المري: الشخصية الإسلامية تمثل فرعاً مهماً تنفرد به الجائزة

رعت إدارة الجنسية والإقامة بدبي اليوم الثاني من مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، حيث حضر الفعاليات سعادة العميد محمد المري مدير الإدارة والعقيد عبيد بن سرور نائب مدير الإدارة وعدد كبير من مسؤولي وموظفي جنسية دبي· وقال المري: إن مشاركة الدائرة ورعايتها للجائزة أمر ليس بغريب على جنسية دبي التي تعمد للمشاركة والرعاية في مختلف الأنشطة المحلية، حيث إن هــــذه المشــــاركة تـــــكون من أجـــل خـــدمة كــتاب الــــله عز وجل وخدمة حفظته وأهله من الطلبة المتسابقين أو من العلماء والدعاة وأكد أن جائزة دبي للقرآن تعتبر الجائزة الأولى في العالم لمشاركة هذا الكم الهائل، حيث أصبحت الجائزة علما من الأعلام في إمارة دبي وفي دولة الإمارات وقد ذاع صيتها في أنحاء العالم العربي والإسلامي وبين أبناء الجاليات المسلمة في الخارج، منوها بأنه ومنذ عشر سنوات رأى أن عدد المشاركين فيها يزيد وأصبحت تظاهرة قرآنية عالمية في شهر رمضان المبارك، مشيدا باهتمام ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للجائزة، منوها أن تلك الرعاية جعلت الجائزة تحظى بحضور لافت· وأشار إلى أن اختيار الجائزة للشخصية الإسلامية يمثل مجالا مهما تتفرد به الجائزة، مؤكدا ان جميع الشخصيات التي وقع عليها الاختيار تتمتع بالقبول والحب من قبل كافة المسلمين، مؤكدا أن العالم الإسلامي يزخر بالشخصيات المهمة من العلماء والمفكرين تستحق أن تنال شرف تلك الجائزة، منوها بأن فرع حفظ القرآن في السجون هو أمر ناجح باعتباره بداية التأهيل للمحكوم عليه، مؤكدا أن حفظ القرآن يمثل براءة سوابق للمحكوم عليه، مشيرا إلى ان من الملفت للنظر في المسابقة الدولية أنها تضم حفظة لا يتكلمون العربية·