السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فرص الشوط الأول قصمت ظهر الكوماندوز

فرص الشوط الأول قصمت ظهر الكوماندوز
22 سبتمبر 2007 23:20
دفع الكوماندوز الشعباوي ثمن الفرص الذهبية التي أتيحت له أمام مرمى الفيصلي الأردني في بداية مشواره بدوري أبطال العرب وخاصة في الشوط الأول بجانب ركلة الجزاء التي أهدرها محترفه الايراني علي سامرة في الدقيقة 27 من الشوط الثاني قبل ان يسجل الفريق الأردني هدفه الثاني، وهذه الركلة كان من الممكن ان تصير نقطة تحول للكوماندوز لو نجح سامرة في ترجمتها في المرمى، ولكن سوء الطالع طارد سامرة حتى في ركلة الجزاء· في المقابل بدا الفيصلي أكثر تنظيماً في الملعب خاصة بعد منتصف الشوط الأول، كما كان أكثر تركيزاً في الفرص ونجح باستثمار فرصتين في الشوط الثاني ليقضي على آمال الكوماندوز ويقطع بذلك نصف المسافة نحو الدور الثاني، مع العلم ان مهمة الشعب أصبحت أكثر صعوبة، خاصة أن الفيصلي من الفرق التي يصعب الفوز عليها في عقر دارها· ويتطلب الأمر جهداً مضاعفاً من لاعبي الشعب تماماً كما حدث مع الأهلي في نفس البطولة العام الماضي عندما خسر من الكويت الكويتي على أرضه ثم فاز عليه في الكويت ليحتكما الى ركلات الجزاء الترجيحية ويصعد الفريق الكويتي على حساب الأهلي في النهاية· والمشكلة التي واجهت الكوماندوز أنه كان مطالباً بمواجهة وصيف العرب في أول مباراة رسمية له في الوقت الذي حضر فيه الفيصلي الى الإمارات بكامل جاهزيته ولياقته نتيجة لخوض ثلاث مباريات في الدوري المحلي ومباراة روفرز السنغافوري في ربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي قبل 72 ساعة من لقائه مع الشعب، ولذلك فقد دفع الكوماندوز ''فاتورة'' تأخر الدوري المحلي ويسقط في مصيدة الفيصلي في الجولة الأولى على أمل ان يعوضها في جولة الإياب بالأردن يوم 14 أكتوبر المقبل· وعلى صعيد التشكيلة التي دفع بها مدرب الشعب زلاتكو فقد تركت عدة تساؤلات حول عدم استفادة المدرب من اللاعبين يوسف حسن ونبيل إبراهيم واللذين يشكلان ثقلاً وقوة خارجة في الوسط الشعباوي· واكتفى زلاتكو بإشراك اللاعب يوسف حسن بعد مرور ربع ساعة من بداية الشوط الثاني، حيث لم يستفد من جهوده في الدقائق المتبقية، كما تأخر نزول المحترف الايراني الثالث هيثم حسن باتو الى بداية الشوط الثاني· كل هذه العوامل مجتمعة أدت الى خروج الكوماندوز بنتيجة سلبية تكلفه كثيراً في لقاء العودة بالعاصمة الأردنية، آملين من لاعبي الكوماندوز ان يصححوا أخطاء الجولة الأولى وأن يتعاملوا مع المباراة على أنها نهائي كؤوس· غانم الهاجري: ركلة الجزاء الضائعة غيرت مجرى المباراة أكد الدكتور غانم الهاجري رئيس مجلس إدارة نادي الشعب ان ركلة الجزاء التي أهدرها المحترف الإيراني علي سامرة في الشوط الثاني غيرت مجرى المباراة وسهلت مهمة الفريق الأردني لتعزيز هدفه الأول بهدف آخر· وقال إن الشعب أضاع عدة فرص في الشوط الأول كانت كفيلة بحسم الموقف لصالحهم لو استغلت استغلالاً جيداً· وأضاف أن مشكلتهم تكمن في مواجهتهم للفيصلي في أول مباراة رسمية، علماً بأن الفريق المنافس قادم من كأس الاتحاد الآسيوي والدوري المحلي وأكثر جاهزية وتنظيماً· وقال الدكتور غانم إن الفارق بين الفريقين ان الفيصلي استثمر فرصتين أحرز منهما الفوز، فيما لم يستغل الشعب الفرص التي سنحت له في الشوط الأول· وحول حظوظ فريقه بعد هذه الخسارة أكد رئيس مجلس إدارة الشعب ان فرصتهم ما زالت قائمة وباستطاعة فريقه ان يعود من الأردن بنتيجة ايجابية وان يحقق الفوز على الفيصلي في عقر داره· سامرة يحكي قصة الركلة الضائعة ترددت في الكرة ولعبتها بنفس اتجاه الحارس قصة ركلة الجزاء الضائعة كما جاءت على لسان المحترف الإيراني علي سامرة غريبة في معطياتها، فقد ذكر اللاعب أنه دفع ثمن تردده، فقد كان يعتزم تسديد الكرة في الزاوية اليسرى بعيداً عن متناول الحارس الذي اتجه أساساً للجهة اليمنى، لكن من سوء حظه أنه لعب الكرة في نفس اتجاه الحارس نتيجة لتردده· وأضاف أن سوء الحظ لازم فريقه في الشوط الأول بالتحديد وكان يمكن ان يحسم نتيجة المباراة لصالحه لو استغل بعض الفرص التي أتيحت له·· وذكر سامرة ان ركلة الجزاء التي أهدرها تسببت في إحباط زملائه ورفعت معنويات اللاعبين الأردنيين، وكانت أشبه بمفترق طرق في المباراة· وعن حظوظهم في المباراة المقبلة قال سامرة إن فرصتهم ما زالت قائمة وباستطاعة الشعب ان يهزم الفيصلي في عقر داره وأن ينتزع ورقة التأهل الى الدور الثاني· كابتن الشعب: فرصتنا قائمة لكنها تحتاج إلى جهود مضاعفة علق عبدالرحمن إبراهيم كابتن الشعب على الخسارة قائلاً إن فريقه افتقد لعنصر التنظيم بجانب خسارته للكرة بسرعة وإهداره للعديد من الفرص خاصة في الشوط الأول· واضاف ان خبرة الفيصلي وتنظيمه في الملعب قاداه إلى الفوز· وأشار كابتن الشعب الى ركلة الجزاء التي أهدرها علي سامرة قائلاً إنها كانت بمثابة نقطة تحول لو استثمرها سامرة لكان هناك كلام آخر· وأكد عبدالرحمن ابراهيم ان سوء الطالع لازم فريقه وبالتحديد سامرة الذي لم يكتف بركلة الجزاء الضائعة بل أهدر أكثر من فرصة مؤكدة خلال شوطي المباراة· وبسؤاله عن حظوظ فريقه بالتأهل الى الدور الثاني بعد هذه الخسارة أجاب: لا يوجد شيء مستحيل، فالفرصة لا زالت قائمة لكنها تحتاج الى جهود كبيرة ومضاعفة· سراج الفيصلي: بطاقة التأهل لنا قال سراج يوسف الذي احرز الفيصلي الثاني إن فريقه كان الأكثر جاهزية والأكثر تركيزا خلال مجريات الشوطين حيث خدمت اللياقة فريقي بعكس الخصم مشيرا إلى صعوبة مباراة الذهاب رغم الفوز الذي حققناه في الإمارات والذي سيريحنا في مباراة الإياب بالأردن، وقال : الفيصلي قطع مشوار التاهل إلى الدور الثاني بنسبة 60% ، آملا أن يظهر بنفس المستوى الذي قدمه في النسخة الرابعة لدوري أبطال العرب· حكم المباراة: لقاء جيد وصف الكويتي عطا الله العنزي الذي أدار مباراة جولة الذهاب بأنها جيدة ووجه الشكر إلى لاعبي الفريقين على أخلاقهم العالية حيث لم يظهر ما يعكر جو المباراة ، وساعد لاعبو الفريقين طاقم التحكيم في إخراجها بالصورة المرضية· رئيس بعثة الفيصلي : عدم جاهزية الشعب وراء خسارته أكد دكتور بكر العدوان رئيس بعثة الفيصلي أن عدم جاهزية الشعب أدت إلى خسارته بين أرضه وجمهوره حيث كانت كل الظروف مهيأة للاعبينا لتحقيق الفوز وخاصة أن أجواء اللعب في كأس الاتحاد الآسيوي كانت مشابهة لطقس دبي مما كان له مردوه الايجابي خلال استهلالية الفيصلي في دوري أبطال العرب· وقال إن الحظ عاند الشعب في بعض الكرات فهو يضم في صفوفه لاعبين صغار السن بحاجة إلى الخبرة والاحتكاك لتحقيق الغاية المبتغاة·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©