هناك ظاهرة غريبة بدأت تتفشى في بعض الدوائر الحكومية، ألا وهي انشغال السعاة ''الفراشين'' بهواتفهم النقالة أو بالألعاب الإلكترونية اليدوية دون أي اعتبار لمناداة الموظفين عليهم·· وعذرهم في ذلك أن العمل في رمضان خفيف وانهم لا يجدون ما يفعلونه ما يجعل نهارهم طويلاً ومملاً·· فلا تسمع سوى أصوات الألعاب التي تشتت انتباهك وتعطل عملك المستعجل الذي تود منهم القيام به·