أهالي الغربية يطالبون بإزالة مطاعم الكرفانات

رغم التقدم الحضاري الذي تشهده المنطقة الغربية والذي امتد إلى كافة المناطق والمدن، إلا أن بعض المناطق مازالت تعاني من وجود العديد من محال البقالة والمطاعم والكافيتريات الخشبية التي تشوه المظهر الحضاري للمنطقة ولا تتناسب مع ما تشهده الغربية من تطور عمراني وتقدم في شتى المجالات· الأهالي طالبوا الجهات المعنية بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة إزالة تلك المحال التي تشوه مظهر المنطقة وتسبب العديد من الأمراض لعدم وجود الرقابة الدائمة عليها، ما جعلها ملاذا آمنا للفئران والحشرات، وكل ما يضر بصحة الإنسان وغذائه، وأصحاب المحال يرون أن أزمة المحال الثابتة وعدم وجود البديل هو السبب في لجوئهم لتلك المحال الخشبية المرخصة من قبل الجهات المعنية والخاضعة للرقابة، بينما يؤكد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية على وجود خطط واستراتيجيات للقضاء على تلك المحال الخشبية لعدم مطابقتها لشروط الصحة العامة، مشيرين إلى أنها استغلت أوضاعاً سابقة للجهاز في الظهور والعمل، وهو ما يجب تصحيحه الآن، وبين هذا وذاك يستمر المواطن البسيط في التعامل مع تلك المحال لحين قيام الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه تلك المحال· توفير محال أخرى ويشير عيسى سالم، من أهالي مدينة زايد، إلى أن تلك المحال الخشبية في الغربية تسيء إلى المظهر الحضاري للمنطقة، خاصة في ظل التقدم العمراني الذي تشهده المنطقة حاليا، وأصبح وجود مثل تلك المحال بجوار المباني الحديثة والوضع الجمالي للمنطقة غير منطقي، مما يستلزم ضرورة إغلاق تلك المحال والعمل على توفير محال أخرى تتناسب والتطور الحضاري الذي تشهده المنطقة حاليا· ويرى أحمد عبد الله من أهالي المنطقة أن وجود تلك المطاعم الخشبية بهذا الشكل السيئ فيه خطورة على صحة الأهالي نظرا لعدم مطابقته لأدنى شروط الصحة العامة مما يسبب العديد من الأمراض، خاصة أن تلك المحال والمطاعم تعتبر ملاذاً آمناً للفئران والحشرات في تلك الأماكن، كما أن غياب الدور الرقابي الفعال عليها يساعد بشكل أكبر في زيادة خطورتها· تدخل سريع ويرى محمد خلفان المرر، من أهالي مدينة زايد، أن محال البقالة الخشبية وكذلك تلك المطاعم السيئة لا تتناسب بأي شكل من الأشكال مع النهضة التي تشهدها المنطقة الغربية حاليا، مما يتطلب تدخلا سريعا من المسؤولين لحماية الأهالي من تلك المحال التي تضر بصحة الفرد، نظرا لعدم التزامها بشروط الصحة العامة، وهو ما يؤثر سلبا على امن وسلامة الأهالي ويضر بهم· ويشير يوسف عبد الله سلطان إلى أن وجود المطاعم والمحال الخشبية على طول الطريق الدولي المار من أبوظبي إلى منفذ الغويفات الحدودي تسيئ بشكل كبير للدولة، خاصة أن المنطقة الغربية هي مدخل الدولة للقادمين برا او المغادرين منها، وبالتالي فإن وجود مثل تلك المحال والمطاعم تسيء للدولة ويعطي انطباعا سيئا عنها لا يتناسب إطلاقا مع التطور الحضاري والعمراني الذي تشهده الدولة في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ، ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة· مؤكدا أن وجود استراحات متميزة وذات طابع حضاري أصبح ضرورة خاصة مع تزايد أعداد المغادرين لها أو القادمين للدولة من الدول المجاورة والتي دفعت العديد منهم إلى الشكاوى المتواصلة من عدم وجود استراحات متميزة على طول الطريق تساهم في التخفيف عن المسافر عناء السفر ومشقته· قوارض وحشرات ويؤكد محمد إبراهيم فهيم عبد البار أن وجود تلك المحال الخشبية تسيء للوجه الحضاري للمدينة خاصة أن المنطقة تشهد حاليا نهضة عمرانية وحضارية كبيرة لا تتناسب إطلاقا مع وجود تلك المحال الخشبية التي تحتاج إلى إعادة تنظيم، خاصة أن هذه المحال كانت لوضع مؤقت وليست كحل دائم نظرا لانتشار المراكز التجارية حاليا في المدينة والتي أصبحت تلبي كافة احتياجات المناطق وتصل إلى جميع المساكن، وفي حالة الحاجة إلى مثل هذه المحال يجب أن تحل محلها المحال الإسمنتية ذات الطابع الجمالي والتصميم الراقي وتختفي المحال والمطاعم الخشبية من المدينة· ويشير حسن محمد عمر إلى أن هذه المحال تحتوي على بعض القوارض التي تقوم بفتح ممرات لها داخل تلك المحال وبالتالي تساهم في نقل الأمراض والأوبئة من خلال وجودها وسط محال البقالة وما تحتويه من مأكولات ومشروبات وهذه القوارض تعتبر خطرا على صحة الإنسان نظرا لما تنقله من أمراض، وطالب حسن بضرورة قيام الجهات المعنية بالإشراف على تلك المحال وإغلاق كل محل يثبت وجود هذه القوارض به، حتى لا تنتشر الأمراض بين الأهالي وتسبب مخاطر صحية لهم·