الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

العرب ليسوا يداً واحدة في انتخابات «الآسيوي»

العرب ليسوا يداً واحدة في انتخابات «الآسيوي»
1 يناير 2011 00:34
قال الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، الذي سيدخل انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على منصب عضوية المكتب التنفيذي، والتي ستقام الخميس المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة على هامش كأس آسيا 2011، إن بعض العرب لا يدعمون العرب في انتخابات الاتحاد الآسيوي، والمفروض أن يحدث العكس ويكون العرب يداً واحدة، وللأسف هناك أهواء ومصالح دول لدول وأشخاص لأشخاص وأتمنى أن تكون مصلحتنا واحدة، مؤكداً أن البحرين تدعم الأمير علي بن الحسين لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي وهذا واجب عربي تجاه أي مرشح عربي. وأضاف علي آل خليفة: “أتمنى ألا يكون محمد بن همام ضد المرشحين العرب، وألا تكون تصفية حسابات وأن يكون ما تردد عن مساندة بن همام للمرشح الكوري مجرد تصريحات إعلامية مثيرة ولا تتعدى ذلك وأن يكون دعم العرب للعرب”. وأشار نائب رئيس الاتحاد البحريني إلى أنه ترشح لعضوية المكتب التنفيذي من أجل خدمة الكرة الآسيوية والعربية وأيضاً الكرة البحرينية، ولم أدخل إلا بعد أن وجدنا هناك دعماً مبدئياً من الإخوان وسعينا أن يكون للبحرين صوت في المكتب الآسيوي، وفي اللجان، وأن نضع ملاحظاتنا كاتحاد محلي واتحاد دول غرب آسيا، وحق مشروع لأي دولة أن ترشح أي شخص، ويكون لها نصيب ويفوز مرشحها. وعن تجهيزات “الأحمر” البحريني لكأس آسيا، قال: “تم عمل برنامج إعداد لمنتخب البحرين، ولا شك أن كأس آسيا لها وضعها وهي بطولة كبيرة، ومهم جداً أن يتم تجهيز المنتخب على أعلى مستوى، وقد اتفقنا على لعب أربع مباريات ودية قبل البطولة بجانب معسكر دبي، وقد لعب المنتخب مباراة أمام أوزبكستان وأخرى أمام الأردن في معسكر دبي ثم لعب أمام السعودية والمباراة الأخيرة ستكون أمام كوريا الشمالية، وأعتقد أن المباريات الأربع ستعطي الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني سليمان شريدة فرصة كافية لاختيار أفضل العناصر للمهمة الآسيوية”. وأضاف: “منتخب البحرين يمر بمرحلة صعبة ولا بد أن يقدم مستوى يؤكد فيه أن الكرة البحرينية عائدة وأنها تجاوزت مرحلة تغيير الأجيال، وهو ما نسعى إليه داخل الاتحاد البحريني في التعامل مع جميع المنتخبات، وبالتالي هذه البطولة مهمة لنا، وهناك عدد من الشباب سيلعبون في صفوف المنتخب لأول مرة، وأتمنى أن نحقق هدفنا، لأننا سندخل في مرحلة صعبة بعد البطولة والتي يشارك فيها منتخبنا في مجموعة صعبة للغاية، واعتقد أنها مجموعة الموت وسنسعى أن نخطف نقاطاً من أستراليا وكوريا الجنوبية، ونحتاج إلى الفوز في أول مباراة أمام كوريا الشمالية، ولو عبرنا المباراة ولو بالتعادل ستكون خطوة جيدة لنا”. وعن مباراة أستراليا الأولى في البطولة، قال: “سعينا خلال الفترة الماضية لتجهيز اللاعبين نفسياً ومعنوياً، ورصدنا المكافآت قبل البطولة من أجل تحفيز اللاعبين في المباراة الأولى أمام أستراليا، كما أننا هيأنا الظروف للجهاز الفني وأتمنى أن يستوعب لاعبو المنتخب ما قمنا به ويقدموا المستوى الذي يرضينا، وطموحنا في البطولة الآسيوية هو التأهل للدور الثاني كمرحلة أولى من طموحاتنا، وندرك أن هذا صعب للغاية ولكن كرة القدم ليس فيها مستحيل”. وعن المباريات الأربع وهل تكفي للإعداد لبطولة آسيا، قال: “المباريات الأربع تمثل مرحلة أخيرة من الإعداد، فقد كانت هناك مباريات سابقة ولعبنا في “خليجي 20” باليمن للإعداد وتجهيز اللاعبين، وللأسف مررنا بمرحلة تغيير المدربين في شهر أكتوبر الماضي برحيل النمساوي هيكسبرجر وتولي سلمان شريدة قيادة المنتخب، وهذه ظروف سلبية في مشوار المنتخب، وسيتوقف الأمر على اللاعبين وروحهم المعنوية ورغبتهم في تحقيق مستوى طيب. وأضاف أن المنتخب البحريني لم يحقق ما كنا نصبو إليه في “خليجي 20” باليمن وكانت هناك أخطاء من اللاعبين، فقد بدأناه بمباراة جيدة ولكن آخر مباراتين كانت هناك أخطاء من اللاعبين في الملعب، واعتبرنا البطولة محطة إعداد لكأس آسيا وسبق لنا المشاركة في بطولة غرب آسيا في شهر سبتمبر، وكانت هناك مباريات ودية ولعبنا مباراتين في شهر أكتوبر وقبل غرب آسيا كانت هناك مباراتين وديتين. وأوضح أنه بعد رحيل هيكسبرجر اجتمع اتحاد الكرة وقرر تعيين المدرب الوطني سلمان شريدة، رغم طرح بعض الأسماء الأخرى وكان الوقت مهماً جداً كي نعطي الثقة للمدرب، وبعد كأس آسيا سيكون هناك تقييم لعمل المدرب سواء في بطولة الخليج أو كأس آسيا. وأعلن نائب رئيس الاتحاد البحريني أن عقد سلمان شريدة مستمر مع الاتحاد وقال: “بعد كأس آسيا ستكون المقترحات كافة مطروحة على طاولة الاتحاد سواء بالتعاقد مع مدرب أجنبي خلفاً للمدرب الحالي أو تجدد الثقة في شريدة ولكن حتى لو رحل شريدة عن المنتخب سيظل مع الاتحاد لارتباطه بعقد معه وسيعمل في عمل آخر”. وعن توقعاته للمنتخبات العربية، قال: “أنا اختلف مع الذين لا يرشحون منتخبات عربية للوصول للنهائي والفوز بالكأس، وهذه البطولة يوجد فيها منتخبات من غرب آسيا أكثر من البطولة الماضية وفي كل مجموعة نجد فريقين أو أكثر، وفي نسخة قطر عدد المنتخبات العربية أكثر وأتوقع أن تكون المنتخبات العربية لها بصمة كبيرة، وأن يكون هناك منتخبان عربيان في الدور قبل النهائي، وجميع المنتخبات لها فرصة في البطولة، ونتمنى أن يتحقق أملنا في صعود العرب للنهائي”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©