دبي (الاتحاد) - يستضيف مركز دبي التجاري العالمي، مارس المقبل، معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم، بمشاركة عارضين وموردين من جميع أنحاء العالم، كما يشهد المعرض مشاركة موردين جدد من الولايات المتحدة وفنلندا لأول مرة في المعرض.
وقال مات تومسون مدير المشاريع لدى شركة «أف أند أي» المنظمة للمعرض، إن «الخليج لمستلزمات وحلول التعليم» وقع عقد شراكة مع مؤسسة المجتمع الدولي للتكنولوجيا في التعليم في واشنطن بهدف خدمة قادة التعليم وتمكينهم من التواصل مع المجتمع الدولي، حيث تتواصل المؤسسة مع أكثر من 100 ألف من أصحاب المصلحة في القطاع التربوي والتعليمي في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن الولايات المتحدة وفنلندا تشاركان بأجنحة للمرة الأولى في الدورة المقبلة من المعرض، وتكمن أهمية مشاركتهما في احتلالها المراتب الأولى بقائمة الدول ذات النظم التعليمية الأكثر تطوراً في العالم، ومن المقرر أن تشارك الولايات المتحدة بتسع شركات عارضة، بينما تقدم فنلندا ست شركات تعرض مجموعة متنوعة من الخدمات ذات الصلة بالتعليم والحلول التعليمية.
وتابع: «الجناحان الجديدان يعتبران إضافة بالغة الأهمية وعلامة على تزايد الوجود الدولي المتنامي في المعرض، إلى جانب حضور الصين، وألمانيا، وكوريا والمملكة المتحدة، حيث يزيد حجم مشاركتها هذا العام بنسبة 40% في المتوسط، مقارنة بالسنة السابقة».
وأشار تومسون إلى أن الأهمية العالمية للمعرض تتزايد باعتباره منصة يشارك فيها مختلف أصحاب المصلحة في قطاع التربية والتعليم، حيث يمكن تبادل الأفكار والرؤى، فضلاً عن الأعمال التي سوف تعالج الاحتياجات المتزايدة للوازم التعليم والحلول الفعالة في منطقة الخليج.
عدد اليوم
