الرمزي مورستاون (Moorestown) سيزيد من عمر البطارية بشكل كبير عبر تقليص الطاقة اللازمة لوضع السكون عشر مرات مقارنة بمينلو''· وترتكز منصة مينلو إلى المعالجات سيلفرثورن (Silverthorne) ذات المعمارية المصغرة من عيار 45 نانومتر والتي تمتاز باستهلاكها المنخفض للطاقة واستخدام معامل العزل العالي، وطقم الرقاقات الجديد الذي يحمل الاسم الرمزي بولسبو (Poulsbo)· كما ستضم تصميمات المصنعين المرتكزة إلى مينلو أيضاً إمكانات اختيارية للاتصالات المعيارية مثل الواي فاي والجيل الثالث والواي ماكس، للحصول على اتصال سريع مستمر بلا انقطاع· وعرض تشاندراشيكر عدداً من النماذج الأولية العاملة، والتي جاءت نتيجة تشكيل اتحاد أجهزة الإنترنت النقالة قبل 6 أشهر· وقال: ''لقد عمل أعضاء الاتحاد معاً لمعالجة التحديات الهندسية، بما فيها إدارة الطاقة والاتصالات اللاسلكية وتكامل البرمجيات''· وقدم تشاندراشيكر لمحة سريعة عن منصة مورستاون التي تتألف من تصميم النظام على رقاقة (SOC) يجمع المعالج وضوابط الرسوميات والفيديو والذاكرة على رقاقة واحدة· وتمتاز أجهزة إنترنت النقالة المرتكزة إلى مورستاون باستهلاك طاقة منخفض أقل بعشر مرات خلال فترة السكون مقارنة بتصميم مينلو المقرر طرحه عام ،2008 ما يتيح الحصول على عمر أطول للبطارية في عوامل شكل أصغر·
المصدر: سان فرانسيسكو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©