الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عودة «نصف القمر» للأظفار

عودة «نصف القمر» للأظفار
18 ابريل 2009 01:29
تقول خبيرة الجمال والعناية بالأظافر عايدة إبراهيم إن المراكز تقدم الراحة والشعور بالرضا لأن المرأة تشعر بالخجل من يديها إذا لم تكونا في صورة جيدة وينعكس ذلك على حالتها النفسية والمزاجية، لافتة إلى وجود عناية يومية بسيطة تقوم بها للاحتفاظ بنضارة اليدين عن طريق الكريمات المرطبة الملائمة لنوع بشرتها، كذلك الأظافر فإذا شعرت بأنها تعاني ضعف الأظافر الطبيعية مثل التشقق والانكسار يمكنها استخدام طلاء من الكالسيوم يوميا وهو يعطي نتيجة جيدة إذا تم استعماله بصورة منتظمة. وحول العناية الأسبوعية في صالون التجميل المتخصص، تقول إبراهيم إنها تشمل «السكراب» و»الماسك» وحمام اللوز والبرافين الدافئ لليدين والقدمين مع بعض العطور والتدليك الذي يفتح مسام الجلد وينشط الدورة الدموية. وتشير إلى أن «الأكليريك» أصبح الحل السحري للحصول على مظهر جذاب لليدين والقدمين. وتقول: «الأكليريك عملية تجميل بلا تدخل جراحي وهو أسرع وسيلة تجعل المرأة تشعر بقمة السعادة والرضا مهما كانت مشاكلها مع الأظافر الطبيعية وقد حقق «الأكليريك» ثورة في عالم الجمال والموضة وقديما كان «الأكليريك» يستخدم في أشياء عديدة منها الأسنان وعندما ظهر كخامة للأظافر ثبت نجاحه بشرط استخدامه في مركز متخصص عن طريق محترفين ويمكن الاعتماد عليه لعدة شهور ويتيح للمرأة أن تحصل على الشكل الذي تحبه في الاظافر سواء «الكاريه» أو المستديرة أو «الاوفال» بحيث يناسب شكل يديها وبالطول الذي تفضله كما أن الطلاء المستخدم على «الإكليريك» يكون أكثر ثباتا حيث يستمر أسبوعين أو ثلاثة». وعن المشاكل التي يسببها الاعتماد على الأظافر «الأكليريك» لفترات طويلة، تقول إبراهيم: «إذا تم تركيبها وإزالتها بإيدي محترفين ومتخصصين فإنها لا تسبب مشاكل بل تساهم في علاج بعض الحالات خاصة الفتيات في سن المراهقة أو بعض الطالبات اللاتي تسيطر عليهن عادة قضم الأظافر ويصعب عليهن التخلص منها حتى عن طريق الأطباء. ومن خلال خبرتي نجحت في التعامل معهن والقضاء تماما على تلك العادة السيئة التي تسبب لهن ألما نفسيا بعد أن يدركن سوء مظهر اليد عندما تنحسر الأظافر بطريقة مبالغ فيها ومع تركيب «الأكليريك» لعدة أسابيع تنمو الأظافر الطبيعية بشكل طبيعي وتتخلص الفتاة من المظهر السلبي وتعليقات المحيطين بها». وهناك طرق عديدة لتجميل وتلوين الأظافر من أحدثها، وفق إبراهيم، الحلق ذو السلاسل الذي يعطي شكلا جميلا للأظافر وتقبل عليه النساء. والرسم بفصوص الألماس والذي يمكن توظيفه في عدة رسوم حسب ذوق المرأة وهو الأنسب للسهرات. ويعتبر الرسم «الأكليريك» من الخطوط الجديدة في مجال تجميل الأظافر حيث يتم تركيب زهور أو فراشات دقيقة مجسمة على الأظافر ومازال الرسم «بالاستيكر» هو المفضل عند بعض السيدات ويتميز بأنه ثري بجميع أشكال الرسوم المبهجة. وتضيف: «أما في مجال المانيكير فإن الأحمر دم الغزال هو ملك الألوان وكذلك الفوشيا والأورنج والفرنش الذي يناسب المرأة العملية الأنيقة ويلائم صاحبه البشرة البيضاء والسمراء فهو يمنحها طلة رقيقة ويحفظ لها مظهرا جذابا لوقت طويل دون أن تشعر بالقلق في تعاملها مع أجهزة الكمبيوتر أو التليفون المحمول. وحول تسلل ألوان مثل الأسود والكحلي والتركواز والأخضر والأصفر إلى قائمة ألوان الأظافر، تقول:»هذه الصرعات موجودة في العالم كله ويتوقف استخدامها على طبيعة الشخصية وعادة تلجأ الفتيات الصغيرات او النساء اللاتي يرغبن في طلة مثيرة وجريئة إلى استخدام هذه الالوان الجديدة والجريئة وغالبا تنتشر هذه الالوان في المصايف وعلى الشواطئ. وعن الرسوم التقليدية الناعمة مثل رسمة «الهاف مون» تقول: «كما حدث بالنسبة لعالم الازياء فإن هناك دائما حنينا للماضي وعادت رسمة «الهاف مون» وبطريقة مختلفة ومثلا البعض يفضلها باللونين الأسود والأبيض وأخريات يخترن التركواز مع الفوشيا ويرجع ذلك لذوق كل إمرأة وطبيعة شخصيتها». وتؤكد خبيرة العناية بالاظافر عايدة إبراهيم أن الراحة تبدأ من القدمين لأن القدمين يتعرضان لظروف قد تؤثر على الحالة العامة للمرأة ولابد ان نوليهما عناية خاصة ففي فصل الشتاء تكون القدمان محبوستين داخل الحذاء مع جورب ثقيل ولا يتعرضان للتهوية وفي الصيف تميل بعض السيدات لارتداء الأحذية الرياضية المريحة خاصة إذا كانت المرأة تقضي أوقاتا طويلة خارج المنزل مما يصيب القدمين ببعض الاعراض غير الصحية لذلك لابد من عناية يومية بالقدمين الى جانب العناية الاسبوعية في احد المراكز المتخصصة. وتشير إلى أن أول خطوة هي الحصول على حمام دافئ يوميا ووضع القدمين في شامبو خاص منعش مع قليل من الزيوت المعطرة وتجفيف القدمين جيدا ووضع كريم مرطب مناسب وهناك أنواع خاصة تكسب جلد القدمين طراوة إذا كانت المرأة ترتدي الحذاء المفتوح من الخلف والذي يسبب بعض الخشونة للكعبين. وتضيف: «قديما كانت المرأة تذهب إلى الكوافير للتخلص من الجلد الخشن في القدمين بطرق تقليدية لم تعد مناسبة مثل «المكشط» الحاد ذي الشفرات أو «المبشرة» ومع تطور الحياة أصبحت هناك مراكز علمية وطبية تعطي دورات للراغبين في التعامل بحرفية والمراكز تعتمد على المؤهلين لأداء هذه المهمة بشكل صحي لا يسبب مشاكل وبأدوات طبية حديثة تنتجها شركات متخصصة في العناية بالأظافر». وأكدت أن زيارة المركز المتخصص كل أسبوع ضرورة للعناية بالقدمين واليدين والأظافر. حيث يتم التخلص من الجلد الزائد وتجديد خلايا البشرة وتنشيط الدورة الدموية بحيث تبدو القدمان واليدان في نضارة وحيوية
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©