تخصيص 250 قطعة أرض سنوياً للمواطنين في عجمان

أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة الأراضي والأملاك في عجمان على أن نصيب الأجيال المقبلة من الأراضي السكنية محفوظ لغاية 50 سنة، لافتاً إلى أن عملية النهضة العمرانية والمشاريع الاستثمارية لن تطغى على حق الأجيال والحكومة المحلية تسير على خطط مدروسة لواقع الإمارة، لافتا إلى أن بلدية عجمان سلمت لبرنامج الشيخ زايد للإسكان مواقع لإنشاء مناطق ومدن نموذجية· وقال الشيخ راشد: تقوم إدارة البلدية ونحن معها بين فترة وأخرى بتنظيم جولات ميدانية على جميع المناطق التجارية والصناعية والسكنية لمتابعة سير حجم المشاريع والوقوف على ما يعوق حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية كما نراقب الآثار السلبية التي يمكن أن تفرزها تلك المشاريع، ونحاول أن نضع لها الحلول الناجحة والسريعة من شبكة طرق وخدمات ومرافق عامة· وأكد النعيمي على أن حكومة عجمان وقعت خلال الأسبوع الماضي اتفاقية مع إحدى الشركات الأجنبية لوضع خطة ودراسة مستقبلية حتى عام 2025 بهدف معرفة خطط ومستقبل عجمان خلال تلك الفترة، لافتاً بان تلك الدراسة سوف ترشدنا إلى واقع المناطق السكنية والمجمعات الاقتصادية والتجارية وكذلك سوف توصلنا لمعرفة حجم الطرق الواجب نوفرها لتسهيل حركة السير بين المناطق وذلك للحد بشكل سريع من المناطق المزدحمة· نصيب الأجيال وأوضح الشيخ راشد النعيمي أن حق الأجيال في الأراضي السكنية محفوظ بعناية لمدة 50 سنة، فحكومة عجمان بقيادة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان وضعت على عاتقها توفير 250 قطعة أرض للمواطنين بشكل سنوي ومن خلال خطة البلدية خصصنا قطع للمواطنين لمدة 50 عاماً، بواقع 250 قطعة أرض بكل عام وهذا العدد جيد ويستوعب الشباب المقبلين على تكوين أسر تدعم مستقبل الدولة· منوهاً بأن دائرة الأراضي والأملاك وفرت أراضي سكنية لتنفيذ مشاريع إسكانية لبرنامج الشيخ زايد للإسكان ومنها المناطق النموذجية· ولفت النعيمي النظر حول منطقة الزوراء، وقال إن مشاريع الزوراء تسير على قدم وساق وأعمال التنفيذ بدأت منذ فترة لإنشاء مشاريع استثمارية سياحية إسكانية تجارية بتكلفة 50 مليار درهم لشركة سولودير اللبنانية بالتعاون مع حكومة عجمان· سوق الخضار سيتم منع بيع الفواكه اعتباراً من الشهر المقبل بالنسبة للباعة الذين يتخذون '' الجبرة '' الخارجية أى الأماكن المفتوحة مقرا لهم أمام السوق الجديد في عجمان ويأتي المنع لصالح المستهلك فالفواكه التي يتم عرضها تتعرض لحرارة الطقس والغبار تتلف بسرعة ومع ذلك يتم بيعها للمستهلكين وحفاظاُ على صحة الإنسان والمجتمع ومن اجل ذلك سيتم تحويلهم للمحلات الداخلية للسوق والتي تتوفر بها أجهزة التكيف البارد والمكان المناسب لبيع الفواكه في بيئة نظيفة خاضعة للرقابة الصحية ·